Home»International»دورة لندن: قصة فشل مغربي ذريع وسياحة لا توصف في عاصمة الضباب

دورة لندن: قصة فشل مغربي ذريع وسياحة لا توصف في عاصمة الضباب

0
Shares
PinterestGoogle+

تم إسدال الستار أخيرا على دورة لندن 2012 التي كانت امتحانا جادا لدول العالم حيث اشتد الصراع منذ البداية إلى النهاية ، لأن كل رياضي كان هدفه إسماع نشيده الوطني للجماهير الغفيرة داخل الملاعب ووراء شاشات التلفزيون،  وقد كان المغاربة يحلمون بدورهم  بأخذ قسط من هذه الغلة الدولية  ولعل من زاد في طمعهم هو أن الإعلام الرياضي  سوق بكثير من السخاء والسخافة   أن بلادنا  ستشارك بأضخم وفد على الإطلاق، حيث خاض 70 متباريا ومتبارية غمار المنافسات  الأولمبية في رياضات مختلفة.

نعم الأنواع الرياضية كانت كثيرة والأسماء كانت أكثر منها ، لكن دعونا نقدم جردا بشكل واضح  ودقيق    للحصيلة الإجمالية ، لأن التقرير المالي والأدبي   يعتبر أهم أشكال الديمقراطية في التقييم   الرياضي ، ونتأسف مسبقا على كثرة الأصفار  بعد غياب المعادن عن جدول الميداليات المغربية ونحن في هذا الجرد نذكر الرأي العام ومعه المسؤولين بالحصيلة المهزلة لأن الذكرى تنفع المومنين…

السباحة           :00
قوارب الكاياك  :00
التايكواندو       :00
الملاكمة         :00
المسايفة          :00
الرماية           :00
الجيدو           :00
المصارعة      :00
سباق الدراجات:00
كرة القدم        :00
وللإشارة فرياضة أم الألعاب هي التي أنقدت ماء وجه المغاربة ببرونزية يتيمة  للعداء عبد العاطي إيكدير في مسافة 1500 متر وقد خدش التاريخ المغربي كثيرا في ألعاب القوى بعد الضجة التي أحدثتها قضية المنشطات بعد توقيف العدائين (مرم العلوي السلسولي وعبد الرحيم كومري وأمين لعلو…) وبعد النتائج المخيبة للآمال للمشاركين الآخرين…

هذه المشاركة الكارثية أسالت الكثير من المداد وأنزلت العديد من المسؤولين من بروجهم العاجية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مستقبلا ووضع النقط على الحروف وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ولعل أسرع تدخل من مسؤول حكومي هو لرئيس الوزراء عبد الإله بنكيران الذي أكد في البرلمان على ضرورة الإصلاح وإعادة هيكلة الرياضة المغربية ، لكن الجماهير تتحفظ على كل تلك التصريحات بسسب خوفها من أن تلك الخرجات لا يراد بها إلا الإستهلاك الإعلامي وتنويم الشعب والتفاعل معه مؤقتا إلى أن تنجلي هذه الخيبة الجديدة…؟؟؟
فمن المخجل  أن نجد دولا  ضعيفة من حيث الثروة البشرية(الساكنة) ، وقد  اعتلت منصات التتويج متقدمة على المغرب كتاييبي  بوتسوانا ، غرينادا ، بورتوريكو ، ، باهاماس ، الدومينكان ، ترينداد وتوباغو والشقيقتين تونس وقطر والقائمة تطول
ومن المخجل أيضا أن نسمع العديد من المسؤولين المغاربة يقولون لقد وفرنا للرياضيين الأولمبيين المغاربة إمكانيات لوجيستيكية ومادية ضخمة ، إن هذه التصريحات تزيد من احتقان المغاربة وسخطهم على الرياضة بشكل عام …لأن أموال الشعب متوفرة بسيولة كبيرة والمحصلة هي الأصفار العريضة .
فالبعثة الرياضية الضخمة استهوتها عاصمة الضباب وعادت بخفي حنين تجر ويلات الهزائم والخسارات

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *