Home»National»جرادة حاسي بلال التأهيل الحضري والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المفترى عليهما

جرادة حاسي بلال التأهيل الحضري والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المفترى عليهما

0
Shares
PinterestGoogle+

كثيرة هي صور وديان الواد الحار المنتشرة هنا وهناك في حاسي بلا ل كثيرة هي ركامات الأزبال لكن لا أحد من المسؤولين يريد ان يرى هاته الصور/ بكل بساطة لانهم أولا يريدون أن يسوقوا صورة جميلة لمن يزور المدينة خاصة في ضوء الزيارة المولوية المرتقبة للإقليم ولعل هذا ما نلاحظه في غمرة الأشغال الجارية التي لا تهتم سوى بالواجهة متجاهلين المثل الذي يقول : »المزوق من برا اش خبالرك من الداخل « و تهميش تام ومطلق للهوامش الذي تسود فيها الهشاشة ةما إلى ذلك

ثانيا إن هاته الصور تعبير واضح وفاضح لبرنامج التأهيل الحضري والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المفترى عليهما والتي لم يكن لحاسي بلال من نصيب منها سوى هاته الوديان وهاته الشلالات التي تزكم الأنوف في عز الصيف فأمثال هاته الصور المشينة كثيرة جدا فجولة بسيطة تجعلك تدرك أن هاته المنطقة من جرادة تفتقد لأبسط شروط العيش الكريم أمام أعين المسؤولين الذين عوض أن يفكروا في طرق جادة تخرج البلدة من التهميش والهشاشة تراهم غير عابئين على الإطلاق بها الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل عن الأموال التي صرفت في البرناجين المذكورين بل وأين ذهبت تلكم الأوال مجرد سؤال في غياب تام للبنية التحتية للبلدة من طرقات وقنوات الصرف الصحي وكأن البلدة تعيش في بعض أحيائها في القرون الوسطى في الوقت الذي يبتكر فيه المسؤولون الطرق لتحسين الواجهة مع العلم أن بعض الأماكن لم تمر على تزيين واجهتها سوى شهور قليلة إذ ان الأمر في بعض الاحيان لا يعدو كونه نوعا من العبث وتبذيرا للمال العام بامتياز فما معنى أن تنجز زليجا ثم لا يمر حتى العام فتأتي بالآليات لتعويضه بزليج آخر والأمثلة كثيرة ألا يعد هذا عبثا وتبذيرا بل ونهبا للمال العام الذي ما أحوج بعض المناطق الفقيرة له

أبو أحمد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. و.حفيظ
    01/06/2011 at 05:21

    نحمل مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع في حاسي بلال الى المسؤولين الحكوميين بصفة عامة، و الى أعضاء المجلس السابق، الذي كان همهم هو النهب و السلب، مثل توريطهم في قضية » تجزئة الزيتون  » و التي نطالب من المؤولين و من المجتمع المدني بمتابعة القضية و الحاق العقاب بالمتورطين الخونة في القضية…و نتمنى ان تكون محايبة المجلس السابق عبرة للمجالس اللاحقة، و عاش الملك.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *