اعجب كثيرا حين ارى جحافل المصوتين في الانتخابات على اختلاف انواعها.واعجب لكثرة السماسرة الذين يجوبون الاحياء والدواوير لذكر محاسن وخصال من وظفهم لذلك ,واعجب لاختفاء هؤلاء بعيد الانتخابات واختفاء المحاسن والخصال معهم وكانها لم تكن قط.

واعجب كثير العجب لعودة نفس العناصر ونفس السماسرة للضحك على اذقان المواطنين ,رغم ان مدة تولي صاحبهم مقالد القرار في الجماعة مرت عجافا,بعدما كان السماسرة في السابق يصفونها سمانا.

والغرابة التي ما بعدها غرابة حين نرى عودة هذا الشخص الى مكانه ,فتطرح الاف الاسئلة عن الكيفية التي اوصلته مرة اخرى,ولن نجد جوابا طبعا لهذه الاسئلة سوى :تبا لمن يشهد الشهادة بالمقابل,وتبا لمن يشهدها بفعل القرابة والقبلية,وتبا لمن يلهث وراء المصالح الشخصية على حساب مصلحة الجماعة والقبيلة والوطن ككل.

عشت تجربة رائدة بجماعة سيدي بوبكر,ومستعد لاقول شهادتي في رئيس الجماعة انذاك السيد التهامي العابد,واعتقد اعتقادا جازما ان الشهادة بالصلاح لهذا الشخص حديث الافواه بالقبيلة الى حد الان,وقد يتساءل القارئ الكريم عن سبب ابتعاده عن رئاسة الجماعة,وساجيبه ان ابعاد هذا الشخص بطريقة لم تحدث في اي ارض من بقاع الدنيا الا بهذه الجماعة ساترك البحث عنها للقارئ الكريم.

وحتى تكون شهادتي مبنية على قرائن ووقائع ملموسة فاني ادعو  المواطنين بهذه الجماعة الى اعادة الشريط للتوصل اليها,الم تنجز في عهد هذا الرئيس عدة انجازات لا زالت شاهدة  الى الان؟ من بنى الحمام؟ من ساهم  اداريا في بناء المسجد؟ من اصلح المسالك الطرقية بين الدواوير وبنى ما يفوق 8 جسور؟ من عمل على تغطية النفايات المعدنية التي كانت تؤرق الساكنة ؟ من ساهم وناضل من اجل تغطية جميع دواوير الجماعة بشبكة الكهرباء,ثم عمل على تجديد  الشبكة بالمجال الحضري للجماعة؟

انها حقائق لا زالت شاهدة واتمنى من القراء الكرام الذين يغارون على هذه الجماعة ان يزودونا بالانجازات  التي  حدثت بعد التكالب للاطاحة بهذا الشخص الذي تبقى انجازاته وخصاله رائدة ماجدة  رغم كيد الكائدين.

قال احد الشعراء.

تقدمتني اناس كان شوطهموا   وراء خطوي اذ امشي على مهل

ترجو البقاء بدار لا ثبات لها  فهل سمعت بظل غير منتقل