كلمة حق في حق رجل التعليم
انها مناسبة تطالعنا كل سنة,مناسبة التاليف بين القلوب,مناسبة الود والرحمة.مناسبة أراد بها ذو المعارج خيرا لأمة المصطفى عليه افضل الصلوات.مناسبة تستغل لتقديم التهاني,وتجديد الأماني,واني استغلها لتقدير رجل التعليم المتفاني.
أقدره من خلال أبيات متواضعة,ابيت الا أن اكتبها للتعبير عن خوالجي تجاه رجل التعليم العظيم وأخص اؤلئك الذين يمارسون في الفصول,
هنيئا لكم يا رجال التعليم,يا من نبذوا المخاوف ,واقتحموا الشدائد وجاهدوا حق الجهاد ضد معضلة الجهل وافة الأمية ليرفعوا هامة الوطن عاليا.
هنيئا لمن نزهتهم احاديث النبي المختار وبجل عملهم رب العرش المقتدر الجبار.لا تنتظروا الشكر من أحد رغم معاناتكم,ولا تنتظروا منهم جزاء ولا شكورا فقليل من يعرف قدركم ويقدر وزنكم ويحترم منزلتكم.وان جزاءكم عند خالق الكون هو مولاكم والرقيب على اعمالكم.فاخلصوا الاعمال واصنعوا الاجيال وأصلحوا الاحوال وعلموا الاطفال يا اسياد الرجال.
انها تحية من رجل تعليم,يعلم همومكم.ويعي وزنكم ويقدر منزلتكم فطوبى لكم مهنة الجزاء ومنهل الحسنات لكل حي منكم ولكل من مات,
حياك الله يا معلم الاجيال بالقلم يا صانع العقول يا صاحب الكتب
تشن معركةالخير ضد الجهل فتهزمه كقائد يدحر فلول العدا بجيشه اللجب
حياك الله على قمم الجبال وفوق الربى يا نبراس الهدى لا تشكو من التعب
تجود بعلمك فتقود العالمين الى العلا يا منبع العلوم ومنهل الخير والادب
علمت وربيت وسقيت باليدغراس المبتغى فلله درك نجاك الله من حزن ومن كرب
Loading...
5 Comments
كما هي العادة قرات مقالك ايها الاستاد الاديب والشاعر واكتشفت ما بين سطوره محبة جارفة في حق رجل التعليم واذ اشاطرك الراىء في كل هذه المشاعر لكن في حق المربي المخلص في عمله وعلى كل حال فهذه فئة قليلة مانراه اليوم في حقل التربية والتكوين لا يليق ابدا بحامل رسالة العلم والمعرفة نظرا لعدم الاخلاص في العمل واستغلال الانفتاح وحقوق الانسان و ضربها في الصميم لما يتعلق الامر بحق الطفل في التعلم نرجو الله الهداية للمدرس المقصر حتى تنطبق عليه قولة شوقي كاد أن يكون رسولا
جازاك الله خيرا عن رجل التعليم الذي لولا تفانيه في العمل لما بلغنا مبتغانا.وفقنا الله جميعا
أشكر الأستاذ على هذه الإلتفاتة الطيبة لرجل التعليم ،ولا يسعني سوى أن أثمن كل ما جاء في كلمته…ومزيداً من الإجتهاد والمثابرة رغم المعاناة والآلام التي تحيط بنا من كل جانب..فتحية لكل رجال التعليم الغيورين والمتفانين في عملهم…..
كما هي العادة قرأت مقالك المتميز وهو حقا شهادة تنم عن استاذ ذو تجربة وحنكة ودراية بالميدان,فالاوصاف التي تطرق اليها المقال في حق مربي الاجيال لا تجانب الصواب لكن وبحكم ما الت الامور اليه الان فليس كل رجل تعليم يحظى بهذا التقدير.نظرا لعدة اعتبارات يعرفها الخاص والعام,وحتى لا تكون التعميم عالية فالقلة مع الاسف اساءت للكثرة,لان المجتمع يرفض المدرسة والاستاذ يكرهها والتلميذ لا يحبها فاين نحن من هذه المفارقة الغريبة.
ان الاستاذ كان ايام السبعينات والثمانينات نبراسا يحترق لينير الطريق اما اليوم فهو محتاج لمن ينير له السبيل,فالقاعدة العامة لدى رجل التعليم :من بعدي فليات الطوفان بمعنى انني لست مسؤولا عن الاوضاع المزرية التي تعيشها المنظومة التربوية.لكن الراي السديد يقول ان المدرس هو المسؤول والراعي والمحافظ على الرقي بالمستوى التعليمي للتلميذ,ومن يقول العكس فليأت ببرهان اخر فما أحوجنا الى الخصال التاي تطرق اليها مقال الاستاذ الاديب والشاعر علي حيمري لانها هي التي ذكرها الشاعر شوقي حين قال كاد المعلم ان يكون رسولا.
قف للمعلم تبجيلا .انا احبك ءنت غالي سلام لروحي فى ..وجدة كاد المعلم ان يكون رسولا
فتحية لكل رجال التعليم