Home»National»الرئيس التائب

الرئيس التائب

0
Shares
PinterestGoogle+

التوبة باب من ابواب النجاة من عداب الله عز وجل,وهي الرجوع عن معصية مقترفة وعودة الى الله تعالى وطاعته,والتوبة النصوح يغفر الله بها جميع الدنوب وان عظمت وكثرت,ومن شروطها ان تكون قبل طلوع الشمس من مغربها,وقبل  حضور الأجل,قال تعالى »وليست التوبة للدين يعملون السيئات حتى ادا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان:من الاية 18 من سورة النساء,

ان موضوع التوبة,وشروط قبولها يدكني دوما,برئيس جماعة قروية بالجهة الشرقية,حيث ابان عن توبته وهو يحتضر,ولا أظنها مقبولة انطلاقا من الشروط السالفة الدكر والله اعلم,فقد كتب هدا الأخير رسالة,وسلمها لأحد اقاربه لينقلها الى امام المسجد في صلاة الجمعة,حتى يتلوها على مسامع المصلين بعد انتهاء من الصلاة,فانقسم المصلون اثناء تلاوتها الى قسمين,قسم تحلى بالعفو والسماح,وقسم توعد بالقصاص,

اعتقد ان المعصية التي اقترفها هدا الرئيس لا يعلمها الا هو بعد الله تعالى,وربما تكون تقصيرا في تحمل المسؤولية ,فقاده ضميره وايمانه الى الاقدام على هدا النوع من التوبة,واعتقد من خلال ما قام به أنه رجل يتصف بالشهامة,ويخاف الله رب العالمين,ولو كان العكس ما صرح وقت احتضاره بأمور تدخل في عالم السرائر,

وعودة للدين توعدوا الرجل بالقصاص,وهم لا يعلمون ما نوع المعصية التي طلب الصفح من وزرها وهو يحتضر,ما الدي منعهم من مواجهته وهو يرأسهم,ومطالبته بحقوقهم؟

وادا كان الرجل قد اقترف معصية واعترف بها قيد حياته,فان الدين خلفوه على هاته الجماعة,تجاوزوا معصياته بالاف المرات,وانتم الان تبسبسون لهم كالكلاب الجائعة,وسوف تتوعدوهم بالقصاص وقت الاحتضار كعادتكم,ان هم طلبوا الصفح,ولا أظنهم له فاعلون,لأنهم لا يخافون الله أصلا’من كثرة المعاصي التي يقترفونها لربح اهواء الدنيا وزخاريفها

ان الرجل الدي طلب الصفح منكم,عن معاص لا تعلمونها توفرت بعض الشروط في توبته,ولا يعلم قبولها من عدمه الا خالق الحب والنوى,ومن هاته الشروط:الندم,طلب الصفح من المخلوق قيد حياته,عزمه الا يعود الى اقترافها,لأن الاجل بادن الله تعالى,ثم انها توبة نصوح,بفعل الزمان والمكان والله اعلم,

لقد ارشدنا الله تعالى للتوبة’وجعلها نقدا داتيا ومراجعة للنفس قبل فوات الاوان,وجعلها طريقا للنجاة من عداب بوم عسير,وقد يتوب الانسان عن معاصيه وهو جاهل لشروط التوبة’لدلك نطلب المغفرة للرئيس التائب,ونحن نعرفه قيد حياته رجلا متواضعا,ولم نسجل عنه تدخلا في الانتخابات بمال حرام او تزوير في اللوائح,كما يفعل سفهاء الانتخابات اليوم,ولنا اليقين انهم سيموتون مع اوزارهم ولن تكون لهم القدرة على توبة وطلب سماح كما فعل المرحوم الرئيس التائب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *