Home»Enseignement»نيابة التعليم جرادة : الحصيلة الراهنة للبرنامج الاستعجالي ومستجدات التربية والتكوين

نيابة التعليم جرادة : الحصيلة الراهنة للبرنامج الاستعجالي ومستجدات التربية والتكوين

0
Shares
PinterestGoogle+

النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة: اجتماع للسيدات
والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية حول الحصيلة الراهنة للبرنامج الاستعجالي ومستجدات التربية والتكوين

ترأس السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة يوم الخميس فاتح مارس 2012، بقاعة الاجتماعات بمقر النيابة الإقليمية، اجتماعا إداريا للسيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية الإعدادية والثانوية التأهيلية بالإقليم، وذلك ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الساعة الثانية عشر والنصف زوالا، تضمن جدول أعماله تقديم الحصيلة الإجمالية الراهنة لتقدم إنجاز البرنامج الاستعجالي (2009/2012) بالنيابة الإقليمية، وعرض أهم مستجدات التربية والتكوين.

وقد افتتح الاجتماع بالترحيب بالسيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية، وقراءة القاعة على أرواح السيد جلول باحي مدير ثانوية وادي الحيمر الإعدادية الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بسبب وعكة صحية، وروح الأستاذ عبد االله بلمختار المعيد بثانوية جابر بن حيان التأهيلية بجرادة، مع الإشارة بالجهود التي بذلها الفقيدان خدمة لقطاع التربية والتكوين، من خلال المهام الإدارية التي اضطلعا بها طيلة فترة حياتهما،واشتغالهما بالإدارة التربوية التي تراهن عليها المنظومة التربوية في تدبير الشؤون التربوية والمادية للمؤسسات التعليمية.

وقد عرض السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات للحصيلة الإجمالية الراهنة و للبرنامج الاستعجالي بالنيابة الإقليمية، منذ انطلاق تطبيقه سنة 2009 وإلى غاية 30 دجنبر 2011، مقارنا مؤشرات الإنجاز في سنواته المختلفة بالحصيلة المسجلة خلال سنة 2008، أي قبل انطلاق تطبيقه-، متوقفا عند أقطابه الأربعة ومشاريعها المتباينة، بدءا بقطب التعميم.ثم القطب البيداغوجي، فقطب الموارد البشرية،وقطب الحكامة، مؤكدا على التقدم الإيجابي لمؤشرات الإنجاز، الذي عرفته مختلف المشاريع بتدابيرها الإجرائية المختلفة،متوقفا عند  بعض التدابير التي لا زالت في حاجة إلى التطوير، وذلك بغاية إدراك الغايات المرجوة من البرنامج الاستعجالي في سنته الأخيرة. مع تركيز الجهود، خصوصا على مواصلة الاشتغال للحد من ظاهرة  الهدر المدرسي.

وقد أرجأ السيد رئيس مصلحة الشؤون التربية وتنشيط المؤسسات التقدم المتميز الذي حققته النيابة الإقليمية بجرادة في إنجاز مختلف المشاريع إلى تضافر جهود كل الفاعلين من فريق مشاريع البرنامج الاستعجالي بالنيابة الإقليمية، ورؤساء المؤسسات التعليمية وأطر المراقبة التربوية والسيدات والأستاذات والسادة الأساتذة الذين يمثلون الفاعل الميداني في تبليغ التعلمات جودتها المطلوبة.
وعرض السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات لأهم المستجدات التي عرفها قطاع التربية والتكوين خلال الفترة الأخيرة، خصوصا ما يتعلق بإعطاء هامش واسع من الصلاحيات للسادة رؤساء المؤسسات التعليمية في التدبير التربوي والمادي لمؤسساتهم، متوقفا عند ضرورة التقيد بالقوانين التنظيمية الجاري بها العمل في ممارسة هذه الصلاحيات، والاحتكام إلى المذكرات والنصوص التشريعية.كما أشار السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات إلى إرجاء تطبيق بيداغوجيا الإدماج في السلك الثانوي الإعدادي إلى حين تقويم نتائجها

بالسلك الابتدائي، مع الإبقاء  على تطبيقها ،بالسلك الابتدائي في إطار إعطاء هامش من الصلاحية و للمديرين وأساتذة في التطبيق.وذكر السيد رئيس المصلحة بتوقيف التكوينات المستمرة، إلى حين تقويم نتائجها، مع الإبقاء على تكوينات الأطر الإدارية الجديدة والممونين نظرا لأهميتها البالغة في تاطير هذه الفئات، وتاطيرها لأداء مهامها التدبيرية بالمؤسسات التعليمية.

وقد تم التعرض، على هامش محاور برنامج العمل، إلى جملة من القضايا المرتبطة بالموارد البشرية، والتدبير المؤسساتي، والعلاقة بالشركاء للرفع من قيمة الأداء والارتقاء بالمؤسسة التعليمية نحو آفاق الجودة المطلوبة.

وبعد فتح باب النقاش لتداول مختلف القضايا المطروقة، ألقى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية كلمة ختامية أشاد فيها بالجهود المبذولة من طرف السادة رؤساء المؤسسات التعليمية في الارتقاء بالشأن التربوي والتعليمي بالإقليم، شاكرا لجميع الأطر الإدارية انخراطها في إنجاح مسلسل الإصلاح الذي تعرفه منظومة التربية والتكوين، في مراحله المختلفة، داعيا إلى مواصلة الجهود لإدراك الغايات المستشرفة، خدمة للنشء، ومساهمة في التنمية، وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وقدمت ،في نهاية الاجتماع،شواهد تقديرية للسيدة مديرة مدرسة وادي الذهب والسيد مدير مدرسة النور الإيكولوجيتين مسلمتين من طرف مؤسسة محمد السادس للبيئة، مع تهنئة المدرستين وتشجيعهما على العمل المتواصل في إطار هذه المبادرة الهادفة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *