Home»Correspondants»التقرير الختامي والتوصيات : الخروقات القانونية للإعلام الغربي المتحامل على الإسلام والمسلمين: التشخيص وأساليب المعالجة

التقرير الختامي والتوصيات : الخروقات القانونية للإعلام الغربي المتحامل على الإسلام والمسلمين: التشخيص وأساليب المعالجة

0
Shares
PinterestGoogle+

 في ختام حلقة دراسية نظمتها الايسيسكو في مدينة ليل الفرنسية:
دعوة المؤسسات الاسلامية إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل الحد من التمييز والكراهية الدينية.

أكد المشاركون في الحلقة الدراسية حول سبل معالجة الخروقات القانونية للاعلام الغربي المتحامل على الاسلام والمسلمين  على أن حرية الرأي والتعبير مقيدة بعدم المساس بالدين، وإثارة التمييز الديني والكراهية الدينية.
ودعوا  الجاليات والأقليات المسلمة في أوروبا إلى تطوير وتعزيز ثقافتها القانونية ذات الصلة بمجال الإعلام وحقوق الإنسان، بما يسمح لها بالدفاع عن هويتها وثقافتها الإسلامية في إطار القوانين والمعاهدات الدولية المتعارف عليها.
كما دعوا الأيسيسكو للتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ،ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في دولة الكويت ومعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية والجهات المختصة بحقوق الانسان بخصوص بحث سبل التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات التابعة له، في المجالات المتعلقة بالمعالجة القانونية لظاهرة الإسلاموفوبيا والصور النمطية عن الإسلام في الإعلام الأوروبي استنادا على قيم حقوق الإنسان المتعارف عليها.
وطلبوا من  المنظمات الدولية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، لتنسيق الجهود من أجل تفعيل المواثيق، والعهود والاتفاقيات، والإعلانات والقرارات، والقوانين الوطنية والدولية، المؤكدة للحدود الفاصلة بين حرية الرأي والتعبير، وبين مختلف التجاوزات والإساءات إلى الأديان التي يتم ارتكابها من طرف وسائل الإعلام تحت غطاء حرية الرأي والتعبير.
كما  دعوا المنظمات الدولية إلى تفعيل المواثيق والقوانين المبينة للحدود الفاصلة بين حرية الرأي والتعبير، وبين التجاوزات الناتجة عن التعسف، في استغلال هذه الحرية من أجل الإساءة إلى الأديان.
وأكدوا ضرورة وضع اتفاقية دولية ملزمة لمنع الإساءة إلى الديانات السماوية وكل الأديان، تتضمن ردع من تسول له نفسه المساس بالأديان وبالرسل وبالذات الإلهية.
كما حث المشاركون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تفعيل القرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان، وعن المندوبية السامية للأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان، وعن الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بمنع الإساءة إلى الأديان وبالخصوص قرار الجمعية العامة لسنة 2011.
وطلبوا من الإيسيسكو و الشركاء المعنيين بالموضوع إلى إعداد دراسات ، وتنظيم ورشات عمل وحلقات دراسية لفائدة  الإعلاميين المسلمين المقيمين بأوربا للتعريف بالوثائق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وبحرية التعبير وعدم التمييز الديني والعرقي، و الكراهية، ونبذ التطرف والإرهاب، والإساءة إلى الأديان.
كما أشادوا بمضمون الدراسة العلمية التي أعدتها الايسيسكو حول موضوع الخروقات القانونية للإنتاجات الاعلامية الغربية المتحاملة على الاسلام والمسلمين ، والتأكيد على أهميتها كوثيقة مرجعية مفيدة للمؤسسات الاسلامية والباحثين في مجال حقوق الانسان والدعوة الى بلورة توجهاتها في شكل اطار مرجعي لاحترام الرموز الدينية
وأكدوا على ضرورة صياغة مشروع اطار مرجعي لاحترام الرموز الدينية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالموضوع واقتراحه على مجلس الامن خلال رئاسة  المملكة الهاشمية الاردنية لدورة المجلس في شهر نونبر ٢٠١٤
وأوصوا بعرص مشروع الإطار المرجعي لاحترام الرموز الدينية على الفرق السياسية الممثلة في البرلمان الأوربي  خلال شهر ديسمبر ٢٠١٤ للاطلاع والتشاور
ودعوا إلى  عقد مؤتمر دولي حول احترام الأديان ورموزها في دول الاتحاد الأوربي بالشراكة مع البرلمان الاوروبي في شهر فبراير ٢٠١٥ بمناسبة أسبوع الوئام العالمي .
يذكر أن الحلقة الدراسية عقدتها الايسيسكو بالتعاون مع معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية في مدينة ليل ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت خلال الفترة ١٣-١٥ يونيو ٢٠١٤ برعاية البرلمان الأوروبي
======
الحلقة الدراسية
الخروقات القانونية للإعلام الغربي المتحامل على الإسلام والمسلمين:
التشخيص وأساليب المعالجة
ليل/ فرنسا .13-15 يونيو 2014

**********
التقرير الختامي والتوصيات

تحت رعاية البرلمان الاوروبي عقدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في دولة الكويت و معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية في مدينة ليل الفرنسية خلال الفترة من 13 إلى 15 يونيو 2014 حلقة دراسية حول موضوع ) الخروقات القانونية للإعلام الغربي المتحامل على الإسلام والمسلمين: التشخيص وأساليب المعالجة( شارك فيها  خبراء من الجاليات المسلمة المقيمة في أوربا ومن بعض الدول الإسلامية  متخصصون في القانون الدولي وحقوق الإنسان وقانون الإعلام وممثلو منظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الأقليات في أوربا . وعلى مدى يومين ، تم عرض ومناقشة أوراق عمل تناولت الأبعاد القانونية والحقوقيةلظاهرة الاساءة للاديان للصور النمطية المسيئة للإسلام في الإعلام الغربي و الإجراءات القانونية والحقوقية للحد من الصور النمطية المسيئة للإسلام والمسلمين في أورباواحترام الاديان والتنوع الثقافي واللغوي.
وفي ضوء المناقشات وتبادل وجهات النظر بشأن هذه المواضيع، أصدر المشاركون التوصيات التالية:


التأكيد على أن حرية الرأي والتعبير مقيدة بعدم المساس بالدين، وإثارة التمييز الديني والكراهية الدينية.

دعوة الجاليات والأقليات المسلمة في أوروبا إلى تطوير وتعزيز ثقافتها القانونية ذات الصلة بمجال الإعلام وحقوق الإنسان، بما يسمح لهابالدفاع عن هويتها وثقافتها الإسلامية في إطار القوانين والمعاهدات الدولية المتعارف عليها.

دعوة الأيسيسكو للتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ،وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في دولة الكويت ومعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية والجهات المختصة بحقوق الانسان بخصوص بحث سبل التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات التابعة له، في المجالات المتعلقة بالمعالجة القانونية لظاهرة الإسلاموفوبيا والصور النمطية عن الإسلام في الإعلام الأوروبي استنادا على قيم حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا.

حث الدول الغربية على ضرورة إحداث التوازن بين حرية التعبير، واحترام المقدسات الدينية، حفاظا على السلم والأمن الدوليين.

دعوة  المنظمات الدولية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، لتنسيق الجهود من أجل تفعيل المواثيق، والعهود والاتفاقيات، والإعلانات والقرارات، والقوانين الوطنية والدولية، المؤكدة للحدود الفاصلة بين حرية الرأي والتعبير، وبين مختلف التجاوزات والإساءات إلى الأديان التي يتم ارتكابها من طرف وسائل الإعلام تحت غطاء حرية الرأي والتعبير.

دعوة المنظمات الدولية إلى تفعيل المواثيق والقوانين المبينة للحدود الفاصلة بين حرية الرأي والتعبير، وبين التجاوزات الناتجة عن التعسف، في استغلال هذه الحرية من أجل الإساءة إلى الأديان، مع واجب تأكيدها، أن ليس من حرية التعبير، ولا من حرية الإعلام، وحرية الرأي، انتهاك حرمة الأديان، لأن ذلك يعد مساسا بحقوق الإنسان، ناهيك عما يتسبب فيه من إثارة للقلاقل والفوضى، وما فيه من تناقض مع مبادئ الأمم المتحدة.

الدعوة إلى ربط حرية التعبير بالمسؤولية، وإلزام مؤسسات الإنتاج الإعلامي، بالعمل على ترويج رسائل إعلامية تراعى ثراء التراث الثقافي الإنساني، وتراعي واجب احترام الأديان وبالخصوص الدين الإسلامي، وثقافة الأقليات المسلمة في الغرب، وذلك في إطار التسامح، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية لأخلاق مهنة الصحافة،

العمل على وضع اتفاقية دولية ملزمة لمنع الإساءة إلى الديانات السماوية وكل الأديان، تتضمن ردع من تسول له نفسه المساس بالأديان وبالرسل وبالذات الإلهية، مع تحديد دقيق لمفهوم الإساءة

حث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تفعيل القرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان، وعن المندوبية السامية للأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان، وعن الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بمنع الإساءة إلى الأديان وبالخصوص قرار الجمعية العامة لسنة 2011.

حث المواطنين المسلمين في الدول الغربية التي تسيء وسائل  إعلامها إلى الإسلام والمسلمين، على اللجوء إلى القضاء الوطني من أجل مقاضاة هذه المنابر الإعلامية، تحت مبرر الدعوة إلى الكراهية الدينية، اعتمادا على القوانين الوطنية لتلك الدول، وعلى قواعد القانون الدولي التي تحرم ذلك.

دعوة الإيسيسكو و الشركاء المعنيين بالموضوعإلى إعداد دراسات ، وتنظيم ورشات عمل وحلقات دراسية لفائدة  الإعلاميين المسلمين المقيمين بأوربا للتعريف بالوثائق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وبحرية التعبير وعدم التمييز الديني والعرقي، و الكراهية، ونبذ التطرف والإرهاب، والإساءة إلى الأديان.

الإشادة بمضمون الدراسة العلمية التي أعدها الدكتور علي كريمي ، الخبير المغربي في محال حقوق  الانسان لفائدة الايسيسكو حول موضوع الخروقات القانونية للإنتاجات الاعلامية الغربية المتكاملة على الاسلام والمسلمين ، والتأكيد على أهميتها كوثيقة مرجعية مفيدة للمؤسسات الاسلامية والباحثين في مجال حقوق الانسان والدعوة الى بلورة توجهاتها في شكل اطار مرجعي لاحترام الرموز الدينية

التأكيد على ضرورة صياغة مشروع اطار مرجعي لاحترام الرموز الدينية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالموضوع واقتراحه على مجلس الامن خلال رئاسة  المملكة الهاشمية الاردنية لدورة المجلس في شهر نونبر ٢٠١٤

عرض مشروع الإطار المرجعي لاحترام الرموز الدينية على الفرق السياسية الممثلة في البرلمان الأوربي  خلال شهر ديسمبر ٢٠١٤ للاطلاع والتشاور

التأكيد على عقد مؤتمر دولي حول احترام الأديان ورموزها في دول الاتحاد الأوربي بالشراكة مع البرلمان الاوروبي في شهر فبراير ٢٠١٥ بمناسبة أسبوع الوئام العالمي ، تنفيذاللتوصية العاشرة الصادرة عن اعمال الندوة الدولية حول احترام الأديان والرموز الدينية في دول الاتحاد الأوربي المنعقدة في مدينة ليل الفرنسية يومي ٧-٨ يونيو ٢٠١٤ من طرف وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ، وإدراج مشروع الإطار المرجعي لاحترام الرموز الدينية ضمن جدول اعمال هذا الموتمر .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *