Home»International»إلى متى الإقصاء من متابعة الدراسة الجامعية ؟

إلى متى الإقصاء من متابعة الدراسة الجامعية ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

العلم نور والجهل عار » حكمة تعودنا أن
نسمعها ونراها تزين جدران المؤسسات
التعليمية وتبث فينا روح الإجتهاد ،
فبالعلم تزدهر الأمم ، وبالعلم تبلغ
القمم ، وبالعلم ترفع الهمم ، فمكانة
العلم عالية لايجادل فيها أحد ، فكل
الشرائع والقوانين والأعراف تشجع على
العلم والمعرفة وتبوأ العلماء مكانة
مميزة ، فالعلم لا يقتصر على فئة معينة
أو شريحة معينة أو طبقة معينة بل هو متاح
للجميع دون قيود .
لكن بفعل ممارسات غير مسؤولة وغير
مسبوقة لبعض الجهات التي تسعى جاهدة
لتوسيع الهوة بين الطبقات داخل المجتمع
وتهدف للحد من آمال وطموحات بعض الفئات
وخصوصا الفئات الفقيرة والتي تشمل
أبناء الفقراء والموظفين المرتبين في
في السلاليم الدنيا (المساعدين
التقنيين ، المساعدين الإداريين ،
المحررين …) الذين يكدون ويجدون متحدين
بذلك الظروف المزرية التي يعيشون فيها
ويأملون السماح لهم بمتابعة دراستهم
الجامعية في أفق تحسين وضعيتهم الهشة
التي ساهمت فيها الحكومات المتعاقبة
دون استثناء بحيث يعرف مسارها الإداري
والمالي والمهني اختلالات لا حصر لها ،
بالرغم من الأدوار المهمة التي تلعبها
في مجالات عملها بحيث تعتبر المحرك
الرئيسي ، هاهي تواجه اليوم بأساليب
مكرية ونية مبيتة لضرب الطموحات
والآمال التي تسعى لتحقيقها ، فبعد
المنع الذي طال الموظفين من متابعة
دراستهم الجامعية خلال السنوات القليلة
الماضية ، هذه السنة تعيش هذه الفئة
مشكلة من نوع آخر هي عدم التوصل
بالتراخيص وربما أنها لن تتوصل بها خلال
هذه الموسم على ما يبدو لكونها لم ترسل
في الوقت المناسب ويمكن أن نجمل الأسباب
التي كرست هذه الوضعية فيما يلي :
– تقاعس المعنيين بالأمر في انتزاع هذا
الحق الذي يكفله الدستور ألا وهو الحق
في التعليم
– نهج الحكومة لسياسة التقليص من
الشواهد بالنسبة للموظفين لكونها
لاتريد الإستجابة لمطلب الترقية
بالشواهد .
فإلى متـــى ونحن على هذا الحال ننتظر
إنصافنا وتمتيعنا بحقوقنا كاملة دون
قيد أو شرط ؟ في انتظار الجواب لا يسعنا
إلا نصمد ونواجه المخططات والسياسات
اللامسؤولة التي تسعى إلى ضرب الطبقة
العاملة خاصة والطبقة الفقيرة عامة في
العمق

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. el hilali
    20/09/2013 at 10:44

    يجب التكتل وتصعيدالإحتجاج للحصول على الترخيص لأن مدة التسجيل تشرف على النهاية

  2. م. حسيني
    20/09/2013 at 16:32

    هذه احدى انتكاسات و خرجات السيد الوزير المهرج، الذي أرجع بعقارب ساعة التربية و التكوين الى زمن عصور الجهل و التخلف، ففي الوقت الدي تقدم فيه الدول المتقدمة، التي تحترم مواطنيه، كل السبل الممكنة للتعلم و التكوين الراقي لكافة الشعب، نرى و نسمع، بكل أسف، هذا التخاذل و اللامبالاة المميتة من الساهرين على الشأن التعليمي.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *