Home»National»تحذير من ممارسات الشيعة ضد الجالية المغربية في الخارج

تحذير من ممارسات الشيعة ضد الجالية المغربية في الخارج

1
Shares
PinterestGoogle+

معلوم أن المغاربة شعب مسلم اعتنق الإسلام طواعية منذ فجر الدعوة الإسلامية ؛ ومن مميزات هذا الشعب تدينه الواضح وتمسكه بالهوية الإسلامية ؛ وهو ما يتجلى في حياته اليومية ؛ وفي لغة تخاطبه ؛ وفي إقباله على كل ما له علاقة بالدين ؛ ونفوره من كل ما لا علاقة له بالدين .
ولقد اختار المغاربة منذ البداية العقيدة السنية الأشعرية لاعتدالها ووسطيتها والتزامها بالانتماء لجماعة المسلمين دون تميز أو استعلاء أو ادعاء للأفضلية ؛ واختاروا المذهب المالكي لقرب صاحبه من النبع الصافي ؛ وظلوا كذلك لا مبدلين ولا مغيرين ولا فاتنين ولا مفتونين كما يرددون في بعض أدعيتهم اليومية.
ومع موجة الهجرة إلى أوربا منذ استقلال المغرب بدأ المغاربة يحتكون بالجاليات المسلمة من شتى بقاع العالم الإسلامي ؛ وبحسن نية أخذ بعض المغاربة من عمال وطلبة يترددون على بعض المساجد حبا لبيوت الله والتعبد فيها فكانوا ضحية الفكر الشيعي المنحرف حيث تم استدراجهم أولا عن طريق حسن الاستقبال الزائد عن الحد ؛ وعن طرق توفير بعض المستلزمات غير المتوفرة في مساجد السنة من حمامات وعباءات ومسبحات …الخ وهذا من شأنه أن يؤثر بسرعة في الإنسان البسيط ويستدرجه نحو الفساد العقدي المبطن ؛ وقد سخرت هذه المساجد والمراكز الشيعية بعض حفظة القرآن المغاربة لتسهيل الاستدراج ؛ وهؤلاء الحفظة من طلاب الأرزاق الذين رغبوا في تحسين وضعياتهم المادية على حساب العقيدة ؛ وهي ظاهرة غريبة انتشرت بشكل واسع حتى صار حلم كل حافظ لكتاب الله الهجرة إلى أروبا والبحث عن وظيفة إمام أو مؤذن من أجل الارتزاق في الباطن والدعوة في الظاهر؛ والحقيقة أن مثل هذه المهام يجب ألا تسند إلا لمن كان ميسور الحال في بلده الأصلي حتى لا يكون مرتزقا مبطنا ببطانة الدين.
لقد اجتهدت المراكز والمساجد الشيعية في طبقة المهاجرين البسطاء من عمال وطلبة غلبة ورسخت في قلوبهم عقيدة التشيع بالحيلة وبالتدريج كأنها جرعات السم فصاروا يتنكرون لعقيدتهم الأشعرية ومذهبهم المالكي ويقلدون الشيعة في سب وشتم الصحابة الكرام ؛ بل صاروا لا يحجون إلا بعد المرور بالدولة الصفوية الإيرانية ؛ وتجتهد المراكز الشيعية في توفير المال لهؤلاء من أجل نشر العقيدة الفاسدة التي تقوم على تقديس آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم حتى فوق النبي ؛ وهم يذكرون الإمام الحسين رضي الله عنه أكثر من الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ بل ينادونه وكأنه اله يسمع ويرى ويستجيب ؛ وهم يطفون بالقبور وما يسمونه المراقد يقبلون جدرانها ويتمسحون بها ويقيمون لها المواسم وفيها لطم الخدود وضرب الصدور وشق الجيوب مما نهى عنه النبي الكريم ؛ ولا يصلون إلا بحجر كربلاء ولا يغسلون الأرجل في الوضوء وإنما يمسحون بناء على تحريف لنص قرآني في الموضوع ؛ وهم يعتمدون تأويل القرآن الكريم حسب ما يساير مذهبهم كذبا على العوام من قبيل تأويل قول الله تعالى( الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون)بأنها نزلت في علي رضي الله عنه الذي تصدق وهو في ركوعه علما بان كلأ عمل خلال الصلاة يبطلها وعلي لا يمكن أن يفعل ذلك وهو الصحابي الجليل الحريص على الكتاب والسنة.
لقد أدخل الشيعة الكثير من الأفكار الهدامة إلى عقول البسطاء من الناس وافتوا بتكفير السنة وأمروا بلعنهم ولعن الصحابة الكرام وقد فرقوا بين أبناء البيت الواحد وزينوا الفرقة لأعضاء البيت الواحد على أساس الاختلاف العقدي فصار الأخ المتشيع يكره ويحقد على أخيه السني بتحريض من أئمة السوء الشيعة.
وقد اغتنموا بعض الفرص للترويج لهذه العقيدة الفاسدة مثلا عندما صمد ت المقاومة اللبنانية ضد العدو الإسرائيلي ؛ علما بأن المغاربة مع القضية الفلسطينية والعربية والإسلامية العادلة بغض الطرف عمن تتعلق به وعن عقيدته ؛ ولا يمكن أن يستغل ظرف ما للترويج لعقيدة ما . لقد قيل للناس إن العقيدة الشيعية هي الصواب ولولا ذلك لما نصر الله الشيعة في لبنان ؛ وكأن الله عز وجل لم ينصر السنة في أفغانستان وفلسطين والعراق ؛ انه العبث بالعوام البسطاء.
إن الأمة المغربية مطالبة بالكشف عن مراكز استدراج أبنائها إلى عقيدة التشيع خصوصا في بعض العواصم الأوربية وكمثال أذكر المركز الشيعي في بروكسيل ببلجيكا الذي يوجد على رأسه فقيه من شمال المغرب فتان مرتزق يغرر بأبناء بلده تحت غطاء الدين ليكون شيعة راوفض يكرهون عقيدتهم الأشعرية ومذهبهم المالكي ؛ ويفضلون الولاء لإيران على الولاء لبلدهم وأمتهم ؛ وقد يتنكرون لوطنيتهم وقضايا بلدهم من أجل التشيع . والمعول على المسئولين أولا ثم على العلماء للوقوف ضد هذا السرطان الشيعي المتفاقم كما فعل الفقهاء السنة المالكيون في القديم عندما أوقفوا المد الشيعي في القيروان زمن الدولة الشيعية الفاطمية وضحوا بأرواحهم من أجل أن تظل العقيدة صافية لا تشوبها الشوائب والخزعبلات من ندب وضرب الصدور وعبادة الأوثان والبكاء والعويل والدماء والانفجارات وانتظار الفرج من المخلوقات والشرك بالخالق وخدمة المجوسية المبطنة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. متتبع
    04/01/2007 at 13:16

    في مقال سابق مدحت نصر الله وهو شيعي والآن تصب غضبك على الشيعة ولا تفرق بين معتدليهم وغلاتهم .إنك سقطت ضحية الإعلام الغربي وما تروج له أمريكا بعد إعدام صدام .امريكا لاحظت صعود نجم الشيعة واقدمت على إعدام صدام بل أظهرت فرحة بعض الشيعة وهده لعبة خيوطها مكشوفة يا استاد

  2. محمد شركي
    04/01/2007 at 16:56

    الى المتتبع عليك حسن التتبع ليكون عندك حسن التعليق

    مدحت المقاومة اللبنانية ضد اسرائيل ولم أمدح العقيدة الشيعية لعلمك
    وأنا أمدح شافيز لأنه ضد امريكا العدوة
    فمن ضيق الفق أن نفهم مدح تصر الله لتشيعه أو نفهم هجاء المالكي والحكيم والصدر …لتشيعهم بل لخيانتهم ؛ وحسب منطقك لماذا لم يتنبه الشيعة لحيل أمريكا ويرفضوا اعدام صدام حفاظا على نجمهم الصاعد . ان الشيعة يتبرؤون من بعضهم في الدنيا قبل الاخرة

  3. اعرابي
    04/01/2007 at 19:03

    انا اعرف ثلاثة اخوة في برشلونة هم من مدينة وجدة واصلهم من الناظور تشيعو حيث اصبحو شيعة حيث لايمكنك مجادلتهم لانهم تعمقو جدا وامنو بخرافات اهل الشيعة لايحترمون عمر ولا عثمان ولا ابو بكر.

  4. أمين
    06/01/2007 at 21:10

    اللهم لا عجب
    بصراحتك المعهودة وبوثوقيتك الزائدة تقارع الجميع وتواجه السوقة والعامة وتجعل من شهادتك مصدرا للحق وما غيره باطل . أحيانا تحذرنا من الممارسات الشيعية وأخرى تستشعر عواطفنا لما وقع ل » صدامك المجيد  » . ونسيت أن تنبهنا من الخطر الوهابي القاتل مصداقا لمثلك العامي  » الذيب هو الذيب ولو طبخته بالزبدة والزبيب  » المسلم الشرقي هو مسلم شرقي سواء كان شيعي أو سني ثقافته ورؤيته تختلف جذريا عن ثقافتنا ورؤيتنا . فالذيب هو الذيب لا يعيش إلا من خلال الفريسة . وتاريخ المشرق مملوء بالنزاعات الطائفية التي لا تنتهي . وشتان بين المغرب والمشرق . وقد كنت عاهدت نفسي أن لا أعلق على مقالاتك الأحادية الرؤيا ولكني اضطررت وأنا أقرأ سيلا من التعاليق على إعدام » صدام حسين المجيد » هنا وجدت نفسي في حيرة هل أنا أقرأ صحيفة إليكترونية مغربية وجدة سيتي أم عراق سيتي . وتذكرت يوم طالبتني بالرحيل فقط لأني عارضتك حول مسألة الحجاب واستعمال مكبرات الصوت المزعج . وقلت ما كنت أعلم أن بيننا « عراقيون » سنة وشيعة ألفوا الفتنة فهلا رحل عنا أصحاب الفتنة . فلهم صدامهم .ولنا مغربنا بلد التسامح و التعدد والاختلاف والإيمان البسيط . اللهم لا عجب

  5. الى أمين
    06/01/2007 at 22:04

    وأنا بدوري أقول عجبا لبعض الناس امثالك لا هم لهم الا الا وضع رجل على رجل في المقهى ، والتعاليق الخاوية على هذا وذاك ، بل الأنتماء الى طابور  » خالف تعرف « ، ….يا أمين ليس المهم ان تنتقد صاحب المقال او جريدة وجدة سيتي ، ….فعلى الأقل صاحب المقال يتبنى رأيا وموقفا من الأحداث المهمة في الساحة العربية والأسلامية شرقا وغربا ، فما أصاب الشرق لا بد وان يلحق أذاه بالمغرب ، وما أصاب المغرب لا بد وأن يلحق أذاه المشرق ، فهذه أمة واحدة ، ومصيرها واحد ، فلا يمكن القول ان قضية الصحراء المغربية لا تهم المشرق في شيء بل بالعكس لقد كان لقضية الصحراء المصطنعة من طرف الجزائر انعكاسات خطيرة على أهم القضايا العربية ، وبما انك لا تفقه في السياسة شيء لذا اعتبرت ان مشاكل المشرق لا تهمنا في شيء ، وأكثر من كل هذا ما لاحظته هو انك انسان سلبي 1000 في المائة ، لا تكتب لا مقال ، ولا تشارك بأي رأي على شكل مقال لأنني لا أعتقد انك ارسلت مقالا الى هذه الجريدة ورفضت ان تنشره لك ، فأنا شخصيا لا أعرف المسؤولين على جريدة وجدة سيتي ، لكنني ارسل اليهم بعض المقالات فينشرونها ، بل انني أرى ان الجريدة تقوم بنشر مقالات للكاتب الفلسطيني سامي الأخرص الذي يوجد في غزة ، اما انت فلست ادري ما اذا كنت ارسلت مقالا الى الجريدة وجدة سيتي فرفضت ان تنشرها وكم أتمنى ان يخبرنا المسؤولين في وجدة سيتي عن ذلك ، اما اذا كنت تحترف فقط النقد من أجل النقد ، فأقول لك لقد كرهنا ومللنا النقد ، ولقد اكتشف المغاربة ان الذين احترفوا النقد لسنوات في البرلمان سرعان ما انكشفت حقيقتهم ، فلم يعودوا معارضين بل بالعكس صاروا معارضين للديموقراطية وللأساليب الديموقراطية …أسي أمين اذا كان لديك ما تقول فاكتبه على شكل مقال ام ان كنت ممن لا هم لهم الا ان يعارضوا ، وينتقدوا ، فما اسهل المعارضة وما أسهل النقد خصوصا عندما يختفي الأنسان وراء جهاز الحاسوب ولا يذكر حتى اسمه كاملا ، او لربما يستعير اسما فذلك هو الجبن بعينه ، فعلى الأقل صاحب المقال له الشجاعة في ذكر اسمه كاملا ….تلك الشجاعة التي لايمتلكها الكثير ..مع كامل الأسف

  6. قدوري / وجدة سيتي
    06/01/2007 at 22:05

    جوابا على تساؤل الأخ السابق : ا خي اخبرك ان اي مقال يصل الى الجريدة نقوم بنشره اذا لم يكن فيه سب او قذف او مس بشخص ، او بعرض ، ثم ان المسمى أمين لم يقم بارسال اي مقال الى الجريدة – هذا من باب الأخبار فقط –
    اما جوابا على ما كتبه أمين والذي تساءل انه لا يعرف ما اذا كان امام وجدة سيتي ام عراق سيتي فأقول له ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم  » مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كثمل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى  » او كما قال صلى الله عليه وسلم … واذا كنا ديموقراطيين ونؤمن بالديموقراطية قولا وفعلا فان لكل شخص رأيه وموقفه بخصوص قضايا الأمة وله كامل الحق في التعبير عنه ، وللطرف الآخر كامل الحق في الأختلاف معه لكن بأدب وأحترام لرأي الآخر ، ثم أضيف شيئا مهما هو ان المقالات التي تنشر لا تعبر حتما عن رأي او موقف الجريدة ، ازاء اي حدث كيفما كان ، فشعار جريدة وجدة سيتي كما قلت مرارا : هي منبر الجميع كيفما كانت آراؤهم متناقضة او متعارضة او متفقة ومنسجمة ، فنحن ننشر للكل بدون موقف مسبق ولقد سبق ان نشرنا مقالا ارسل الى الجريدة من العراق من طرف أحد الأخوة العراقيين يعتبر فيه ان الشيعة ليسوا كلهم خونة ، وليسوا كلهم أذيال للأمريكان وان منهم من يعارض احتلال العراق ….الخ
    وباختصار فالجريدة لا ترفض اي مقال شريطة ان يرسل صاحب المقال رقم هاتفه مع اول مقال له لنتأكد انه بالفعل هو الذي ارسله مع العلم اننا لا ننشر رقم هاتفه وانما نحتفظ به

  7. إدريس بوشعيب
    08/05/2007 at 17:43

    لا أظن أن هذا اسلوب مسلم مخلص لله و رسوله ، أو غير مسلم يبحث عن الموضوعية و العلمية ، أن هذا اسلوب معير متخبط لا يفقه ما يدور حوله و ليس له معطيات أو معلومات ، متعصب لجهله .
    و لا أعرف عن أي مركز تتحدث في بلجيكا و لكن أضيف إلى معلوماتك أن بروكسل وحدها بها ما لايقل عن 6 أو 7 مراكز مغربية شيعية تتبع فقه أهل البيت . كما يوجد لهم مراكز و تجمعات في البلدان الأخرى ، و يوجد أعداد هائلة ربما تصاب بالسكتة أو الجلطة أو تنتحر إذا علمت بأعدادها ، و لو كانت في بلدك حرية للتعبير و للعقيدة لرأيت من أمر هذه الطاقات و الكوادر عجبا ، أنهم يثقلون الأرض بالطهارة و العلم و المعرفة التي تفتقرها . و أخيرا و الله يهديك أيها الشركي.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *