Home»International»لا يغير الله ما بفلسطين حتى يغير أهلها ما بأنفسهم

لا يغير الله ما بفلسطين حتى يغير أهلها ما بأنفسهم

0
Shares
PinterestGoogle+

من المعلوم أن الله عز وجل بارك ما حول المسجد الأقصى بدليل النص القرآني في سورة الإسراء؛ وما حول المسجد الأقصى هو أرض فلسطين؛ والأرض المباركة قدرها أن تكون بيد الصالحين لا بيد الطالحين؛ والصلاح هو التزام بشرع الله عز وجل. وفي سورة الإسراء وعد بنهاية اليهود بأرض فلسطين على يد الصالحين من عباد الله؛ وفي الحديث أن الصالحين يكلمهم الشجر والحجر ويدلهم على اليهود المختبئين خلفهم.
فهذه حال فلسطين؛ وهي حال لا تحصل إلا إذا وجد الصالحون؛ وهي المقصود بقول الله عز وجل: { لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }. لم يحدثنا القرآن ولا السنة عن قوم يبحثون عن سلام مع اليهود ؛ بل وصف القرآن من يفعل ذلك بمرضى القلوب في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين }.
لقد تولى النصراني اليهودي في أنابوليس ووعد بالدفاع عنه وعن الوطن اليهودي ؛ وصرح بأن كل عدوان على اليهود هو عدوان على النصارى ؛ وسارع من سارع فيهم و عبر عن الخشية من الدوائر من عبر وقد مرضت القلوب وبقي أن يأتي الفتح أو أمر الله لتحصل الندامة لمن أسر في نفسه ما الله مبديه.
فهل نصدق الوحي ونحن أمة تؤمن بالغيب أم نصدق أنابوليس ؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. الصادق
    01/12/2007 at 12:54

    الصورة لا تحتاج الى تعليق
    فلسطين لا يمكن تحريرها الا بالوعي .
    أولا بعالمية المشكلة وضرورة التوحيد الجهادي
    وثانيا بالقضاء على تلاميذ وعبيد الصهيونية

  2. لك أن تفهم
    01/12/2007 at 18:49

    إن شرف تحرير فلسطين لن يؤتيه الله إلا للذي على شاكلة و طينة عمر و صلاح الدينfull stop

  3. ذ محمد العثماني
    01/12/2007 at 18:49

    لعل السيد أبو مازن لم يأخذ الدرس من سلفه أبو عمار . فبعد مفاوضات دامت أكثر من عقد من الزمان وبعد تقديم تنازلات تلو التنازلات ، وبما أنه رفض التنازل عن كل الحقوق حاصروه ثم قتلوه مسموما . فيا عباس إما أن تتنازل عن كل الثوابت و إما ستلقى مصيرك على أيدى من لاتمل من مصافحتهم و تقبيلهم .

  4. مواطن
    05/12/2007 at 19:30

    حرام تقبيل وجه عدوة الاسلام والمسلمين فهي تمد لك خدها النتن من جهة وتوجه الموت والخراب والدمار لفلسطين وشعب فلسطين من جهة اخرى

  5. amazigh
    19/12/2007 at 16:01

    سيدتي شهرازد.لماذا تستشهـدي بالقران فى ما يتعلق بالسيسة فلسطين.هل تضني ان الله عز وجل يميز بين الفلسطيني وليهودي,واذا كان الله يفضل الفلسطني علي اليهودي فلماذا يموت الفلسطيني بالرصاص اليهودي او العكس. لكـين اللة يقول دون التميز.
    في سورة ال عمران,إن ينصر كم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا
    الذي ينصركم. والأية الثانية, في نفس السورة 26 تقول.دون التميز
    قل اللـهم مالك الملك توتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك علي كل شئء قدير.وهذه الأية تقدر الله حق قدره ان حكم الله ليس هوا حكم البشر.
    الذي يميز بين الأديان . وحكم البشر ايضأ يميز بين اصـدقاء الحاكم وغير الأصدقاء.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *