اعلنت صحيفة الخبر الجزائرية  ان موضوع فتح الحدود البرية المغربية الجزائرية قد يكون من بين المواضيع التي تمت مناقشتها خلال زيارة كاتب الدولة للدفاع الأمريكي دونالد  رامسفيلد ، كما ان سفر السفير الجزائري بالمغرب السيد العربي بلخير الى الجزائر ولقائه بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد يكون تناول موضوع الأعداد لفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية … هذا ولقد اوردت جريدة  الخبر الجزائرية  – وهي جريدة مقربة من النظام الجزائري –  ان زيارة لوفد مغربي مرتقبة للجزائر خلال الأيام القادمة ، ولا شك سيكون   موضوع فتح الحدود من المواضيع   ألأساسية …
     هذا ولقد  اعتبر المراقبون ان تعيين الجزائر للسيد العربي بلخير سفيرا للجزائر في المغرب هو تكليف هذا الأخير بمهمة العمل على تصفية الأجواء السياسية من كل توتر  ، تمهيدا  لأعادة العلاقة بين البلدين الشقيقين الى وضع  أخوي  مطبوع بالأحترام المتبادل وحسن الجوار ، بالأضافة الى خلق جو من الثقة  تمهيدا لتعاون اقتصادي اجتماعي سياسي قد  يمهد لأعادة الروح الى اتحاد المغرب العربي  ،  والذي ان تحقق  سيمثل قوة  اقتصادية واجتماعية قادرة على ان تكون نموذجا   يحتذى به في العالم العربي …وهكذا  سيكون السيد العربي بلخير بالفعل نجح في مهمته ان استطاع  ان  يعيد حركة المرور الى  نقطة العبور زوج بغال  – العقيد لطفي -، … ولم لا… فكل شيء ممكن  اذا توفرت النيات الحسنة ،  فالشعبين الشقيقين المغربي والجزائري الذين يربطهما تاريخ مشترك ، وتقاليد مشتركة ، ودين مشترك ،  بل وحتى مصيرهما فهو مصير مشترك احبا ام كرها ….
      خلاصة القول ان الأيام القليلة القادمة قادرة على  توضيح الرؤية … طبعا اذا لم يدخل على الخط  من لا مصلحة لهم في فتح الحدود …اولئك الذين يريدون للتوتر ان يبقى دائما مسترا بين البلدين الشقيقين …انه صراع بين الخير والشر، ولا شك ان الخير سينتصر …وسينتصر الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري  وسيتعانقان لاشك قريبا في الحدود …لنطوي بذلك صفحة  لانريد ابدا ان نتذكرها …