Home»Enseignement»من ارشيف الادارة التربوية.المدير=الموديم والسيبير

من ارشيف الادارة التربوية.المدير=الموديم والسيبير

0
Shares
PinterestGoogle+

حل موسم الاحصاء بتجلياته وعملياته =مواده وموارده= موارد بشرية موظفين وتلاميد.بنيات تحتية=بنايات وتجهيزات =بيداغوجيات واحصائيات  .سلك التمدرس= اجتماعية =اطعام نقل تيسير الخ, وهده العملية السنوية وكما هو معلوم تحتاج الى نوعية من الضبط والدقة نظرا لحركية المتعلمين من جهة والمدرسين من جهة اخرى ,اما البنية التحتية فغالبا ما تبقى على ماهي عليه تقاوم الزمن والوجود والتاريخ وخلق الاله ,فنادرا مايكمن هناك تجديدا او اصلاحا او احداث حسب ظروف الزمان والمكان وهده العملية لايطرا عليها اي تغيير او هيكلة جديدة كما هو عليه الشان بالنسبة في المنظومات التربوية العالمية والتي تتبنى فضاء الشساعة والحياة المدرسية منهجا ومدهبا نظرا للاهمية البيداغوجية والنفسية وحتى الحسحركية والبيوعصبية بالنسبة للمعلم والمتعلم على حد سواء ايمانا بمسؤولي قطاع التربية بتغيير فضاءات الدراسة والتعلم لما لها من تاثير ايجابي على نفسية العاملين والمتعلمين .فكل تغيير في البنية التحتية والفضاءات الخضراء والساحات داخل المؤسسة لها بالغ الاثر على رواد المؤسسة التربوية  وحتى على الزوار والعابرين وهدا منتهى الجمالية والابداع لان هدا النوع من التغيير الايجابي يحدث بهجة وانشراحا في النفوس وفي هدا الصدد اسوق مثلا من مدرستين مختلفتين والتي لاتتوانى لحظة في تغيير معالم المدارس والمعاهد = المدرسة الفرنسية والكورية الجنوبية= هناك تحسينات وتعديلات على كل فضاءات المؤسسات طيلة ايام السنة وبالخصوص اثناء العطلة الصيفية حيث يتم تغيير ملامح وفضاءات المؤسسة بما فيها النباتات والاغراس وحتى الاشجار وكل ما حل الدخول المدرسي الموالي يحس المرء بتغيير جدري للمؤسسة مما يحببها له وتجعلها جدابة مغرية للدرس والتحصيل عكس ما يحدث عندنا مدارس صامدة لم يطرا عليها اي تغيير مند عهد الاستعمار الا نادرا= الاستاد يكره عمله والتلميد لايحب مدرسته وهده مفارقة ومعادلة صعبة لان الانسان المرغم على القيام بعمل يكرهه كيف يمكن له ان يبدع فيه وان يؤدي رسالته على الوجه الاكمل وهده هي معضلة التعليم ببلادنا _غالبا ما نتحدث عن الاصلاح في المادي والمعنوي( بنايات برامج مناهج ترقيات) لكن ننسى الاهم وهو ( الاصلاح النفسي  والبسيكولوجي ) كيف نحبب المدرسة للمعلم والمتعلم وهي ام رهانات الاصلاح

اما المدير » رئيس المؤسسة » فهدا موضوع اخر يحتاج الى عباقرة ومنظرين في عوالم التربية والادارة بل والى قراء الفناجين وضرب الرسم و فك رموز الابراج لايجاد حل لمعضلته الازلية الابدية فعلى سبيل المثال عملية الاحصاء الحالي والدي يحتاج الى لوجستيك وطاقم يتقن فن الاعلاميات .فالمدير لايتوفر سوى على حاسوب مهرا طاله التقادم اما الموديم ادا توفر فانه غالبا ما يكون معطلا وغير ساري المفعول اما التغطية بشبكة الانتيرنت بالعلم القروي فهي حلم قد يتحقق في افق2050في زمن الانترنيت والهندسة البيولوجية والاكتشافات الفضائية والبطاقة البيومترية ونحن نعتبر الفد المضاد في ثقافتنا = زواج الفاتحة والتعلم عن طريق العقل والسبورة في زمن الانبهار التكنولوجي وهده مفارقة غريبة يحار العقل والمنطق في تفسيرها .ان المدير واع كل الوعي بالمكانة التي يتبوؤها الاحصاء المدرسي السنوي فيما يخص انجاح مختلف العمليات التدبيرية الهامة التي يعرفها القطاع وبالخصوص الخرائط التربوية والحركات الانتقالية بهدف المساهمة في تحقيق مبدا الحكامة وتجويد العملية التربوية .لكن عندما يتنازل المدير الى اقصى حد ممكن فمن المطالب الرئيسية لملف الادارة التربوية بعد مطلب » الاطار  » هو توفير طاقم مساعد بالادارة وعدة مناسبة ووسائل عمل قصد المواكبة يجد نفسه يتنقل من =سيبير الى سيبير= ويجلس الى جانب اطفال ومراهقين لانجاز مهمة ادارية اساسية فهده لا ولن تخطر على بال حتى اقصى المتشائمين في ميدان الادارة التربوية ……المدير كله رجاء وامل في ان تتوفر له ظروف مواتية للعمل والاشتغال على غرار مديري القطاعات الحكومية الاخرى في ادنى مستوياتها حتى يؤدي مهامه الادارية على الوجه الاكمل وان ياتى دوره للخروج من قاعة الانتظار والتي عمرفيها  طويلا وسئم من الانتظارية التي حطمت العزائم وفرملت الهمم وقضت على الاحلام واجلت الامل ………………..

.كتابي محمد تازة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. sbai abdelkarim
    11/12/2013 at 01:39

    lah ya3tik sa7a a si kitabi

  2. متتبع
    11/12/2013 at 21:43

    احصاء الحارس عام او المدير

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *