اساتذة ثانوية الزرقطزني التأهيلية المحالون على التقاعد يكرمون
ان ثقافة التكريم هي ثقافة الحب والوفاء والتقدير والاحترام والعرفان والشكر ، ثقافة لا يمارسها ولا يحافظ عليها الا كل مخلص شريف ،نبيل وأمين، صادق وخلوق . فالامتنان والاعتراف بالجميل يشير الي سواء النفس وقوة الشخصية وحسن التربية وسلامة الروح .مبادئ كانت المحرك الرئيسي لحفل بسيط برمزية ودلالة عميقة ، حفل تكريم السادة حسن بنعاس وميمون مزوري وبوجمعة اعراب أساتذة ثانوية الزرقطوني التأهيلية بنيابة جرادة الذين احيلوا على التقاعد .حفل امتزج فيه عظم الحدث مع روعة الحضور من الأهل والأحباب وانطلق بآيات بينات من الذكر الحكيم ،ثم كلمة القاها الاستاذ أحمد بلقاسمي نيابة عن باقي الأساتذة بالمؤسسة افتتحها بعد الصلاة و التسليم على خير البرية بالصعوبة التي تواجه الانسان في اختيار الكلمات حين يتصارع القلب مع اللسان ، ثم عبرعن حبه الشديد وزملائه للمحتفى بهم وامتنانهم وتقديرهم لكل مابذلوه من جهد بالمؤسسة ، فهم رجال لم يغيرهم الزمان حافظوا على صفاء المهنة وقاوموا من أجل اهدافها الانسانية النبيلة في تربية الاجيال على قيم الصدق و المحبة رغم الصعوبات النفسية والصحية ،سلاحهم في ذلك ايمانهم الراسخ بنبل المهمة وتحدى كل امواج القيم الفاسدة ،فكل اسم منهم يستحق اكثر من كلمة ولكن ما اصعب التعبير. المناسبة كانت سانحة كذلك لتقديم كلمة شكر وتكريم رمزي لكل من غادر المؤسسة ،اساتذة غادروا الى مؤسسات أخرى اتيحت لهم الفرصة عن طريق الأستاذ عمر دغوش في القاء كلمة وداع مليئة بالمشاعر النبيلة واشادة بالمبادرة التي تؤرخ للحظات انسانية راسخة والتفاتة كريمة هي أبسط حقوقهم في منحنى وداعهم . بعد شهادات الحضور في سيرة المحتفى بهم من ثناء وتعداد مناقبهم واشادة بمواقفهم التي تباينت بين السداد في الرأي والثبات على الموقف و التضحية و نكران الذات ،أحيلت الكلمة للمحتفى بهم الذين القوا كلمات بتقاسيم توحي بقساوة الوداع ،كلمات ستسجل بالذاكرة والقلب ،كلمات كلها مشاعر صادقة وعاطفة نبيلة شكروا من خلالها جميع من فكر وخطط و ساهم وحضروحضر هذا الحفل الذي على بساطته يحمل كثير من الدلالات و المعاني التي كان لها الاثر العميق في نفسيتهم . وككل تكريم وطقوسه انتهى الحفل بتقديم الهدايا وحفلة شاي على شرف المدعوين .
الشكر لكل اعضاء اللجنة التنظيمية التي برعت في التنظيم وفتحت الفرصة لكل من اراد التعبير و المساهمة في الحفل ،وحرصت على أن يغادر المحتفى بهم عظماء وليس غرباء ،انه نقاء القلوب ، انها الأخلاق الراقية و المشاعر الحقيقية التي تظهر عند انتهاء العلاقة و ليست الأحاسيس التي تسيطر في بدايتها ولا المصالح التي تسيرها وتديرها وتزول بزوالها. انه الوفاء تلك الصفة الجميلة التي يتحلى بها كل انسان يقدر معنى الاخلاص ، تلك الصورة الراقية للتفاعلات الانسانية ذلك الخلق الحميد الذي لا يتقنه إلا ذو قلبٍ طاهر، تدفعه النية الطيبة الخالصة لا مصلحة فيها. إنها الاشياء الجميلة التي لا تموت و لكن تترك جمالا بالقلب لا ينسى
سعيد موتشو : مفتش في التوجيه التربوي
9 Comments
حفل التكريم هذا أقيم بقاعة مؤسسة الأعمال الإجتماعية بوجدة بمادرة من أساتذة ثانوية الزرقطوني بجرادة في حين كان من المفترض أن يقام الحفل في ثانوية الزرقطوني بجرادة وأن تسهر كلا من الإدارة التربوية للمؤسسة وجمعية أمهات وآباء التلاميذ والنيابة الإقليمية على كل جوانب الحفل التكريمي حتى يكون حفلا بهيجا يليق برجل التعليم وبسنوات الخدمة الطويلة. لماذا هذا النكران للجميل ؟ لماذا لا تكون لدينا ثقافة التكريم والإعتراف بذوي الفضل ؟ لماذا نكرم البعض ونهمل البعض الآخر ؟
أسئلة كثيرة جوابها عند أهل جرادة
عمر دغوش أستاذ سبق وأن اشتغل بثانوية الزرقطوني بجرادة لمدة 22 سنة
كان بالأحرى ان يكون التكريم بمدينة جرادة و بثانوية الزرقطوني وليس بمدينة وجدة .وليس بجديد على الادارة المغربية فهي معروفة بنكران الجميل و هي سباقة في إصدار العقوبات فقط .حسبنا الله ونعم الوكيل
حفل نظمه اساتذة الزرقطوني في غياب تام لنياية جرادة في شخص نائبها الزروقي وكذا مدير ثانوية الزرقطوني بالاضافة لجمعية الآباء الدين يتواجون فقط في الأمور التي تعنيهم بصفة خاصة فهنئا لكل من نظم وسهر
حفل نظمه أساتدة الزرقطني في غياب تام لنيابة جرادة ولمدير الثانوية إضافة لجمعية الآباءالذين يتواجون فقط في الأمور التي تهمهم
الأستاذ حسن بنعاس وبوجمعة اعراب بذلا مجهودات كبيرة بالرغم من انتهاء مدة خدمتهماولم يتأففا من التمديد الجائر لكن قوبلا بانكار الجميل فإنا لله وإنا إليه راجعون
نتمنى تظافر الجهود للأحسن
بسم الله الرحمان الرحيم هل يعقل أن يقضي أستاذ أكثر من 30 سنة عمل في نفس المنصب ولا يكرم من طرف إدارته وأهل المدينة ماهذا الجفاء الغير المعهود فيكم ياأهل جرادة .على كل هنيئا لإخواننا المكرمين
بسم الله الرحمان الرحيم هل يعقل أن يقضي أستاذ أكثر من 30 سنة في نفس المنصب ولا يكرم من طرف إدارته وأهل المدينة ماهذا الجفاء الغير معهود فيكم ياأهل جرادة .على كل هنيئا للمكرمين اللهم بارك في صحتهم
cher ami
monsieur hassane
tu as donne beaucoup à l école marocaine . tu mérites une belle retraite . je te souhaite une vie plus calme et plus heureuse
ton collègue des années 80s
kadari