Home»Correspondants»أساتذة المركز الجهوي يحتجون على العطالة المفروضة على مركزهم

أساتذة المركز الجهوي يحتجون على العطالة المفروضة على مركزهم

0
Shares
PinterestGoogle+

تشهد المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وضعية غامضة، وعطالة مفروضة عليها، نتيجة عدم الإعلان عن مباريات الولوج لسلك تأهيل أطر هيئة التدريس، مما يتسبب في إهدار زمن التكوين، ويجعل مسألة الجودة التربوية مجرد شعارات جوفاء ترفعها الجهات المسؤولة، دون أن توفر لها البيئة المناسبة. في هذا السياق أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق بيانا يستنكر فيه سياسة القتل البطيء للمراكز، ويدعو فيه الأساتذة العاملين بالمركز لتنفيذ وقفة احتجاجية

وجدة، في: 11 دجنبر 2016

بــيــــــــان

عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، اجتماعا استثنائيا، خصصه لتدارس الوضعية الغامضة التي تشهدها المراكز الجهوية، والتعطيل المقصود لمهامها التكوينية والبحثية. وبعد نقاش مستفيض استحضر علاقة تلك الوضعية بالمناورات المكشوفة، التي ما فتئت الجهات المتنفذة تحيك خيوطها لتضرب التعليم العمومي في العمق، وترفع عنه صفة المرفق العمومي، وتضطره للتهاوي في أتون الخوصصة والريع التربوي؛ فإن المكتب المحلي يعلن للرأي العام ما يلي:

·     استنكاره الشديد لهذه العطالة التي تفرض على المراكز الجهوية، وإدانته البالغة لإهدار زمن التكوين، حيث لم تعلن الوزارة عن مباريات الولوج لسلك تأهيل أطر هيئة التدريس لحد الساعة.

·     رفضه المطلق لمسلسل الإجهاز الممنهج على المدرسة العمومية، بدءا بفصل التوظيف عن التكوين، ثم التوظيف عن طريق التعاقد، ووصولا إلى العدول عن مجانية التعليم، مما سيفضي حتما إلى إلغاء التكوين الأساسي والاستغناء عن المراكز، والاكتفاء بتكوينات مستمرة لا تتوفر فيها أدنى شروط الجودة.

·     تحميله المسؤولية كاملة للجهات الوصية، عما آلت إليه أوضاع التربية والتكوين من إفلاس وتدهور، نتيجة الانفراد بالقرارات، والتدبير العشوائي لمختلف الملفات التربوية، والإمعان في تسليع هذا المجال الحيوي، مما ينذر بهزات ارتدادية لا يتوقع خطورتها أولئك المتلاعبون بمصير الشعب ومستقبل الوطن.

·     دعوته الجهات المسؤولة إلى تغيير سياستها تجاه المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وإيلائها المكانة المستحقة بحسبانها مدخلا أساسيا لإصلاح التعليم، وتخريج الأطر التربوية المؤهلة. وتأكيده على ضرورة فتح حوار عمومي ومسؤول حول واقع المراكز وآفاقها.

·     تثمينه للحس النضالي الذي أعرب عنه الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، من خلال انسحابه من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، احتجاجا على تحويل المجلس إلى مطية لإلغاء مجانية التعليم؛ ومساندته للخطوات النضالية التي يحددها المكتب الوطني في هذا الصدد.

وفي هذا السياق فإن المكتب المحلي يؤكد استمراره في النضال إلى جانب كل القوى الحية والغيورة، دفاعا عن التعليم العمومي المجاني وعن التكوين الأساسي، المستوفيان لشروط الجودة والإنصاف. ويدعو كافة الأستاذات والأساتذة العاملين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق إلى:

تنفيذ وقفة احتجاجية تعبيرا عن الرفض لسياسة القتل البطيء للمراكز،

يوم الخميس 15 دجنبر 2016، على الساعة العاشرة صباحا بالمقر الرئيس للمركز.

وختاما، فإن المكتب المحلي، يدعو كافة الفروع النقابية، وكافة الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية إلى مزيد من التعبئة واليقظة والوحدة، دفاعا عن كل المطالب المشروعة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. أمين
    12/12/2016 at 08:25

    أنتم من تساهمون في تدني المستوى التعليمي بتكويناتكم الرديئة . كفى كذبا على الأذقان .لمذا تنصلتم من واجبكم تجاه فوج أبريل نونبر 2016 ؟ كل ما لديكم هو إصدار بيانات جوفاء لا مسؤولة

  2. جمعية أباء تلاميد ثانوية بوجدة
    12/12/2016 at 15:10

    يجب تكليف الأساتدة الفائضين بالتدريس بالثانويات من أجل سد الخصاص في الاساتدة.غير معقول أن أساتدة المركز يتقاضى اخرهم خارج السلم و هم في عطالة.مدير المركز مسؤول كدلك.حرام هدر مال الدولة و نيابة وجدة في حاجة للأساتدة.أين الجهوية المتقدمة و أين التدبير التشاركي.؟ أم أساتدة يعملون و اخرون في عطالة.لك الله يا وطني.

  3. من قلب المركز
    13/12/2016 at 13:30

    لعل ما ورد في البيان شيء قليل جدا لان ما يجب ان يقال في هذه المراكز شيء كثير جدا يجب ان يخصص له يوم دراسي ان لم تكن مناظرة حول منظومة التكوين ببلادنا
    الا انه مع ذلك احيي الزملاء الاساتذة على روحهم الوطنية العالية وهعى غيرتهم التي ما فتئو يعبرون عنها من اجل الدفع بهذه المراكز االى الامام الا ان الصمت المريب الذي تواجه به احتجاجات النقابة الوطنية للتعليم العالي ومعها باقي مكونات المنظومة يبقى غير مفهم لحد الان رغم مرور خمس سنوات على صدور المرسوم المؤسس للمراكز الجهوية .الشيء الذي يكشف بدون ادنى شك بان هذه المراكز انشءت خصيصا لتحقيق اغراض خاصة بعيدة كل البعد عن الابعاد الديداكتيكية التي رسمت لها ومنها استفادة العديد من مسؤولي الوزارة من الادماج في سلك التعليم العالي
    كما ان اغلبية المديرين الذين اختيروا لادارة هذه المراكز ابانوا عن ضعف في التسيير يعكسه الارتباك الحاصل لهم بين التبعية للوزارة اوللاكاديمية او للمديرية الاقليمية يظهر ذلك في الصراع الظاهر والمسستتر والذي يعرقل عمل المراكز بل ويخنق طاقاتها
    كما ان اغلبية المديرين لايتوفرون على الخبرة اللازمة لادارة مركز من حجم المراكز الجهوية يظهر ذلك في عدم قدرتهم على التواصل مع جميع مكونات المركز واحسن ما يجيدونه هو خلق الفرقة بين هذه المكونات وتصنيفها على اساس الولاءات والانتماء الحزبي والاديولوجي ومقربين يستفيدون من المعلومة في وقتها واخرون يحرمون من هذه المعلومة وعليهم البحث عنها بانفسهم
    ان المركز الجهوي كمؤسسة تربوية عليا تستقبل خريجي الجامعات كان يجب ان تكون اكبر من الجامعة بمواصفات عليا وخبرات بالنسبة للمسييريين الاداريين وتكوينات عليا بالنسبة للمكونين التربويين الا انها اندحرت الى الحضيض وذهب بريقها بسبب التهافت حولها بين من يريد الاستمرار في ادارتها وبين من يريد الترقي الى اطار اساتذة التعليم العالي كل يريد ان يحلب من ضرع
    هذه البقرة
    لله درك يا وطني

  4. متتبع
    13/12/2016 at 16:18

    تحية نظالية للسيدات والسادة اعضاء المكتب النقابي
    وبعد نتتبع عن بعد خطواتكم النضالية من اجل استرجاء هبة منظومة التكوين التي اصبحت تفقدها سنة بعد اخرى بسبب النهج المعتمد والمتعمد الذي يسلكه صقور وزارة التربية الوطنية كلما رأوا تهديدا لمصالحهم يؤيدهم في ذلك بعض المديرين البؤساء الذين لايجيدون الا التبلحيس لاسيادهم من عديمي الكفاءة .هذا النهج الذي يراد منه ضرب المراكز واظهارها للراي العام بانها عديمة الجدوى ويمكن للدولة ان تستغني عنها في اية لحظة بجرة قلم وما المباراة الاخيرة للتعاقد الا خير مثال على ذلك .
    لقد سوق البعض لانفسهم امام الوزارة بانهم خبراء في كل شيء وهيمنوا على القرار في بعض المصالح وساهموا في اخراج بعض القرارات والمذكرات والنصوص التشريعية التي تنظم الدراسة في المراكز .هذه النصوص التي لاتخدم منظومة التكوين بقدر ما تخدم اصحابها ليتفرغو لماربهم الخاصة وعلى راس هذه النصوص تلك التي تحدد زمن التكوين النظري في 40 في المئة من زمن التكوين بينما المتدرب يقضي 60في المئة من وقته في التداريب ليتقاضى المرشد 200درهم في الشهر بينما يتقاضى المدير تعويضا شهريا بالملايين والاستاذ راتبا سمينا بالملايين كذلك عن زمن فعلي اجمالي لايتعدى 70 ساعة سنويا للا ستاذ الواحد في احسن الاحوال
    الا يحق في هذه الحالة ان يتقاضى المرشد تعويضا محترما ؟
    نعم قلت ليفرغوا لمأربهم الخاصة بين من يشتغل عند الجمعيات اشتغالا شبه رسمي .وبين من يروج لجماعته في المنتديات الوطنية والدولية التي تنظمها وبين من يشتغل في الكليات الساعات الاضافية وفي المدارس الخصوصية وكل ذلك للزيادة في الدخل
    نعم عندما يقول الاخوة في النفابة اللهم ان هذا لمنكر ويرفعون صوتهم عاليا للاحتجاج فلان السيل بلغ الزبى ولابد من نقد ذاتي مركزي حول الجدوى من قتل المراكز التربوية الجهوية ومراكز تكوين المعلمين والمعلمات اذا كان الهف هو اضعاف زمن التكوين ونحن نعرف ان المتدربين في حاجة الى مضاعفة هذا الزمن بل والتحكم في نوعيته وفق برامج محددة تستجيب لحاجيات التلميذ المغربي عوض الاكتفاء بمصوغة دعم التكوين الاساس التي تدرس اليوم والتي يمكن ان يقال حولها الشيئ الكثير
    على اي تحية نضالية ايها الاخوة وانا على يقين بانهم لن يلفتوا اليكم ولكن التاريخ سيفصل وسيقول كلمته

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *