Home»National»فتح الحدود بين المغرب والجزائر سيساهم في نجاح مشروع الاتحاد من أجل المتوسط

فتح الحدود بين المغرب والجزائر سيساهم في نجاح مشروع الاتحاد من أجل المتوسط

0
Shares
PinterestGoogle+

قال مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية والمختص في العالم العربي شارل سان برو، إن فتح الحدود بين المغرب والجزائر سيساهم في نجاح مشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذي سيتم إطلاقه في13 يوليوز الجاري بباريس.

وكتب سان برو في تقديم العدد الأخير لمجلة الدراسات الجيوسياسية التي يصدرها مرصد الدراسات الجيوسياسية والتي نشرت ملفا حول " أي اتحاد لأي متوسط؟"،أنه " يمكن بالفعل أن تصدر منا شكوك حول إمكانية خلق مسلسل مستدام في الوقت الذي تظل فيه الحدود مغلقة بين المغرب والجزائر بفعل نزاع الصحراء المغربية" والدعم الذي تقدمه الجزائر لانفصاليي البوليساريو.

وأبرز أنه سيكون من الصعب تجسيد هذا الاتحاد حين يظل الشعب الفلسطيني محروما منذ60 سنة من حقوقه الأساسية.

وأشار الباحث الفرنسي في هذا الملف الذي ساهم في إنجازه على الخصوص المستشار الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية، هنري غينو، والسفير المكلف بالاتحاد من أجل المتوسط ألان لو روي ومدير المعهد المغربي للعلاقات الدولية جواد كردودي والكاتب اللبناني صلاح ستيتيي، إلى أنه " دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، فإنه يصعب علينا أن نرى كيفية تحقيق الهدف الذي وضعه نيكولا ساركوزي والرامي إلى الخروج من دوامة جحيم الانتقام والكراهية بين إسرائيل والبلدان العربية ".

وفي معرض التذكير بأنه منذ سقوط المعسكر السوفييتي السابق وتحت التأثير المبالغ فيه لبرلين، فإن الأوروبيين اتجهوا نحو أوروبا الوسطى والشرقية متناسين الجنوب، أبرز المشاركون في إنجاز هذا الملف أن الفضل يعود للرئيس نيكولا ساركوزي في إعادة موقعة المتوسط في صلب الهندسة السياسية عبر إطلاق مشروع اتحاد من أجل المتوسط يوجه لتعويض " مسلسل برشلونة الذي لم تكن نتائجه جد مرضية".

وسجلوا في الوقت نفسه أن بناء مشروع أورومتوسطي ليس بالأمر اليسير، غير أنه يظل ضرورة ملحة إذا أرادت البلدان الأعضاء في هذا الاتحاد، من ضفتي المتوسء أن يظلوا فاعلين في التاريخ عبر ربط حوار عريق.

واعتبر المساهمون في إنجاز الملف، أن القضيتين الأساسيتين اللتان تطرحان، تهمان: أي اتحاد؟ أي ما الذي يتعين أن يكون عليه وفي إطار ستنتظم المؤسسة الجديدة وخاصة مع من، وأي متوسط؟ ويعد هذا السؤال هاما لكونه يحدد طبيعة البناء المرتقب، مضيفين أن اختلال التوازن لفائدة البلدان الأوروبيين يهدد بجعلها غير متكافئة ومنحازة لأولويات تم تحديدها "بشكل اعتباطي من طرف لجنة بيروقراطية".

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. tarek l'oujdi
    11/07/2008 at 11:46

    j pense que c’est pas encore le moment pour louverture

  2. ابو زينب
    28/08/2008 at 13:12

    فتح الحدود من المسلمات في التطور والنمو بين البلدين لكن ان تكون هناك مزايدات واستفزازت من طرف حكام الجزائر وليس من طرف الشعب الجزائري فهذا يطرح اكثر من سؤال لان الوقت لا يرحم ونعرف بعضنا البعض

  3. وجدي
    28/08/2008 at 13:12

    ماخصنا فتيح خدود مع من ستفتح الحدود . مع عصابة حكام اعداء وحدتنا الترابية …. المغاربة لامشكل لهم مع اخوانهم الجزائريين فالمغرب بلدهم كما ان الجزائر بلدنا . لي في تلمسان وسيدي بلعباس ووهران اعداد من افراد العائلة مات منهم الكثير وبقي القليل وطرد منهم من طرد ايام جريمة بومدين سنة 1975 لكن اذا جار حكام الجزائر فان الشعوب تبقي وفية لبعضها البعض

  4. محمد الجزائري
    28/08/2008 at 13:14

    السلام عليكم
    الى الاخوان المغاربة الدين دخلو الى هدا الموقع موقع جريدة الشروق اقول لكم
    واشبيها تسطر عليكم احنا رانا غالقين الحدود و ربي كبير و ادا قامت الحكومة بفتحا تأكدو اننا سوف ننتفض من اجل اغلاقها للابد الم تقولو اننا ارهابيين ؟ الو تقولو اننا نشتاق الخضر ؟ الم تقولو اننا في الشر ؟ الم تقولو انكم كنتم السبب في استقلالنا ؟
    والله ووالله كلامكم كله افتراء و انتم تعلمون هدا جيدا
    الجزائر خرجت من محنتها (الارهاب) و مازالت ديموقراطية
    و الخضر التي تتغنون بها .نحن والحمد لله الاسعار جد رخيسة واجود من سلعتكم
    اما بخصوص الاستقلال و انتم من كان السبب ى اسمحولي بهدا انتم كذابين و منافقين . مليون و نصف مليون قطرة دم سالت على هدا الوطن من اجل هده الكلمة الاستقلال و نحن نعتز و نشهد و نترحم على ارواح شهدائنا .
    اما انتم فما جنينا منكم سوى المكر و هدا اسلوبكم و النفاق و هدا طبعكم و الكدب و الافتراء و هده طبيعتكم
    كيف نفتح الحدود مع ناس يفكرون هكدا كيف ؟
    لا و لا و الف لا و لن تفتح الحدود ابدا و للابد و اطلب من الرئيس بوتفليقة ان يبني جدار على طول الحدود و علوه 100 متر و مشبك بشباك كهربائي ب 2000 فولط .
    باش نشمو الشواء تاع المراركة المنافقين و هوما يتشواو
    ارجو من جرريدتنا نشر تعليقي.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *