الرباط5-5-2008- أكد أنوار هدام، القيادي السابق بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، ورئيس الحركة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية ،أن " الجنرالات الاستئصاليين" بالجيش الجزائري " ينسفون أي محاولة لإيجاد حل لنزاع الصحراء".

وصرح هدام في حوار مع القناة الفرنسية الإخبارية ( فرانس24 ) التي تلتقط برامجها بالرباط قائلا " من أجل قول الحقيقة، فالجنرالات الاستئصاليون (في الجزائر) ينسفون كل المحاولات من أجل طي صفحة ( الحرب الأهلية) والتوصل إلى مصالحة حقيقية في الجزائر كما ينسفون أي محاولة لإيجاد حل لنزاع الصحراء ".

وأضاف " إننا مع إحداث فضاء اقتصادي مغاربي من شأنه ضمان المصالح الاستراتيجية لشعوب المنطقة، من بينها الأقليات، ونرفض بالتالي أي عرقلة توضع أمام اندماج الفضاء المغاربي".

وطالب رئيس الحركة من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية بتعزيز الديموقراطية في البلدان المغاربية من أجل تجاوز العراقيل القائمة أمام اندماج بلدان المنطقة.

وتسعى الحركة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية إلى المساهمة في " تسوية الأزمة السياسية " بالجزائر " والمساهمة في إنجاح مصالحة وطنية حقيقية والنهوض بها وتجاوز الأحقاد وطي صفحة الماضي والدخول في عهد جديد للخروج من الأزمة ( …) بهدف " إرساء الأمن والاستقرار والحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية" في البلاد.

كما تدعو الحركة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى تنظيم، قبل نهاية ولايته الثانية، "مؤتمر وطني وفتح نقاش صريح مع كل القوى بالبلاد من بينها سياسيي الحركة الإسلامية " الذين عارضوا في11 يناير1991 وقف المسلسل الانتخابي، من أجل مصالحة وطنية.