Home»Correspondants»العداؤون يواصلون حصد الذهب و المغاربة يرتعدون من عينات بولهم

العداؤون يواصلون حصد الذهب و المغاربة يرتعدون من عينات بولهم

0
Shares
PinterestGoogle+
 

اكتشف المغاربة في كل الدورات  الأولمبية أبطالا من طينة نادرة عرفوا بالمغرب ورفعوا رايته خفاقة ، لكن  قدرهم  هذه المرة  في دورة لندن الأولمبية كان  اكتشافا من نوع خاص حيث أصبحت مادة (فيروسمايد) المنشطة  على حديث كل الألسن وأصبحت البطل بدون منازع ..فهي محور الحديث في كل البلاطوهات الرياضية وموضوع الإتهامات بين  مختلف الفاعلين في حقل رياضة أم الألعاب وطنيا ، فالعداءة مريم العلوي السلسولي تم إيقافها بسبب هذه المادة المحظورة وأمين لعلو كذلك وعداء مسافات السرعة عزيز أوحدي امتنع عن إعطاء عينات من  البول  مرتين للجنة مكافحة المنشطات ربما لنفس السببب ليتم منعه من إجراء تصفيات100متر بسبب تأكده بشكل حتمي  من أن بوله سيخذله أمام العالم أجمع..
كثير من المصائب تصيبنا بالضحك  فلست أدري كيف سنشخص هذه الفاجعة الرياضية أهي جريمة مع سبق إصرار وترصد الرياضي نفسه أم أن هذا البول المتغير لونه ليس إلا بفعلة فاعل؟؟…فبعدما كنا جميعا ننتظر  أن يبصم العدائين المغاربة على التألق ها نحن ننظر لشماتة  العالم فينا بدون أن ننبس بكلمة …طبعا لكون مختبرات الكشف عن المنشطات لا تكذب في هذا المجال وحبذا لو انتقل هؤلاء الخبراء للمغرب  لتصفية الجسد الرياضي المغربي من هذا السم الزعاف الذي يتربص به فأكيد أن العديد من الرياضيين لا يذهبون إلى  المناطق المرتفعة على سطح البحر كي يتمرنون ويسمون بأبدانهم  لكن ربما فقط للإبتعاد عن اللأعين كي يتلذذون بوخز الإبر والعقاقير المنشطة..التي تقفز بهم بدون مجهودات مضاعفة إلى مصاف الكبار….فعدد كبير من الرياضيين المغاربة مظلومين بسبب التنافس الغير الشريف الذي يمارسه بعض الأبطال وهذه التوقيفات تؤكد أن العديد من الألقاب الوطنية مسروقة وبذلك وجب رد المظالم إلى أهلها كما تفعل الدول المتقدمة حينما تكتشف الغش الرياضي بشتى أنواعه فهي تجرد الأبطال من ألقابهم وامتيازاتهم وتمنحها لأصحاب الوصافة…
وكي نعطي كل ذي حق حقه فالعدائين الموقوفين لا يتحملون لوحدهم المسؤولية لكون البطل وراءه أسرة تقنية متكاملة فنجاحها في نجاحاته وإخفاقها في إخفاقاته ..فالعملية في رمتها معادلة معقدة ..لكنها بدأت تبوح بحلولها  حيث برء  البطل الأسطوري سعيد عويطة وهو يتهم جهات نافذة بضلوعها في هذه الفضيحة العالمية مؤكدا أنه سيفصح في القريب العاجل على العديد من الأسرار الخطيرة برياضة ألعاب القوى المغربية..
كما يقول المثل العربي رب ضارة نافعة ، فمن يدري فقد تكون تحاليل البول بداية لشفاء الرياضة المغربية لأن التشخيص يلعب دورا كبيرا  في إعادة الجسم إلى مساره الطبيعي ….ومتمنياتنا كمغاربة بسطاء هو ألا نصاب بالرعاش مستقبلا  ونحن نستدعى لأخذ عينات البول التي كانت الإكتشاف المغربي الأكبر في هذه الألعاب..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. abdelkader
    07/08/2012 at 14:20

    quelle honte !!!!

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.