Home»Enseignement»جهاز التفتيش في أكاديمية الجهة الشرقية أحرص على كرامته منه على مراجعة مستحقاته وتسريع وتيرة صرفها

جهاز التفتيش في أكاديمية الجهة الشرقية أحرص على كرامته منه على مراجعة مستحقاته وتسريع وتيرة صرفها

0
Shares
PinterestGoogle+

جهاز التفتيش في أكاديمية الجهة الشرقية أحرص على كرامته منه على مراجعة مستحقاته وتسريع وتيرة صرفها
محمد شركي
لا يسعنا إلا أن نثمن جهد المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم الذي طلع علينا اليوم 13/12/2009 ببيان يخبر فيه رجال ونساء جهاز التفتيش بما تمخض عن لقاء المكتب مع مدير أكاديمية الجهة الشرقية بعد بلاغ يوم 04/12/2009 الذي كان قد أعلن فيها بداية برنامج نضالي على إثر استخفاف إدارة الأكاديمية بجهاز التفتيش من خلال قرارات غير مبررة مست كرامة الجهاز قبل أن تمس مستحقاته الزهيدة أصلا إذا ما قورنت بالجهود التي يبذلها المفتشون.

وبقدر ما نثمن ونشكر جهد المكتب الجهوي ، و نعتز بوقوف رجال ونساء هيئة التفتيش وراءه في البرنامج النضالي نود لو أن البيان تضمن الإشارة الواضحة إلى كرامة الهيئة ، ذلك أن الهيئة لا تختزل الفعل الذي حذا بها إلى إعلان برنامجها النضالي في الاستنقاص من مستحقات التنقل والتصحيح ، بل ترى في هذا الفعل كناية صريحة عن الاستنقاص من شأنها والتمادي في ذلك ، لهذا كان الأولى والأجدر أن يتضمن البيان إشارة إلى أسف إدارة الأكاديمية واعتذارها عن فعلها الذي استوجب ردة فعل الجهاز، مع تعهد صريح بتنكب هذا الأسلوب من التعامل مع المفتشين مستقبلا .

وجهاز التفتيش أحرص على كرامته منه على مراجعة مستحقاته وتسريع وتيرة صرفها. فلو أن هذا الجهاز كان حقا يحظى باحترام إدارة الأكاديمية لما تجرأت هذه الإدارة على التماطل والتلكؤ في صرف مستحقاته ، ولما فكرت في الاستنقاص من قيمة مستحقات هي زهيدة أصلا لا تناسب الجهود المبذولة. فبصيانة كرامة جهاز التفتيش يكون تحصيل الحاصل هو صيانة كل حقوقه المادية والمعنوية. وادعاء أية إدارة سواء تعلق الأمر بالجهة أم بغيرها احترام جهاز التفتيش يقتضي احترام حقوقه ومستحقاته ، فليس الاحترام عبارة عن كلام يلوكه اللسان بل هو عبارة عن مواقف يؤكدها الواقع. وبقي أن أقول في الأخير لفئة الانتهازيين الذين انبطحوا و هرولوا خلاف وعكس إرادة رجال ونساء التفتيش فحصلوا المستخفات وليس المستحقات معرضين كرامة التفتيش للإهانة : ها قد حقق لكم برنامج النضال قدرا إضافيا عما رضيتم به من مستخفات ، فهلموا مهرولين لتحصيله ، وقد طعنتم جهازكم طعنة الخلف الغادرة ، فتحصيل هذا القدر الإضافي الذي ناضلت من أجل الهيئة وراء النقابة هو وصمة عار على وجوه أهدرت ماءها من أجل ما لا يسمن ولا يغني من جوع. وإن إدارة الأكاديمية قد خبرت حالكم ، و عجمت أعوادكم ، وهي إن ازدرت جهاز التفتيش فبسبب هوانكم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. زميل مفتش
    17/12/2009 at 14:34

    أخي محمد الشركي أعتقد أنه للمرة الألف ستنطلي حيل إدراة أكاديمية الجهة الشرقية على المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم، لأن بيان التصالح – إن صحت التسمية- سكت عن كثير من المطالب الذي تضمنها بيان التنازع، وهي الأهم: مشكل ايجاد المفتشيات وتجهيزها- الاتفاق على تصور ثابت لصرف تعويضات التنقل، هل بالصيغة القديمة أم الجديدة؟- مشكل احتكار مهام القيام بمختلف التكوينات من قبل المكونين- بفتح وكسر النون سواء- داخل الأكاديمية… والمسكوت عنه كثير في جل البيانات التي طلع بها علينا المكتب الجهوي. أعتقد أن النضال النقابي إما أن نكون كمفتشين أو لا نكون، وأن لا ننتظر من المسؤول الأول على الأكاديمية لكي ينعم علينا بلقاء زائف يوردنا خلاله سيلا من وعود عرقوب حتى إن قضى وتره منا ضربا كشحا وقلب لنا ظهر المجن، وأغرقنا في خضم البيروقراطية، والتسويفات، ولنا في تجارب الماضي كثير من الحالات المماثلة، فالرجل يلبس لكل حال لبوسه ولبوسه اليوم هو تمرير المجلس الإداري بسلام ، وتفويت زوبعة مقال جريدة الحدث الشرقي الذي حرك أرض الجهة من تحت قدميه. وقبل وبعد كل شيء فمن المفروض أن نسائل الرجل تشريعيا: فهل نحن موظفون لدى وزارة أم لدى إدارة تعبث بمصالحنا ومصالح التربية والتعليم بالجهة، حين تمعن في التسويفات، والمماطلات، وشراء الذمم بالتعويضات، وإسناد المناصب ، والزبونية ؟؟؟ أخي محمد الشركي أضم صوتي إلى نقابتك الحقيقية وأهمس في آذان من وقعوا على بروتوكول تسليس مجريات المرحلة، وإنجاح فعاليات المجلس الإداري، وإخماد زوبعة الحدث الشرقي، بقول الشاعر:
    وعلمت بعد فوات الأوان أن التي ضيعتها كانت معي
    فتحية نضالية للنقابة الشركية بعيدا عن هرولة المهرولين، والمصدقين السذج لمسيلمة في الزمان الغابر والحاضر.

  2. أستاذ
    17/12/2009 at 14:35

    مقال بناء رائع لمن أراد أن يتوب من زملائك و يلتزم

  3. بناحمد عبد المجيد
    17/12/2009 at 14:35

    أتقدم بالشكر والتقدير لكل من السيد محمد الشركي الذي أثار هذه القضية الكبيرة والتي كادت أن تمس عواقبها جهاز التفتيش بالجهة الشرقية برمته، وللسادة أعضاء المكتب الجهوي لنقابة المفتشين على هذا الموقف التاريخي الذي صان سمعة المفتشين, واحتراماتي لكم جميعا.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *