Home»National»الهجوم المسلح على كتيبة عسكرية موريتانية : اذا كانت الجزائر ‘ على قدها وقامتها ‘ عاجزة عن مراقبة ترابها فهل بقي هناك مبرر لدفاعها المستميت على خلق جمهورية وهمية على التراب المغربي ؟

الهجوم المسلح على كتيبة عسكرية موريتانية : اذا كانت الجزائر ‘ على قدها وقامتها ‘ عاجزة عن مراقبة ترابها فهل بقي هناك مبرر لدفاعها المستميت على خلق جمهورية وهمية على التراب المغربي ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

اذا كان الهجوم المسلح على كتيبة عسكرية موريتانية ليلة الجمعة السبت الأخيرين والذي ادى الى سقوط العديد من القتلى في صفوف الكتيبة الموريتانية …واذا كانت الجمهورية الاسلامية الموريتانية قد نسبت الهجوم الى جماعة السلفية الجهادية للدعوة والقتال الجزائرية ( بزعامة ابي حفص )فان الامر ولا شك يطرح عدة تساؤلات مرتبطة بالتسلح الجزائري الذي تجاوزت تكلفته خمسة مليارات من الدولارات ، ثم الامر ايضا مرتبط بالدفاع المستميت لقادة الجزائر في دعم جبهة البوليزاريو والعمل بدون ملل على تكوين دويلة على جزء من التراب المغربي في الصحراء المغربية …

فاذا كانت الجزائر  » على قدها وقامتها  » كما يدعي ذلك حكامها ، ورغم الترسانة السلاحية التي تشتريها من كل دول العالم ، اذا كانت الجزائر رغم كل ذلك غير قادرة على مراقبة حدودها و ترابها حتى اصبحت الجماعات المسلحة داخل الجزائر تهدد امن واستقرار البلدان المجاورة ، والهجوم الاخير على موريتانيا الشقيقة خير مثال فان السؤال المطروح هو : لمن تتسلح الجزائر اذن ؟ كيف يمكن لهذا العدد الهائل من المسلحين ان يتواجدوا داخل اراضيها او يقطعوا مئات الكلمترات بأراضيها ويهاجموا بلدا جارا من دون ان تلحظهم القوات والردارات الجزائرية المتطورة ؟ ام ان هذه الردارات لايهمها الا مراقبة المغرب الذي اصبح هو الهم الجزائري الوحيد ؟ وهم قادتها وحكامها ؟ ثم الا توجد قوات البوليزاريو بهذه المناطق ؟ الم تكن قوات البوليزاريو اذن على علم بالهجوم ؟ الا يمكن القول ان قوات البوليزاريو هي التي تعرف الكثير من المعلومات على مناطق شمال موريتانيا ، وعن مناطق الحراسة بها ، ونوعية الكتائب الموجودة هناك ؟؟

على اي نحن لا نتهم أحدا وانما هي مجرد تساؤلات موضوعية لابد من طرحها …لنظهر للجزائر فقط انها اذا كانت رغم ضخامة ترسانتها العسكرية ورغم الملايير من الدولارات التي اصبحت تنفقها خلال هذه السنوات على شراء مختلف انواع الاسلحة المتطورة اذا كانت عاجزة على مراقبة ترابها الذي تعشش فيه الجماعات المسلحة ،

فكيف تسمح لنفسها العمل جاهدة لانشاء دويلة قزمية على التراب المغربي اسمتها  » الجمهورية الصحراوية  » الا يتساءل حكام الجزائر مع انفسه الآن كيف يمكن اذن لهذا الكيان ان تكون له مقومات دولة قادرة على مراقبة ترابها وحمايته من مختلف الجماعات المسلحة اذا كانت الجزائر هي نفسها عاجزة عن ذلك ؟ الا تعني الجزائر بذلك انها تريد ان تنشيء كيانا يهدد السلم والامن ليس في منطقة المغرب العربي فحسب وانما في كل البلدان المجاورة بما في ذلك البلدان الاوروبية ، بل ويهدد الملاحة البحرية في المحيط الاطلسي باكمله …هل استوعبت الجزائر الدرس ام ما تزال تقول  » الماعزة ولو طارت « ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *