Home»Enseignement»نيابة وجدة انجاد :يوم دراسي حول النوادي الصحية

نيابة وجدة انجاد :يوم دراسي حول النوادي الصحية

0
Shares
PinterestGoogle+

احتضنت قاعة العروض والندوات بالمركز التربوي التعاوني ابن خلدون يوم الاربعاء    25 مارس 2015 يوما دراسيا حول النوادي الصحية  تحت شعار  » الاندية الصحية رهان اساسي لتفعيل الحياة المدرسية  »  ترأسه السيد التهامي موسي النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوجدة أنجاد بحضور كل من الدكتور محمد رشيد زويتن المسؤول عن قطاع الصحة المدرسية بالإقليم والدكتور طارق أفقير طبيب بالأكاديمية والسيد يحي قرني المنسق الإقليمي للنوادي الصحية والسيد عبد القادر عماري رئيس مكتب الصحة المدرسية والسيدات والسادة الأستاذات والأساتذة المشرفات والمشرفين على النوادي الصحية بالمؤسسات التعليمية الثانوية .
في بداية كلمته وبعد الترحيب بالحاضرات والحاضرين تحدث النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن الأندية التربوية ودورها في جعل المدرسة العمومية مدرسة المواطنة الصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان تتسم بالحياة والإبداع والمساهمة الجماعية في تحمل المسؤولية تسييرا وتدبيرا، يشعر فيها المتعلم بسعادة التلمذة من خلال المشاركة الفعالة في أنشطتها مع باقي المتدخلين التربويين وشركاء المؤسسة.
بعد ذلك قدم الدكتور محمد رشيد زويتن عرضا مفصلا حول الصحة المدرسية والجامعية ، حيث ابرز ان شريحة التلاميذ والطلبة والشباب بصفة عامة في بلادنا تقدر بحوالي 10 ملايين نسمة أي حوالي ثلث مجموع السكان، تتميّز بهشاشتها المرتفعة حيث تعيش مجموعة من التحولات سواء على المستوى  الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي والتي تؤثر على البنية الاجتماعية بما فيها الصحة. كما أن بعض الدراسات المنجزة على الصعيد الوطني لدى التلاميذ والطلبة والشباب أظهرت أن هاته الفئة تتبنى سلوكيات محفوفة بالمخاطر قد تؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية.
انطلاقاً من هذا التشخيص الذي يشير إلى الثقل الديمغرافي لفئة التلاميذ والطلبة والشباب وكذا النقص في تنسيق الأنشطة التي يقوم بها المتدخلون في هذا المجال، تمت بلورة استراتيجية وطنية للصحة المدرسية والجامعية وأخرى للنهوض بصحة الشباب في إطار مقاربة مندمجة ومتناسقة تأخذ بعين الاعتبار أدوار وتدخلات جل الشركاء .
اما الأستاذ يحي قرني فقد قدم عرضا  حول النوادي الصحية و آليات الإنتاج والاشتغال وقدم برنامج محاربة التدخين كنموذج  .
وفي الأخير وبعد الإجابة على بعض التساؤلات والانشغالات التي تهم المشرفات والمشرفين على النوادي الصحية تم الاتفاق على وضع برنامج إقليمي للتصدي لبعض الظواهر السلبية بالمؤسسات التعليمية .
مكتب الاتصال

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *