Home»International»مؤسسة كينيدي  » واحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف  »

مؤسسة كينيدي  » واحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف  »

0
Shares
PinterestGoogle+

استقبلت المملكة المغربية الشريفة وفدا عن » مؤسسة كينيدي » ،  لأنه لم يكن لديها ما تخفيه في مجال حقوق الإنسان.  والمغاربة إخوة أينما كانوا سواء في الشمال أو الجنوب . فالعديد من الإخوة الصحراويين يتواجدون في مراكز مهمة وفي بعض مراكز  القرار في العديد من المؤسسات ، والهيآت. كما أن مشاركتهم في العديد من الاستحقاقات وبنسب مرتفعة تظهر بوضوح أن المغرب يسير في الطريق الصحيح نحو الديمقراطية التي لا تقصي  أحدا من ممارسته لحقوقه السياسية . وبما أن » مؤسسة كينيدي  » قامت بزيارة لأقاليمنا الجنوبية التي استرجعناها من المستعمر الاسباني  عبر مسيرة القرن المسيرة الخضراء وبمشاركة عدد كبير من الدول الشقيقة والصديقة. إن نية « مؤسسة كينيدي » لم تكن سليمة ، فقد جاءت  بنية مبيتة من أجل ضرب الوحدة الوطنية. وقد ظهر ذلك جليا في إقصائها للعديد من الجمعيات واكتفت بالذين لا يمثلون الشريحة العريضة لإخواننا في الصحراء. ثم طارت إلى مخيمات لحمادة بتندوف من أجل لقاء اخواننا المحتجزين في هذه المعسكرات المحروسة بالحديد والنارمنذ مؤامرة  – القدافي وبومدين – حيث وضع المحتجزون في الإقامة الجبرية بتندوف . هل نادت « مؤسسة كينيدي » بفك الحصار عن إخواننا المحتجزين بتندوف ؟؟؟.   لماذا لم تنادي هذه المؤسسة بالقيام بإحصاء شامل للمحتجزين بتندوف ؟؟؟ وذلك قصد الإسراع بعودتهم إلى أرض الوطن ، بعيدا عن استغلالهم من اجل المساعدات الإنسانية التي يعاد بيعها في الأسواق السوداء. إن عدم إجراء الإحصاء معناه إطالة الأمد في الاحتجاز الذي يستفيد منه عبد العزيز وأتباعه.. كان على هذه المؤسسة أن تشجع إخواننا  المحتجزين بتندوف من أجل الرجوع إلى الوطن الأم وخاصة منهم من قبل بالحكم الذاتي في إطار الجهوية الموسعة التي نادى بها المغرب.
. فما على « مؤسسة كنيدي » إذا كانت تدافع عن حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا ، ما عليها إلا فك الحصار عن إخواننا المحتجزين في غيتوهات تندوف وضمان حقوقهم في التنقل و التعبير عن أرائهم بكل حرية دون قيد أو شرط. وأنا متأكد أنهم سيعودون بالآلاف الى وطنهم الأم .أما غير المغربي فليمكث بتندوف إلى متى شاء  حتى يحسم أمر تندوف نفسها باعتبارها ارض محتلة من طرف الجزائر .

-*- عكاشة أبو حفصة *-*.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *