Home»Enseignement»الامتحانات على الأبواب …. فكيف يستعد لها تلامذتنا الأعزاء؟؟؟؟…..

الامتحانات على الأبواب …. فكيف يستعد لها تلامذتنا الأعزاء؟؟؟؟…..

0
Shares
PinterestGoogle+

             أصبحت الأيام التي تفصل تلامذتنا عن تجاوز أول عقبة هامة في حياتهم , عقبة مصيرية ستقرر مصيرهم : إما نجاح وفلاح … وإما ويل وطبول.

            ولعل الكثير من التلاميذ الذيم لم يحصلوا على معدلات مرضية في الامتحان الجهوي محبطين. لكن التحلي بالأمل ضروري , واغتنام أي فرصة يمكن اغتنامها قد يعيد بصيصا وأملا لتخطي العقبة بأقل الخسائر الممكنة.

            إن التحصل على شهادة ةالباكلوريا ولو بميزة مقبول ليس نهاية الدنيا , بل قد يكون بدايتها . ولعل الكثير من التلاميذ يعتبرون الجامعة ملاذا للفاشلين وملجأ للأيتام والناقمين. لكنني أحدثكم بصدق وعن تجربة ميدانية من خلال تتبع المباريات والتوظيفات التي يختار لها حاملوا الشواهد العليا,سيما وأن عددا هائلا من الموظفين مقبلين على المعاش في السنوات القادمة ,مما سيحدث فراغا مهولا في عدد المناصب, لن تستطيع أية  وزارة سد الخصاص سوى بتوظيف دوي الشواهد. ولعل معالم هذه المعضلة بقدأت  تبدو . مما يحتم على جيل المستقبل المثابرة والجد لنيل الشواهد العليا مهما كانت قيمتها حاليا تبدو غير مفيدة في قطاع الشغل ,إلا أن المستقبل سيرغم الحكومة على فتح الأبواب لحاملي الشواهد , بل ستكون مرغمة على ذلك.

          وعليه يتعين على التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات استغلال ما بقي من وقت استغلالا أمثل وعدم تضييعه في البحث عن سبل الغش والمراوغة والتي أثبتت الكثير من التجارب أنها لن تفيد التلميذ في شيء. على العكس من ذلك فإن القائمين على شؤون التربية يستعدون لمحاربة الغش في الامتحان بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك العقوبات السالبة للحرية. لذا لا مجال للغوص في متاهات فارغة ونصائح باطلة ممن خاب رجاؤهم وقلت عزائمهم , ليوهموا التلاميذ بوسائل حديثة في الغش. وليعلم كل التلاميذ المقبلين على الامتحان أن القائمين على شؤون التربية واعين بما يخطط له هؤلاء الفاشلين الراغبين في النجاح بطرق احتيالية.

             على التلاميذ الأعزاء التهيؤ للامتحان بتنظيم وقتهم وترتيب عملهم وفق مخطط يروم ترتيب المراجعة بشكل ممنهج. ولعل هذه الأيام  حاسمة في تحديد مدى استعداد التلميذ للامتحان ومدى قدرته على تخطي هذه المرحلة بعزيمة وإرادة قوية, لتحصيل أكبر ما يمكن تحصيله بوسائله الخاصة وامكانياته الذاتية . وليس ذلك بصعب ولا مستحيل,إن قويت العزئم وحشدت الهمم .

 والله الموفق.

        

    

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. prof
    04/06/2013 at 00:29

    نتمنى ان تتظافر الجهود من طرف جميع الأطراف المعنية من مراقبين ومرشحين وإداريين لأن سلسلة المسؤولية مترابطة فإذا لم يؤدي أحد من هذه العناصر المعنية دوره على أحسن وجه ينقطع الارتباط وبالتالي لا تتحقق الأهداف المتوخاة من هذه العملية, فلنتحد جميعا لإعادة الاعتبار لتعليمنا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *