Home»Correspondants»النقابة الوطنية للتعليم العالي / المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة : بيان

النقابة الوطنية للتعليم العالي / المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة : بيان

0
Shares
PinterestGoogle+

وجدة، في: 12 أبريل 2016

بــيــــــــان

تفاعلا مع التطورات الخطيرة التي باتت تعرفها بعض المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والتي كان آخرها التوقيف المؤقت عن العمل مع توقيف الأجرة لبعض الأساتذة المكونين وعرضهم على المجلس التأديبي؛ انعقد جمع عام استثنائي عاجل بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين للجهة الشرقية، صبيحة الثلاثاء 12 أبريل 2016.

وبعد مناقشة مستفيضة لحيثيات الموضوع، واستحضارا للظرفية الاستثنائية التي تمر منها المراكز، فإن المجتمعين يعلنون ما يلي:

على المستوى التضامني، يؤكدون:

·     تضامنهم المطلق واللامشروط مع الأستاذ مصطفى الريق الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي بالجديدة، والأستاذ أحمد بلاطي عضو المكتب المحلي بنفس المركز، والأستاذ سالم تالحوت بمركز الدار البيضاء الكبرى، ومساندتهم في مجابهة الترهيب والتضييق على العمل النقابي الجاد والحرية في التعبير والرأي.

·     شجبهم القرارات التعسفية التي تحاك ضد مناضلي النقابة الوطنية للتعليم العالي، واستنكارهم تصرف مديري مركزي الجديدة والبيضاء، وإرسالية مدير المركز الوطني للتجديد والتجريب التربوي، التي دبرت بصفة استعجالية مبيتة، ويعتبرون ذلك سابقة خطيرة قد بنيت على اعتبارات غير معقولة وغير مقبولة وعلى تقارير كيدية.

·     دعوتهم جميع العاملين بالمراكز إلى حل الخلافات البينية داخليا، وتحلي الجميع بروح المسؤولية والاحترام المتبادل، ورفضهم الحلول التأديبية – خصوصا في الظرفية الحالية- لأن من شأنها تكريس الوصاية الخارجية على المراكز، والتأسيس لثقافة الكيد والتربص وبث الشقاق بين أفراد هيئة التكوين، أو هيئة الإدارة.

·     مطالبتهم وزارة التربية الوطنية بسحب تلك القرارات الجائرة والتراجع عنها فورا دون قيد أو شرط، نظرا لما يعتريها من شطط وعيوب قانونية. ويحملونها مسؤولية ما قد ينجم عنها من تبعات.

على مستوى الوضع العام بالمراكز الجهوية، فإن الجمع العام:

·     يرفض إدخال المراكز في تجاذبات وهمية تحرف الأمور عن حقيقتها، ويعتبر أن المسؤولين عن قطاع التعليم هم من يتحمل مسؤولية إرباك الوضع بالمراكز وإهدار زمن التكوين، من خلال الاستفراد بالقرارات الاستعجالية غير المحسوبة العواقب (منها مرسوم فصل التوظيف عن التكوين)، وهم من ينبغي أن يحاسب على سوء التسيير، بدل أن يتملصوا من مسؤولياتهم ويلقوا باللائمة على الأساتذة المكونين.

·     يعتبر أن التطورات الأخيرة بالمراكز سابقة خطيرة، تندرج في سياق الإجهاز على المراكز، وإفقادها هويتها المستقلة ومركزها القانوني، حيث أصبحت مستباحة من مختلف المتدخلين، سواء في مبارياتها أو نظام الدراسة والتقويم، أو القوانين المنظمة… وآخر ذلك إرسالية مدير المركز الوطني للتجديد والتجريب التربوي!

·     يعتبر أن وزارة التربية الوطنية قد فشلت في احتضان المراكز الجهوية، والنهوض بها بحسبانها مدخلا أساسيا لإصلاح المنظومة التربوية، وأنها أساءت في حق الأساتذة المكونين بالتحجير عليهم وتجاوزهم بتنزيلها للقرارات المستعجلة، وتعطيل هياكل البحث العلمي والتربوي، والتضييق عليهم في المشاركات العلمية داخليا وخارجيا، وتغييب المجالس المنتخبة… ومن ثم فإن الجمع العام لديه قناعة راسخة بأن الحل لكل المشاكل والملفات المطلبية التفصيلية بالمراكز، يكمن في المطلب الاستراتيجي للنقابة الوطنية بتوحيد التعليم العالي، وأن شعار المرحلة هو:

« إلحاق المراكز بالجامعات واستقلاليتها عن وزارة التربية الوطنية »

على المستوى التنظيمي، فإن المجتمعين:

·        يدعون المكتب الوطني إلى التدخل العاجل لوقف القرارات الجائرة، وإعادة الاعتبار للأساتذة الموقوفين.

·        يهيبون بمجلس التنسيق القطاعي إلى استيعاب طبيعة المرحلة وشكل المعركة النضالية بالمراكز، وتوحيد شعارها بدل الانشغال بالمعارك الهامشية والتفصيلية، من أجل استنقاذ المراكز من وهدتها ورد الاعتبار للأساتذة العاملين بها.

·        يدعون المجلس إلى تسطير برنامج نضالي فعال، ويعلنون استعدادهم لخوض جميع الأشكال النضالية الوطنية والمحلية، دفاعا عن منظومة التكوين عموما وكرامة الأساتذة على الخصوص.

·        يدعون المكتب الوطني إلى التعجيل بتنظيم ندوة المراكز التي التزم بها في آخر مجلس للتنسيق القطاعي، من أجل إخراج قضية المراكز الجهوية إلى التداول المجتمعي العام، لما لها من ارتباط بالمدرسة العمومية وجودة المنظومة التربوية.

وختاما، فإن الجمع العام بمركز الجهة الشرقية، يدعو كافة الفروع النقابية، وكافة الأساتذة العاملين بالمراكز إلى مزيد من التعبئة واليقظة والوحدة، وإلى الالتفاف حول نقابتهم الموحدة النقابة الوطنية للتعليم العالي دفاعا عن كل المطالب المشروعة.

عن الجمع العام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ملاحظ
    14/04/2016 at 08:29

    كيف يعقل أن يتقاضى اساتذة المراكز اجرتهم كاملة اي 000 00 18 درهم وهم عاطلون عن العمل لمدة سنة كاملة .والله هدا هدر للمال العام.بل منهم من يحرض الطلبة على مقاطعة الدراسة ليتفرغ للعمل بحرية في المعاهد و الكليات و المدارس EST_ISTA_INSA……

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *