Home»Correspondants»فريق حسنية لازاري :أية آفاق ؟؟

فريق حسنية لازاري :أية آفاق ؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

فريق حسنية لازاري،الصاعد هذا الموسم إلى قسم الهواة،صنع الحدث،في تحد شجاع لجميع مظاهر الفشل،ومعوقات الاستمرارية،ناضل وترجل من أجل الهدف المنشود الذي رسمت معالمه كل مكونات الفريق، طبعا ببصمة رئيس الفريق وقائده الذي عانى رفقة ضباط وربابنة السفينة من أجل تحقيق حلم جمهور أكبر حي في شمال إفريقيا بإمكانات جد متواضعة،لكن بإرادة تكسر جلاميد الجبال.
وجدة سيتي كانت لها جلسة مع رئيس الفريق،علي كتبي،فأدلى لها بجملة من التصريحات حول ظروف صعود الفريق،المشاكل والعوائق التي صاحبت ذلك،وآفاق العمل صحبة الفريق.
بداية،هنأ رئيس الفريق جميع اللاعبين ومكونات الفريق والجمهور على تحقيق الصعود،الذي جاء نتيجة جدية ومثابرة وصبر الجميع،منوها بالمجهودات التي يبذلها أعضاء المكتب المسيرفي المساعدة على تخطي الصعاب المرتبطة بتسديد الديون وجلب اللاعبين الذين تتشكل غالبيتهم من أبناء الحي،مركزا في ذات الوقت وبكل إصرار على الخطاب التاريخي لجلالة الملك وما ضمنه من وصايا تهم القطاع الرياضي بالمدينة،الشيء الذي أعطى شحنة قوية لجميع مكونات الفريق من أجل استثمار الامكانات الذاتي بشكل أكثر ايجابية للمضي قدما بالفريق نحو الأفضل.
وبخصوص الدعم المادي، والذي يعتبر حجر عثرة للفرق بشكل عام،فقد وجه رئيس الفريق،من خلال منبر وجدة سيتي،الشكر الخالص لمحمد مهيدية والي الجهة الشرقية،عامل عمالة وجدة أنكاد،الذي ما فتئ يقف بجانب الحسنية في السراء والضراء،إذ يعتبره أبا لكل الرياضيين بالمدينة،دون أن يغفل باقي المتدخلين في دعم الفريق من مجلس حضري،مجلس الجهة ومنتخبين.
في ظل هذه الأزمة المادية الخانقة،استطاع الفريق انتزاع ورقة الصعود مثقلا بمديونية تفوق 258 ألف درهم حسب المحضر المحرر بحضور ممثلي السلطة،ومع كل هذا،يضيف الرئيس،فإن الفريق عمق فارق النقط مع المطارد  ب15 نقطة،ناهيك عن النتائج التي تم تحقيقها مع الفتيان والشبان،أضف إلى ذلك مستحقات اللاعبين المتمثلة في منحة الصعود،6000 درهم لكل لاعب،وتعويضات المدرب وباقي أعضاء السطاف التقني.
رئيس الفريق وجه ما يناهز 37 رسالة إلى من يعول عليهم من مكونات المدينة،مستجديا دعم الفريق الفتي،لكن لحد الساعة لم يتوصل بأي رد من أية جهة،ويقترح التخلي عن قيادة الفريق في حال وجود من له الرغبة في الإمساك بزمام الامورشريطة الحفاظ على اسم الفريق وعدم اندثاره.
ومن جهة أخرى،أكد رئيس الحسنية على أن الفضل في إصلاح الملعب يعود بالدرجة الأولى الى مكونات الحسنية،فهو الآن في طور اصلاح أرضيته بمبلغ يناهز 800 مليون سنتيم،مضيفا أنه لولا الحسنية لبقيت دار لقمان على حالها ،مركزا في ذات الوقت على بعض النقائص التي لا زالت تعتريه،من قبيل عدم توفر مدرجات،عدم تغطية جانب من الملعب،وطلب بإعادة هيكلة مستودعات الملابس،طبعا بعد ايفاد لجنة تقنية مختصة في ذلك.
وأخيرا،رحب رئيس الفريق،علي كتبي بكل من أراد أن يسهم في النهوض بحسنية لازاري كما رحب بكل من رغب في حمل قميصها خاصة إن كان ينتمي للجهة الشرقية،غير انه ممتعض من استغلال بعض الصحفيين لصورة الحسنية ببذلات رسمية لنسج مقال عن المولودية الوجدية،مجددا الشكر الخاص لوالي الجهة،المنتخبين،المحبين،قدماء اللاعبين والجمهور وكل الغيورين على كرة القدم بالمدينة.
الحسن الهاملي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *