نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية باقليم تاوريرت,حفل نهاية السنة الدراسية لتخليد ذكرى عيد العرش المجيد,وفي نفس الوقت لتكريم التلاميذ المتميزين والحاصلين على اعلى المعدلات في الامتحانات الاشهادية في الاسلاك التعليمية الثلاث.وقد حضر هذا الحفل البهيج السيد عامل الاقليم,وفعاليات السلطة المحلية,ورؤساء المصالح الخارجية العسكرية والمدنية.

اسنهل المنظمون هذا الحفل بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم من طرف تلميذة,ثم وقف الجميع اكبارا للنشيد الوطني,وبعد ذلك تقدم السيد النائب الاقليمي لالقاء كلمة رحب من خلالها بالسيد العامل والوفد المرافق  له مشيرا الى الاعتزاز والفخر بذكرى عيد العرش المجيد ,اصالة عن نفسه ونيابة عن كل فعاليات التربية والتكوين بالاقليم.

وبعد كلمة السيد النائب الاقليمي,انطلقت عملية توزيع الهدايا على المتفوقين في الامتحانات الاشهادية بدءا بالباكلوريا ثم السلك الاعدادي وبعده التعليم الابتدائي.وقد تشرف بتقديم هذه الجوائز كل من السيد العامل والسيد النائب ورؤساء المصالح الخارجية تباعا وبعض فعاليات التربية والتكوين.

ولم تقتصر هذه الجوائز على المتعلمين فحسب ,بل خصصت جوائز للمتعلمين ذوي الاحياجات الخاصة,والمتفوقات في التربية غير النظامية ومحو الامية,وهذا ان دل على شيء فانما يدل على عزم النيابة الاقليمية برئاسة السيد النائب على ادخال السرور والغبطة في نفوس المتعلمين قاطبة دون تمييز ولا تقصير في حق اي احد منهم.

ومن هذا المنبر نسجل نقطة حسنة للسيد عامل الاقليم الذي تفاعل مع توزيع الجوائز بجوارحه حيث قام اكثر من مرة لتهنئة المتميزين,وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة,كتعبير منه على الدعم النفسي لهذه الفئة المحرومة.

وتحفيزا للانشطة الداعمة,وتشجيع الساهرين محليا على تفعيل الحياة المدرسية في المؤسسات التعليمية,فقد خصصت النيابة الاقليمية للمتميزين في هذه الانشطة جوائز قيمة,استفادت منها الفرق التي مثلت النيابة احسن تمثيل جهويا ووطنيا في مجال المسرح المدرسي,والرياضات الجماعية والفردية ومجال البيئة.

وفي الختام,قرئت على مسامع الحاضرين برقية الولاء والاخلاص,للسدة العالية بالله من طرف السيد النائب الاقليمي بمناسبة ذكرى عيد العرش ,تضمنت تشبث رجال ونساء التعليم على اختلاف مهامهم ومراكزهم بالعرش العلوي المجيد.

واختتم الحفل بدعوة الجميع الى حفل شاي,

نتمنى ان تتكرر هذه المبادرات الطيبة سنويا,لانها مبادرة تحفز المتعلمين على التنافس الشريف,وفي نفس الوقت هي دعم نفسي لذوي الاحتياجات الخاصة,كما انها تسهم في تشجيع الجميع على الابداع والابتكار في مجال الانشطة التربوية.