Home»International»تيسير خالد : ليبرمان في إسرائيل وهايدر في النمسا وجهان لعملة واحدة

تيسير خالد : ليبرمان في إسرائيل وهايدر في النمسا وجهان لعملة واحدة

0
Shares
PinterestGoogle+

تيسير خالد :

ليبرمان في إسرائيل وهايدر في النمسا وجهان لعملة واحدة

صرح تيسير خالد , عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية , عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن اختيار بنيامين نتنياهو للفاشي أفيغدور ليبرمان وزيرا لخارجية اسرائيل يعكس حقيقة التوجهات السياسية لحكومة اليمين واليمين المتطرف ، التي يسعى نتنياهو الى تشكيلها في اسرائيل ، مثلما يعكس استخفاف زعيم الليكود بقيم الديمقراطية وحقوق الانسان ، وهو الذي ركب موجة عالية من التعبئة والتحريض ضد النازي الجديد يورغ هايدر ، الذي قضى اخيرا في حادث مرور في النمسا .

وتساءل تيسير خالد ، ما الفرق بين يورغ هايدر ، الذي كان شديد الاعجاب بنازية الرايخ الثالث ومعادياً بعنصرية بغيضة للاجانب في النمسا حيث كان يعتبر تواجدهم ، حتى للعمل في بلاده ، أساساً لمشكلات النمسا ومتاعبها الاجتماعية والاقتصادية ويدعو الى طردهم ، ويبن أفيغدور ليبرمان ، الذي طالب من على منبر الكنيست بمحاكمة الاعضاء العرب في هذه الهيئة البرلمانية وتعليق المشانق لهم ، مثلما طالب بترحيل 90 بالمئة من فلسطيني الداخل الى الخارج حفاظاً على نقاء العنصر اليهودي في الدولة ، ودعا الى تدمير سد أسوان والى منع ايران من الاستخدام السلمي للطاقة النووية بالقوة العسكرية والعدوان .
وفي الوقت ، الذي أكد فيه تيسير خالد ، أن زعيم « اسرائيل بيتونا  » افيغدور ليبرمان ، ليس أكثر من صنيعة ودمية فاشية ، صنعها بينامين نتنياهو كامتداد لحزب الليكود في أوساط المهاجرين الروس في مواجهة ناتان شيرانسكي في حينه ، دعا الفصائل والشخصيات الوطنية والديمقراطية والاسلامية ، التي تجري منذ أيام حواراً وطنياً في القاهرة الى تجاوز كل الخلافات من أجل استعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني والاتفاق على حكومة وحدة وطنية انتقالية تدير الشأن الداخلي وتتابع التحضيرات والعمل لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وفق التمثيل النسبي الكامل في موعد لا يتجاوز الخامس والعشرين من كانون الثاني 2010 والى الاتفاق على برنامج شامل للإصلاح الديمقراطي في منظمة التحرير الفلسطينية من خلال انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وفق التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم تسمح بالحفاظ على المنظمة إطاراً ائتلافياً جبهوياً تنضوي تحت لوائه جميع القوى الوطنية والديمقراطية والاسلامية ومختلف ألوان الطيف السياسي للشعب الفلسطيني وقواه الاجتماعية الشعبية ، من أجل مواجهة سياسة ائتلاف اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل بجبهة وطنية عريضة وسياسة وطنية واقعية ينطلق منها الجميع نحو الفضاء الاقليمي والدولي لمحاصرة حكومة نتنياهو – ليبرمان وعزلها وتسليط الضغوط عليها ودفعها الى احترام الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي المقدمة منها حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 .

نابلس 17/3/2009

الإعلام المركزي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *