Home»Enseignement»؟من يريد اسقاط الأستاذ

؟من يريد اسقاط الأستاذ

0
Shares
PinterestGoogle+

إجابة متواضعة من منظور الخاص

بالرغم من صعوبة السؤال و الذي يتميز بالتعقيد نظر،ا لما يشمله من أمور متشعبة و متداخلة أكانت مهنية أم اجتماعية سأحاول الإجابة عليه. كما اشكر الأستاذ الذي جاء بهذا السؤال المهم في حينه .

ونظرا لأن التعليم ظاهرة حيوية اجتماعية  فإن اطراف متنوعة يمكنها أن تساهم في اسقاط الأستاذ كما يمكنها أن تساهم في ترقيته ولوعلى مستوى معنوي. فلو اجاب كل رجل تعليم على هذا السؤال لكانت اجاباتهم تختلف عن بعضها البعض بمعنى » كلها و منين جاتو « 

 

 

وحسب رأيي وتجربتي الخاصتين و المتواضعتين فإن الذي يريد اسقاط الأستاذ هو الأستاذ نفسه أكان مديرا أم ناظرا أم حارسا عاما أم مدرسا..

وهذا حسب رأيي سببه ناتج عن تضارب المصالح الشخصية الضيقة  لهذا عن ذاك وتغول هذا على ذاك المسكين باستعماله ولو لسلطته التقديرية وانتشار الأنانية وحب الذات …

وحتى أكون واقعيا كمدرس فأذى البعض من الزملاء والزميلات الأستاذات و الأساتذة كان دائما يأتيني عن طريق عامل التلاميذ والمتمثل في أبنائهم وابنائهن داخل الفصل، حيث كانوا يختارون لأبنائهم خيرة الأقسام والتي كنت من المحظوظين في تدريسها فمورست علي كل أنواع الضغوطات، مستعملين اطراف مختلفة كحليفهم السيد المدير من أجل تمييز أبنائهم وأبنائهن على ابناء الأمة . هذه الضغوطات التي كانت في مجملها معنوية وانتقامية  ولن ينالو مني شيئا.أما أذى الإدارة فيتمثل في اسناد مدير الثانوية لي لأقسام منذ ذلك العهد،  جل تلامذتها لا يبالون بالفصل فاقدو الامتحان الجهوي ،. جذوع مشتركة لايمكن تحقيق التجانس فيها ولو كنت من كبار خبراء علوم التربية فهي مستنقعات يصعب الخروج منها كما أن البقاء فيها يعتبر كحكم بموت بطيء انتظر فيه نهاية السنة الدراسية بشغف كبير. وهذا الانتقام مني من طرف السيد المدير  والذي لامبررله سوى لأنني لم أرضخ لطلباته المتمثلة في ارضاء متملقيه في وقت قد مضى. وقد سبق لي في السنة الماضية أن قمت باحتجاج حضاري ضده من داخل مكتبه ملحا عليه بالتخلي عن هذه التصرفات والمؤامرات التي لا صلة لها بأخلاقيات المهنة وعليه التحلي بخصال الروح الرياضية، حيث البطل عندما يربح السباق تقدم له المذايا والعسكري عندما يربح الحرب يرقى إلى درجات عليا والعالم عندما يبدع منتوجا علميا تقدم له الجائزة بينما الأستاذ المتواضع عبد ربه والمسكين عندما يتصدى لكل مؤامرات المتلاعبين بحق أبناء الأمة لمصلحة أبنائهم يعاقب منذ بداية ردعه لهؤلاء .   

فإذا كانت للإدارة التر بوبة المتمثلة أساسا في رئيسها نية في تدمير قدراتي التربوية والعلمية حتى ادخل مزبلة التاريخ كما دخلها متملقوها فإني أقول لها انك متوهمة. وعليها أن تتحمل مسؤولياتها التربوية أمام  الله وامام التاريخ .

  وحسب رأيي فخطاب السيد رئيس الحكومة « …. الإدارة التربوبة عليها أن تتحمل مسؤوليتها وتتحمل مسؤوليتها إلى أقصى الدرجات اللازمة لإقامة النظام واقامة الاحترام واقامة جو التحصيل العلمي…. »  لهو أكثر دليل للسيد المديرأن يراجع نفسه في كل ماصدر منه من انتقام ويرجع إلى جادة الصواب حتى يستفيد أبنائنا اكثر لأن لا يقبل أي مواطن غيور أن يستعمل أبنائنا كسلاح انتقام .  

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. استاذ
    28/04/2012 at 10:00

    حر الاستاذ دائما هو المدير اي الرئيس المباشر لو كانت سلطة قائمة وفعلية للمدير بل يجب ان تكون لما ذهب كثير وعديد من المدرسين لممارسة مهنة اخرى غير التعليم نظرا لتقصيرهم وتسيبهم وعدم اكتراثهم ومن يقل العكس فليسال التلاميذ والاباء وحتى المجتمع ليعرف قيمة الاستاذ الوهمية داخل المجتمع ان من اسقط الاستاذ هو تقاعسه وعدم اداء الواجب وهذا هو السبب الرئيسي الذي اسقطه وسيلازمه ابد الدهر حتى يعود الى جادة الصواب ويؤدي واجبه عوض اتهام المدير ووووووالاستاذ دائما شاكي وكانه هو الضحية بل هو الجلاد الحقيقي الذي خلف منظومة التعليم لانه يريد قيمة اضافية هو غير اهل بهاكما كان الامر ايام زمان لما كانت الادارة قائمة بمعناها السلطوي الماسوف عليه اه لو رجعت تلك الايام الخوالي لما تسيب التعليم كما نرى اليوم حديث المدرس هو الترقية والسلاليم اللهخ اجعلهم اطيحوا عليكالمقصر

  2. بوعلام دخيسي
    28/04/2012 at 14:50

    كان الله في عون رجل التعليم فمن إكراهات القسم وما نسمعه عن فصول التعليم إلى إكراهات الإدارة ومن خلفها

  3. استاذة
    29/04/2012 at 19:19

    الى الاستاد الفاضل صاحب التعليق الاول في اغلب المقالات نلاحظ تبراة المديرين وكانهم انبياء او ان صح التعبير المضرين بالمنظومة التربوية انا لا اعمم لكن نسبة كبيرة من الرؤساء المباشرين للاساتذة مصابون بمرض اسمه الغرور وكانهم لم يمارسوا مهنة التدريس من قبل فيصبح كل منهم يشير باصبع الاتهام للمدرسين بمجرد جلوسه على كرسيه الوثير _وكضيعو ولدات الشعب_ الم يكن هذا المدير يوما يشكي ويبكي في ايام خوالي ? وان ضل الى حدوح اليوم في القسم الن يخوض هو الاخر الاضرابات و يطالب بالزيادات ? لما نكذب على انفسنا وندعى ان همنا هو التلميذ فالاجر كذالك همه اكبر بكثير من سابقه والاكثر من ذلك ان اموال الشعب تهضر في للامعقول لما لا نحسن اوضاع المستخدمين ونوفر لهم ظروف ملائمة بهذه لاموال فيستفيد الجميع عوض الحرب الضروس القائمة بين هيئة التعليم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *