Home»International»الجزائر تتوخى تجزيء المغرب ومن ثم السعي الى تحقيق مطامعها الذاتية بالمنطقة

الجزائر تتوخى تجزيء المغرب ومن ثم السعي الى تحقيق مطامعها الذاتية بالمنطقة

0
Shares
PinterestGoogle+

واشنطن19-3-2008 اعتبرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء في مقال حول الجولة الرابعة من المفاوضات بين المغرب وجهة "البوليساريو" التي اختتمت أمس الثلاثاء في مانهاست (ضاحية نيويورك) أن للجزائر من وراء قضية الصحراء أهداف تتمثل في تجزيء المغرب ومن ثم السعي الى تحقيق مطامحها في المنطقة.

وأوضح كاتب المقال أن "الجزائر تصر على منح ساكنة المنطقة حق تقرير المصير"،معتبرا أن الأمر يتعلق في الواقع بمجرد مكيدة من تدبير الجزائر لتغليف مسعاها لتجزيء أحد أقرب الحلفاء الى الولايات المتحدة في العالم العربي ومن ثم تحقيق مطامحها بالمنطقة".وبعد أن أشار إلى أن القوانين والأعراف والممارسات الدولية تقر بمبدأ الحكم الذاتي كتعبير مشروع عن حق تقرير المصير،أوضح كاتب العمود بوب هالي،والذي يشغل أيضا منصب المدير التنفيذي للمركز المغربي الأمريكي للسياسة الكائن مقره بواشنطن،أنه لم يظهر أي تحسن في الافق بعد انعقاد الجولة الرابعة من المفاوضات،وحذر من الاستمرار في الطريق المسدود لهذا المشكل الذي عمر لثلاثة عقود".وشدد على أن استمرار هذه القضية لا يمس فقط الوحدة الترابية للمملكة،بل يعيق التعاون الجهوي البناء بين دول شمال افريقيا،حيث تستغل القاعدة هذا الوضع الموسوم أكثر فأكثر بعدم الاستقرار من أجل ضمان قواعد قتالية جديدة".وبعد أن أبرز ضرورة "مجهود جاد من طرف مجلس الأمن"،أشار كاتب العمود إلى أنه على الإدارة الأمريكية أن تتعامل بعزيمة من أجل النهوض بالمبادرة (أي الحكم الذاتي) التي ساندتها واعتبرتها بمثابة الحل الوحيد والمعقول".وشدد السيد هولي على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تبلغ الجزائر والبوليساريو،سواء بصورة علنية أو خاصة،أن الدعم الأمريكي لحل سياسي توافقي لمشكل الصحراء،هو قرار سياسي يدعمه الجمهوريون والديمقراطيون،وأنه قد حان الوقت لأن تتوجه المنطقة نحو مستقبل أساسه التوافق والتعاون بدل المواجهة والتهديد بالحرب".وبعد أن أشار إلى النداءات المتكررة لإدارة الرئيس بوش،وقبله الرئيس كلينتون،لتبني حل سياسي توافقي لقضية الصحراء ولدعم الحزبين الرئيسيين بالولايات المتحدة القوي و173 عضوا من الجمهوريين والديموقراطيين لمقترح الحكم الذاتي،وكذا المساندة التي عبر عنها نحو12 من المسؤولين والخبراء الأمريكيين السابقين في مجال الدفاع والدبلوماسية،دعا كاتب المقال واشنطن الى الإستفادة قدر الإمكان من هذا الدعم الكبير للحزبين الأمريكيين من خلال دعوة مجلس الأمن الدولي الى تبني مقاربة أكثر حزما ازاء المفاوضات".وذكر المقال بأن مقترح الحكم الذاتي الذي تم تقديمه في أبريل2007 اعتبرته واشنطن "جادا وذو مصداقية" مما حذا بها الى تشجيع الأطراف على "تبني المبادرة المغربية كأساس للتفاوض حول حل سياسي توافقي".وأشارت الصحيفة إلى أن مقترح الحكم الذاتي سيوفر الأساس لمنطقة قوية وهادئة،مبرزة أن الحاجز الوحيد الذي يعرقل إقامة السلام بهذه المنطقة هو غياب الإرادة لدى "البوليساريو" في التفاوض وتهديداته بالعودة الى المواجهة المسلحة".

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. صالح الوجدي
    22/03/2008 at 15:20

    السلام عليكم
    أتوجه الى فخامة الرئيس بوتفليقة ،الذي ترعرع في وجدة التي وفرت له الظروف ليصل إلي هذا المستوى لكن لم يرقى السيد بوتفليقة إلى المستوى الإجتماعي و تنكَّر لجميل وجدة و أهلها ،و لعل الرسالة التي بعث بها أصدقاء بوتفليقة الوجديين ، رماها بوتفليقة في سَّلة المهملات.
    للأسف الشديد اليوم تلعب الجزائر بقيادة بوتفليقة دورا سلبيا بل يمكن القول دوراً معاديا لوحدة المغرب العربي بما فيها الوحدة الترابية المغربية
    ،فأمام إتحاد أوروبي متين وموَحد اقتصادياً وسياسياً رغم اختلاف اللغة و التقاليد بين شعوب هذا الإتحاد نلاحظ اتساع هذا الاتحاد في المنحى الذي يخدم المصلحة العامة.و أسفاه نحن العرب و خصوصا في المغرب العربي ، رغم وحدة الدين الإسلامي و نفس العادات و التقاليد و اللغة يريد بوتفليقة تجزيء المغرب و يساند شردمة من المرتزقة و الخونة من أجل مصالح دنيئة يحرِّمها الإسلام و المنطق .
    فكيف ستلقى رَبَّك يوم لاظِلَّ إلا ظله يا سيد بوتفليقة.

  2. أبو جهـاد
    22/03/2008 at 20:15

    المبادىء والنفاق السياسي .
    في الوقت الذي تتكتل فيه الدول،رغم اختلاف اللغة والدين والتقاليد، استجابة لتطلعات شعوبهاورفاهيتهم، تتقرق الشعوب العربية رغم وحدة اللغة والدين والتقاليد. والسبب هو اللهفة وراء طموحات دنيئة بقويها الحقد والضغينة. عندما لا تتقاطع المبادىء مع المصالح ، تتبدد المبادىء وتبقى الحسابات الضيقة . أين هو مبدأ الدفاع عن حق تقرير مصير الشعوب عندما يطالب الأشقاء الجزائريون بتقسيم الصحراء المغربية وكأنها كعكة . فليرفعوا الحصار عن المغاربة المحتجزين وسيرون بأنه لن يبق هناك إلا السيد عبد العزيز المراكشي ــ الذي ندعوه بالمناسبة للرجوع إلى جادة الصواب وإلى وطنه وعائلته ،وأن برجع معززا مكرما كإخوانه الذين سبقوه في الاتحاق إلى الوطن ــ وبذلك سيكونوا قد مكنوهم من تقرير مصيرهم .لقد سقط القناع وانكشفت اللعبة . الصحراويون المغاربة العائدون إلى أرض الوطن فضحوا مسرحية البوليساريو ومـن يساندهم، المجنمع الدولي يساند مبادرة الحكم الذاتي ، لماذا الاصرار على طمس الحقائق، كل محاولة دنيئة لطمس الحقيقة سيكزن مآلها الفشل . وآخر دليل يفضح مناورات المعادين لوحدة المغرب الترابية هو تصريح السيد بطرس بطرس غالي من قلب الجزائر،وهو مدرك لخبايا القضية بحكم كونه أمينا أممبا سابقا ، والذي قال فيه بأن الحل هو في المفاوضات المباشرة بين المغرب والجزائر ، ترى لماذا أقصى المرتزقة ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ وقـال بأنه سشعر بخيبة أمل في عدم استطاعته إقناع أحد الأطراف ، تـرى من يكون هذا الطرف ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ والفاهم بفهم .

  3. وجدي
    22/03/2008 at 21:38

    ملف الصحراء الغربية المغربية ليس بيد بوتفليقة ،بل هو بيد جنرالات الجزائر ،لهذا أطلب منكم أن تتركوا الرجل يعيش بقية حياته في طمأنينة ،لأنه اذا تجرأ يوما وأراد فتح الملف من أجل التسوية ،فتأكدوا بأن مصيره سيكون هو نفس المصير الذي لقيه المرحوم بوضياف.
    اتركوا الرجل وشأنه ،فهو يعتبر قاصرا أمام هذا الملف ،وفاقد الشيء لا يعطيه .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *