Home»International»تصحيح أخطاء المشاركات السابقة في العرس الإفريقي يساوي التتويج

تصحيح أخطاء المشاركات السابقة في العرس الإفريقي يساوي التتويج

0
Shares
PinterestGoogle+

في وقت لم يتبقى على انطلاق العرس الإفريقي الذي ستحتضنه جنوب افريقيا إلى أيام قليلة ,تعيش كرة القدم المغربية على إيقاع تجدبات قد تؤثر سلبا على أداء النخبة المغربية ,ولعل ابرز مظاهرها رفض بعض اللاعبين حمل قميص النخبة الوطنية كما حدث مع عادل تاعرابت الذي وان كانت له أسبابه الشخصية والتي لا تخرج عن رغبته الانتقال في الميركاتو الشتوي إلى احد الأندية القوية اروبيا ,شخصيا أتفهم موقف عادل ,لكن ما لم استصيغه هو هذه الحملة الشرسة من وسائل الإعلام ومحاولة تخوينه وإعطاء الأمر أكثر مما يستحق ,وصل حد مناقشة الامر في الندوة الصحفية التي عقدها المدرب الوطني فقد كانت علامات التأثر من قرار رفض الاعب  حمل القميص على محيا رشيد الطاوسي ,لاعب أخر خرج عن صمته واتهم الناخب المغربي بعدم الصراحة وفقدان الشجاعة انه العميد الحسين خرجة الذي استبعد عن الكان القادم بمبررات تبقى غامضة ,وامام توالي الصراعات التي نحن في غنى عنها تأتي مصائب أخرى منها إصابة بلخضر لاعب الجيش الذي اعتبره صمام أمان دفاع النخبة ورفض مشاركة ريغتان لاعب تولوز بسبب الجنسية

ان استحضار هذه الأمور ينقلنا لقراءة المشاكل التي عانت منها الكرة المغربية في مشاركتها السابقة في كاس افريقيا والتي تؤدي في كل مرة لخيبة أمل مبكرة وخروج من الدور الأول ويمكن إجمالها كالتالي :

-الاستعداد للكان غالبا ما يكون في دولة اوروبية او خليجية هذه المرة قرر الطاوسي اجراءها بمكان اجراء الكان

-التشكيلة في الدورات السابقة كانت تشكل في الغالب من المحترفين الغير المتمرسين مع الادغال الافريقية

-قيادة المنتخب كانت براسين المدرب والعميد وتدخلات لاختيار التشكيلة الرسمية

-التحجج بالمناخ والملاعب الرديئة التي تنعكس سلبا على النخبة الوطنية

-سذاجة الاعب المغربي في كثير من المقابلات (انتظار  تلقي الهدف  للمبادرة وفي مرات اخرى التسجيل والرجوع للخلف )

– غياب الانسجام بين اللاعبين قبل وأتناء وبعد المقابلة

– غياب الروح القتالية والتقاعس عن التضحية في سبيل المنتخب

– غياب المدرب عن توجيه النخبة طوال المقابلة (المدرب الأجنبي )

– الافتقار لنهج تكتيكي واضح مصدره الكرة المغربية والاكتفاء بنقل نهج غريب عن الاعبين

هذه هي أهم نقاط الضعف التي تؤدي غالبا للسقوط المبكر والتي نرجو من السيد رشيد الطاوسي تجاوزها لبلوغ المنشود والتي وان عمل بها سيحقق حلم التتويج الذي ظل يعاكسنا ,هذه القراءة لأسباب الاقصاء ومن وجهة نظرنا ترفق بمجموعة من الأمور التي يجب ان تكون ومنها :

-تحفيز الاعب نفسيا قبل أي مقابلة وخلق التقة عنده قبل دخول الملعب

-اعتماد تشكيلة منسجمة في كل شيء (خلق جو اخوي في اقامة المنتخب قبل خلقه داخل الملعب)

– الابتعاد عن اللعب بسذاجة والمبادرة بالتسجيل طوال 90دقيقة

– إجراء مقابلات ودية في الأدغال الافريقية بدل إجراءها بالمغرب

– نهج اسلوب سهل على اللاعبين وممتنع عن الفريق الخصم (النموذج اسلوب منتخب 98مع ارني ميشيل )

-اختيار عميد فريق مؤهل للقيام  بدور الموجه داخل الميدان (شخصيا اختار بلهندة )

-تجاوز ضعف بعض اماكن اللعب والتي ظلت نقط سوداء لسنوات (حراسة المرمى ,الظهير الايمن والايسر )

وصفوة القول فانتظارات الجمهور المغربي اكبر من الصراعات الهامشية التي يجب استبعادها الى ما بعد الكان والتركيز على تحقيق 6 انتصارات للفوز بالكأس وعدم الاستهانة بالخصوم فإن القذى يؤذي العيون قليله ولربما جرح البعوض الفيلا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *