بـــــــلاغ

على إثر الخروقات القانونية والتنظيمية التي عرفها المؤتمر الوطني الأول للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب المنعقد  بأسفي، وتداعياتها السلبية على مشروعية ومصداقية الجهاز التمثيلي الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، انعقد لقاء وطني يوم السبت 12 مايو 2012 بالمركز التربوي الجهوي بمكناس،  تحت  شعار » جميعا من أجل  استرجاع الشرعية لخدمة المدرسة المغربية العمومية »، حضره ممثلو 22 فيدرالية ورابطة وكونفدرالية إقليمية واتحادات جهوية وأعضاء  من المجالس الإدارية للأكاديميات للتربية والتكوين،وعضوي رئاسة المؤتمر،وبعد مناقشة التقارير والاطلاع على مختلف البيانات والبلاغات الاستنكارية، أسفر اللقاء على تأسيس « تنسيقية وطنية للحركة التصحيحية ».
وبعد إدانة التصرفات اللامسؤولة والعبثية لأقلية من أعضاء المكتب الوطني، قرر المجتمعون  ما يلي:
1 ـ عدم الاعتراف بنتائج المؤتمر الوطني الأول لما شابه من خروقات.
2 ـ تأييد الدعوة القضائية المرفوعة ضد « الرئاسة غير الشرعية ».
3 ـ استهجان لجوء الرئاسة غير الشرعية إلى  » تكتيك التفويض » غير القانوني هروبا من المساءلة القضائية والأدبية والمالية.
4 ـ رفض الشراكة المشبوهة التي انفردت  الرئاسة بعقدها.
5 ـ الدعوة إلى مؤتمر وطني استثنائي ديمقراطي لاسترجاع الشرعية القانونية.
وبناء عليه، تهيب التنسيقية الوطنية للحركة التصحيحية  بجميع التنظيمات الإقليمية والجهوية  لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وممثليهم في المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الانخراط في الحركة التصحيحية.
حرر بمكناس يوم السبت 12 مايو 2012
عن التنسيقية الوطنية: المنسق الوطني : محمد بدني