احتضنت مدينة تاوريرت يوم الجمعة 17 دجنبر فعاليات البطولة الجهوية للعدو الريفي المدرسي، وشوهد المشرفون  على هذه التظاهرة الرياضية صباح اليوم المذكور في حالة استنفار قصوى   بفضاء جنوب مدينة تاوريرت تم اختياره بدقه ، كما تم رسم المطاف بالمواصفات المطلوبة في  العدو الريفي.
   هذا ،وحضر إلى هذه التظاهرة المنظمة كن فرع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية عامل الإقليم محاطا بوفد يمثل  إلهيآت  المنتخبة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونواب وزارة التربية الوطنية  لكل من تاوريرت والناظور وجرادة ،إضافة الى حشد كبير من التلاميذ والتلميذات الذين التأموا على جنبات المطاف الواسع الذي تم اختياره من طرف المشرفين في مقدمتهم أساتذة التربية البدنية  وموظفو النيابة بتاوريرت دون إهمال المنسقين ومفتشي المادة  وأعضاء الفرع المحلي والجهوي للجامعة المذكورة. هذا الفضاء الذي تم تنظيمه بطرقة جذابة أكستها الخيام المنصوبة حلة جميلة. ما يعني أن اجتماعات ماراثونية  سبقت هذا الحدث الرياضي المتميز من أجل إخراجه بطريقة متميزة ، وهو ماحدا بأحد المتدخلين بالتأكيد على أن نيابة قادرة على استضافة بطولة أكثر من البطولة الجهوية، وذل في إشارة  الى البطولة الوطنية، وهو تصريح ضمن تصريحات أخرى أفادت نفس المعنى.
  هذه التفاصيل كلها أدخلت حماسا منقطع النظير وحفزت العدائين من كل النيابات على التباري بقتالية وروح رياضية أضفت على هذه التظاهرة الرياضية التي نظمت تحت شعار »الرياضة المدرسية دعامة أساسية لمدرسة النجاح » صبغة السلوك المدني الايجابي، وهو مادوب فعلا ثنائية الانهزام والانتصار، مادام المنتصر الأول  هو نجاح الحدث بكل المقاييس والذي تجند الجميع في شكل فرق منسجمة من نقطة الانطلاق الى نقطة الوصول مرورا بغرفة النداء وكل مراحل المطاف، والمثير هو مساهمة تلاميذ من ثانوية الدين الأيوبي في تنظيم هذه التظاهرة والذين شوهدوا بزي رياضي موحد، وتمكنوا فعلا  من تنفيذ المهام التي كلفوا بها، وهي إشارة من المشرفين تؤكد على أن التلاميذ قادرون على التنظيم كلما توفرت لهم الإمكانيات  التكوينية وغير ها.
   هذا الحدث أيضا، كان كمناسبة لتكريم أطر أسدت خدمات كبيرة للرياضة المدرسية بنيابة تاوريرت، من بينهم الطيب هاشم ومحمد أبركان والأستاذين محمد حداد ورمضان لمعلم، وهذا دليل آخر على أن هذه التظاهرة فيها كل مؤشرات النجاح.
  الى، ذلك حضرت كل نيابات الجه الشرقية بعدائيها المتميزين باستثناء نيابة فكيك  المتربعة في الجنوب الشرقي، والتي من المؤكد أن الظروف القاهرة المرتبطة بالبعد ومشكل المواصلات والإمكانيات حال دون مشاركة تلامذتها في هذه التظاهرة   التي أمنتها السلطات الأمنية والقوات المساعدة ومصالح الوقاية المدنية  والأطر الصحية. كما حضرتها الصحافة الوطنية والجهوية والمحلية.
 أما  النتائج التي أفرزتها هذه التظاهرة فلنا عودة إليها في مراسلة أخرى