Home»Enseignement»الاجتماع الأخير بين النقابات و أبو ضمير.

الاجتماع الأخير بين النقابات و أبو ضمير.

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد انقضت اليوم الاوقات التي كان يمكن للمرء فيها الاقتناع بأن النقابات تشتغل بهدف تحقيق استقرار رجل التعليم،و هذا شأن نقاباتنا بالجهة الشرقية،فعلى الرغم من الفوارق الجوهرية بين الاديولوجيات السائدة في هذه النقابات،فإن القاسم المشترك بينها،هو أنها تعتبر حقوق الأساتذة هبات و أعطيات و منحا تتكرم بها عليهم،بالرغم من أن قوتها الاستبدادية مستمدة من ثقة رجل التعليم   .

ففي اجتماع يوم الاربعاء بدلا من أن تستخدم الثقة التي منحها لها رجال التعليم في إنارة ليلهم المظلم الطويل،عملت على اعتقالهم في سجون التعذيب،و تشتيت الاسر و خلق حالة من التذمر و اليأس من خلال موافقتها على اعتماد برنام الوزارة المشؤوم في تدبير الحركة الجهوية،و بالتالي تكون قد أطبقت الخناق على آخر شكل من أشكال المشاركة في الحركة الانتقالية.

و عليه ليس أمامنا سوى أن نشق طرقا ملتوية في سبيل تحقيق طموحاتنا،لأنه عندما تتحول النقابات إلى أدوات للتزييف و التضليل و الخداع،يصبح لزاما على كل واحد منا أن يلعب اللعبة،بالقدر الذي تسمح به إمكانياته.وويل لذوي النية الطيبة،لأنهم يعتبرون سذجا و أغبياء.

لقد آن الأوان،لنا نحن رجال التعليم،لكي نطفو إلى السطح من أعماق هذا الذل و هذه اللامبالاة،و نعاود الانطلاق من أجل الإسهام في بلورة تفكير جديد يتأمل في إيجاد بدائل للنقابات القائمة،لأن هذه الأخيرة حتى و إن مارست النضال فإنها لا تخرج عن إطار المحافظة على استبداد الادارة،لا على أساس مصالح الأساتذة،فهذه النقابات ليست سوى أقنية مستقلة لتمفصل الفساد.فهي تحفزنا على الانخراط الفاعل في الحراك الشعبي كمدخل جوهري لحماية الديمقراطية بهذا البلد

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. أبو سيف
    03/07/2012 at 13:17

    صدقت أخي محمد لقد هرمنا في الانتظار ولا جديد يلوح في الأفق.حتى هذا البرنام المشؤوم ليس في صالح رجل التعليم. فمنذ 26 وأنا أطلب مدينة وجدة ظانا مني أن الأمور تمر بنزاهة.وبعد أن سئمت من طلب المادة التي أدرسها بدعوى أن هناك فائض من الأساتذة داخل المدينة . رغم دخول البعض بطرق ملتوية. بدأت منذ 3 سنوات أطلب مادة أخرى لتدريسها واثقا أني سأدرسها بكفاءة وليس فقط طلبا في الانتقال. قيل لي مؤخرا ان هذا البرنام المشؤوم لا يعالج طلبك لأنك غير موجود أصلا في قاعدة البيانات الخاصة بأساتذة هاته المادة ولا حول ولا قوة إلا بالله.ولا أدري هل نبقى سذجا وأغبياء كما ذكرت خوفا ان نأخذ مكان آخر ونستمر في مزاحمة المقاتلات بقطع مسافة 120 كلم يوميا. أم نلجأ إلى الطرق الملتوية التي تؤدي إلى مدينة وجدة. أما النقابات فعزاءنا فيها واحد.

  2. youssef
    04/07/2012 at 11:07

    طرح جريء، بالفعل عشنا سنوات من الدل

  3. prof
    05/07/2012 at 00:36

    le pire c est que ces soit disant syndicats sont devenus complices dans des fraudes commises par l administration.c est le cas de cette prof de frçs mutée l année dernière a oujda en provenance de nador sous pretexte qu il s agit d un rapprochement du conjoint or ce n était pas le cas et tous les syndicalistes le savaient mais personne n a denoncé la fraude.au contraire tout le monde la défendait en prétendant qu il s agit d un cas social.et les autres ne le sont pas???.a vs rappeler cette prof n a que deux ans de service.

  4. lafdouli
    05/07/2012 at 10:50

    hamdoullah, on se réveille… enfin… mais, penchons-nous un peu sur ce qui représente « l’administration » et qui est l’interlocuteur-représentant de « tous »…. qui est-il, comment a-t-il gravi les « marches »…. Arrêtons le « haytalak »….

  5. استاذ
    05/07/2012 at 15:05

    الله ياخد الحق في اللي دار هاد الحركة

  6. أستاذة
    06/07/2012 at 14:06

    حسبنا الله ونعم الوكيل في من يتلاعب بالمناصب الشاغرة حارما بذالك رجال ونساء التعليم من حقهم في الشعور بالإستقرار،ومن العيش حياة عادية بعيدة عن التشتت

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *