Home»Enseignement»ما أشبه قصة جمعية المديرين بقصة حنين مع الخفين

ما أشبه قصة جمعية المديرين بقصة حنين مع الخفين

0
Shares
PinterestGoogle+

يحكى أنه في غابر الأزمان,كان هناك رجل يدعى حنين,له مع اللصوص حكاية غريبة عجيبة,قد يحكم عليه من خلالها الكثيرون بالبلادة والغباء,وقد يعطف عليه الكثيرون باعتبار الطمع طاعونا يجتاح النفس الانسانية بكامل السهولة.

توجه حنين هذا الى السوق ليبتاع حاجيات بيته الضرورية,وحين تأتى له ذلك قفل راجعا الى بيته,وقد وضع ما ابتاع في خرج على ظهر حماره,واثناء سيره في الطريق وجد خفا جلديا صالحا للاستعمال,ففكر في أخذه ثم تراجع عن ذلك مادام الخف يحتاج الى الزوج الاخر,فتابع السير حثيثا لان اسرته في انتظار الحاجيات المهمة التي يحملها اليهم من السوق,وعلى مسافة ليست بالبعيدة,وجد الزوج الاخر للخف الذي تركه في المرة الاولى,وهو ايضا صالح للاستعمال,فقرر العودة الى الخف المتواجد في المكان الاول,فربط حماره ثم رجع ليجلبه,لكن الذكاء والفطنة خانتاه,وركبه جنون الطمع,لانه لم يجد الحمار في مكان ربطه,فعلم ان الأمر مدبر بليل,وأنه وقع في كمين,وما وضع الخفين الصالحين في مكانين مختلفين الا لاغرائه وسرقة حماره وما يحمله من حاجيات .

تابع السير مهموما ,وحين وصل اعترضته زوجته لتساله عن نوع الحاجيات التي جلبها اليهم,فقال لها رجعت اليك بهذين,ملوحا بالخفين..ومنذ ذلك الحين عرفت هذه القصة بقصة:حنين مع الخفين.

وقصة حنين لا تبتعد في مغزاها عن قصة جمعية المديرين,فبعد الوقفة الاولى بالموسم الدراسي2010 امام الوزارة الوصية,دعت هذه الاخيرة الجمعية للحوار والتشاور حول الملف المطلبي,وتم الاتفاق على تلبية مجموعة من المطالب ,ومنها فتات من التعويضات,والطاقم الاداري,وارجاء مطالب اخرى الى حين ايجاد صيغ مناسبة لحلها بالتوافق والتشاور وعلى راسها المطلب الرئيس لهذه الفئة الا وهو الاطار.

لكن التاخير في اخراج ما اتفق عليه الى الوجود بالصورة الكافية,جعل الجمعية تسطر برنامجا نضاليا اخر ومنها طبعا وقفة الكرامة برسم الموسم الحالي,فجاءت نتيجة ذلك الرسالة الشهيرة التي خرجت من صلب الوزارة,تعلن فيها توقيف الحوار مع الجمعية ان لم نقل عدم الاعتراف بها بعد شهور من الجلوس معها على طاولة الحوار والمشاورات.

فرجعت الجمعية الى منخرطيها بخفي حنين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. nour
    10/01/2012 at 10:58

    لاتتعجل يااخي في اصدار الاحكام والنتائج فهذا طريق طويل من النضال والتضحية والامور بخواتمها

  2. حارس عام
    10/01/2012 at 20:34

    جاء في الصفحة من التشريع المدرسي طبعة 2007 ما يلي « الجدير بالملاحظة أن الانتداب في المهام الإدارية يعتبر وظيفة نظامية ، لا تخرج عن كونها انتدابا أو تكليفا ، يمكن إقالة المترشح منها لأي سبب كان ، وفي أي ظرف تراه الإدارة يقضي إلى ذلك » بكل صراحة كلما قرأت هذا المقطع أصاب بالقي وأعتذر عن الكلمة . هذا النص أصبح يوجه إلى كل إداري بصفة عامة يرفض الانصياع إلى تعليمات المسئولين . هذا النص وصمة عار في جبين النقابات وكافة الإداريين الذين لا يعرفون كلمة « لا ». هذا النص لوحده يبرر التوقف عن العمل حتى يمحى لغير رجعة . ولا يجب أن يفهم كلامي أنني مع الاستهتار بالمسؤولية ، بل ينبغي تحديد الحالات التي يتم فيها الإعفاء بشكل واضح لا يسمح لذوي النفوس الضعيفة من المسئولين تسليط هذا السيف حسب الهوة الشخصي. أحيي بصدق نضال الإخوة المديرين في الابتدائي وأتمنى أن تنضم باقي الأطر الإدارية في كافة الأسلاك إلى حركة احتجاجية واسعة يكون هدفها تقنين عمل الإداري وتحديد علاقاته مع كافة المتدخلين بالحقل التربوي بشكل يحفظ حقوقه كاملة.

  3. البدوي
    10/01/2012 at 21:00

    ابتعد يا حميري عن طريق الجمعية وإلا

  4. ابو اسيد
    11/01/2012 at 14:32

    السيد حيمر ي من الناس القلائل ال>ين عملوا بجد في القسم واثناء تسلمهم مهام ادارية ويتحدث بحرقة نسأل اللله أن ييسر الامر حتى يفهم من يهمهم الامر مدى صعوبة المهام التي يقوم بها المدير

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *