Home»Enseignement»التعبئة المجتمعية حول مدرسة المواطنة المغربية » موضوع لقاء جهوي بأكاديمية جهة الشرق

التعبئة المجتمعية حول مدرسة المواطنة المغربية » موضوع لقاء جهوي بأكاديمية جهة الشرق

1
Shares
PinterestGoogle+

ترأس السيد محمد ديب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق والسيد عبد العالي مستور رئيس منتدى المواطنة يوم الخميس 23 فبراير 2017 بقاعة قاسم أمين بمقر الأكاديمية  فعاليات اللقاء الجهوي الخاص بتوقيع اتفاقية الشراكة حول برنامج « التعبئة المجتمعية حول مدرسة المواطنة المغربية »  بين الأكاديمية ومنتدى المواطنة  تحت شعار « المؤسسة التربوية دعامة أساسية لترسيخ قيم المواطنة » ويأتي اللقاء في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 وخاصة الرافعة الثامنة عشرة المتعلقة بتعزيز قيم المواطنة والديموقراطية والمساواة. وكانت الكلمة الافتتاحية للسيد مدير الأكاديمية حيث رحب بالسيد رئيس منتدى المواطنة على استماته الوطنية الصادقة في التأسيس لفكر مواطن متزن، وفاعل، وملتزم بقيم العيش المشترك، كما رحب بالقطاعات الحكومية التي حضرت اللقاء وكذا مختلف التمثيليات الجمعوية، والهيئات الصحافية، التي تشتغل بتفان في ترسيخ  السلوك المغربي المواطن، موضحا أن الخطب الملكية السامية هي تقعيدا واضحا لأسس المواطنة باعتبارها جدلا بين الشعور والفعل، وأنها تتجاوز الانتماء المادي الأجوف إلى انتماء يجعل التعلق بالوطن اقتناعا تمليه الميولات العاطفية، وتزكيه الاقتناعات  العقلية، ويأخذ شكل التزامي عفوي وأبدي في الدفاع عن هذا الوطن والارتقاء بأدواره الكونية. مشيرا إلى أن الرافعة الثامنة عشرة تنص على ترسيخ مجتمع المواطنة والديمقراطية والمساواة لأن الرهان الأساس هو كيفية دمج المقاربة الحقوقية في صلب العملية التعليمية /التعلمية ومختلف  مكوناتها وروافدها المعرفية والبيداغوجية. والمحافل الجمعوية المغربية تختزن الكثير من الكفاءات المعرفية والمنهجية التي يقل نظيرها في الكثير من دوار المعمور ومن هذه المحافل « منتدى المواطنة » الذي ينخرط اليوم في إطار شراكته مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للتنزيل العلمي الوازن لمحتويات الرافعة  الثامنة عشرة . وفي كلمة السيد رئيس منتدى المواطنة عبدالعالي مستور فكانت الإشارة إلى أهمية المدرسة ودورها الإيجابي في حياة الفرد، مشيرا إلى أن في البدء كانت المدرسة عبارة عن زاوية وشاركت بامتياز في تحير واستقلال المغرب، وكل موقعين على عريضة الاستقلال كانوا مدرسون. وعليه فالمدرسة حسب تعبيره هي المؤسسة الوحيدة التي يصنع فيها الإنسان نفسه، وهي مؤسسة للتجديد وإعادة البناء الفكر المجتمعي. وأن الانخراط في المدرسة هو فرض عين وليس فرض كفاية، فنحن نشتغل على القيم ولا يمكن لهذه الأخيرة أن تنمو بمعزل عن المدرسة، و لا نخفي تقصير الجمعيات في دعم المدرسة  وفي التعبئة المجتمعية، كما أن هناك إحجام كبير للإبداع والإعلام في المدرسة( معارض فنية، أمسيات شعرية، سينما…) لذا لابد من بلورة مشاريع مشتركة وفق برنامج رابح رابح.
وبعد هذه الكلمة تم توقيع اتفاقية الشراكة في الموضوع بين أكاديمية جهة الشرق ومنتدى المواطنة
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار تنزيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، وخاصة الرافعة الثامنة عشرة المتعلقة بتعزيز قيم المواطنة والديمقراطية والمساواة، واعتبارا لكون ترسيخ حقوق وواجبات المواطنة، وتنمية السلوك المدني من بين وظائف المدرسة المغربية، وسعيا إلى إشراك المجتمع المدني الفاعل في هذا المجال.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *