Home»Enseignement»هل يبقي بنكيران على وزير تبرأت منه الأمم المتحدة ، في تشكيلته الحكومية المرتقبة؟؟

هل يبقي بنكيران على وزير تبرأت منه الأمم المتحدة ، في تشكيلته الحكومية المرتقبة؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

محمد  بنعيسى

لاحديث  في  الشارع السياسي المغربي  اليوم إلا عن  الترميم الحكومي  المرتقب والذي  حمل  مفاجأة غير   سارة لكل  المتتبعين  وتتمثل  اساسا  في  ذلك الوجه البشع  للسياسة المغربية  والتي  جعلت المغاربة  ينفرون  منها  ومن  صناديقها  التي  ترمي  بهم  في  جحيم  وزراء  ديكتاتوريين  بعقلية  سنوات  الرصاص   التي  عرفها  المغرب  في  السبعينات والثمانينات

  من عجائب  الصدف  أن  الحكومة  الحالية أتت  بوزير  لا علاقة  له بالتربية والتكوين  وتم  الدفع  به لتسيير  وزارة  التربية  الوطنية  والتي  أصبح  أمر إصلاحها قضية وطنية  لا  تحتمل  التأجيل …والغريب  في  الأمر  أن السيد  محمد  الوفا  بدل أن يعطي  رؤيا واضحة في  هذا  الشأن  بدأ  في  شن حرب  ضروس على كل  فعاليات هذا  القطاع بدئا من  هيأة التفتيش  ومرورا بالمديرين والمدرسين  وانتهاءا  عند  فئات  أخرى أنقذت المنظومة التربوية من الإنهيار  وهي  اساتذة سد الخصاص  حيث يقوم الوزير  دوريا بتصريحات واستصدار  بلاغات وزارية   صادمة لكل الفاعلين التربويين

 ونظرا  للأخطاء  الفادحة لهذا الوزير  سارعت الأمانة العامة لحزب الإستقلال إلى إعلان  بيان  تعتذر فيه للرأي العام الوطني وإلى  كل مكونات المنظومة التربوية  عن السياسة الإرتجالية لمحمد الوفا

وتبقى  الضربة الموجعة  هي  تلك التي  تلقاها  السيد الوزير  من  الأمم المتحدة  وهي  تكرم التلميذة  راوية بنت مسقط   وقد حمل هذا التكريم دلالات رمزية وإيحاءات  واضحة  من ان الرجل المناسب  ليس  في  المكان المناسب .. فبدل  أن  يشجعها  وزير التربية والتعليم  محمد الوفا على مواصلة  التحصيل  العلمي  خاطبها بشعبوية مقرفة/شنو كاديري  هنا   …راه خاصك  غير  الراجل..

  وتبقى  الخرجات الإعلامية الثقيلة  مثل  حكاية المدير وصاحبتو  ونظرية الضلع المشترك  ،والتبجيل والتغزل المضحك برئيس  الحكومة  السيد  عبد الإله بنكيران  ولأعلى  سلطات البلاد  من  أهم  إنجازات   الوصي  الاول  على  التربية  في  البلاد..

والسؤال الذي  يفرض  نفسه بإلحاح …هل سيجازي   رئيس  الحكومة  محمد الوفا بالإبقاء  عليه  رغما  عن الأمم  المتحدة ورغما عن جميع  الفعاليات  الحقوقية والتربوية   في  البلاد والتي  أطلقت ضده   حركة  تمرد  انتثرت بسرعة البرق  في  مواقع التواصل الإجتماعي؟؟

وهل  سيقبل   كذاك  منقذ  هذا الإئتلاف الحكومي  الهش ،حزب  التجمع  الوطني  للأحرار   هذه المغامرة  الغير المحمودة   العواقب.. ويلهث  فقط   للظفر بغلة  الوزراء  الإستقلاليين الخمسة المنسحبين ؟؟

أسئلة  عديدة  ستجيبنا  عنها   التشكيلة الحكومية في  نسختها الثانية

فاعل  حقوقي  وتربوي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. mimoun
    02/08/2013 at 19:51

    Je pense que Elwafa est une personnalité qui mérite le respect de tous les marocains à l’exception des arrivistes.

  2. said
    04/08/2013 at 03:51

    c est le seul ministre qui a de l audace et a l intention vraiment de reformer l enseignement malgré tout ce que vous lui reprochez /

  3. oustad
    04/08/2013 at 16:37

    بسم الله الرحمان الرحم
    و انا اقرا المقال لم اعرف احقا تتكلم عن السيد الوفا اتق الله في هدا الشهر الفضيل بالله عليك لم تجد ولو عملا ايجابيا قام به الرجل والانكى من ذلك تديل مقالك بناشط جمعوي
    كان حري بك ان تحدد انتماؤك الدي تفضحه مواقفك فمزيدا من التطبيل لاولياء النعمة لكسب المزيد من المزايا واعلم ان كل دلك على حساب اولا الشعب و الوطن

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *