شهادة و تقدير في حق الأستاذتين : خوشة تورية ، والسعد فتيحة بثانوية عبد المومن التأهيلية بوجدة VIDEO
انتهى حفل تكريم أساتذة ثانوية عبد المومن التأهيلية بوجدة, ولكن أصداء ذلك العرس الجميل لازالت تتردد, و سيظل مهرجان الاحتفاء بأساتذة أجلاء أفنوا زهرة شبابهم في خدمة التعليم و الرفع من أسهم المدرسة العمومية و التضحية بالغالي و النفيس صفحة مشرقة تنضاف للسجل الذهبي لهذه المؤسسة العريقة في التاريخ, و في العطاء, و في التميز طيلة عقود من الزمن. و ما الإلحاح على أهمية التشبت بهذا التقليد في الكلمة القيمة التي ألقاها الأستاذ الحسين قدوري باسم قدماء الأطر الإدارية و التربوية إلا تعبيرا عن صدق المشاعر, و جلال اللحظة.
إن ذلك المهرجان, بروعة تنظيمية, و جمالية ديكوره, و ذوقه الرفيع ابتداءا من استقبال الضيوف بالثمر و الحليب و الجوز, و اختيار الحلويات المتنوعة, و الكعكة التي تؤرخ لحفل التكريم, و الألوان الرائعة للورود, و اختيار الهدايا المناسبة لأخواتنا و إخواننا الأساتذة, كله عمل شاق نفسيا و بدنيا, و يتطلب الكثير من التحضير و التنقل و التحلي بالصبر, و هنا لابد من التوقف لأستاذتين جليلتين بأخلاقهما الرفيعة, و مشاعرهما الصادقة, و نموذجا لنكران الذات, إنهما جنود الخفاء, أشرفا على كل ترتيبات الحفل منذ بداية التحضير إلى انتهاءه و ضحيا بكل شيء من أجل إنجاح هذا العرس الكبير و أقولها بصريح العبارة أنه لولا هما لما نجح حفل التكريم. فتحية إجلال و تقدير للأستاذتين الكريمتين: تورية خوشة أستاذة اللغة الفرنسية و الأستاذة السعد فتيحة أستاذة مادة الإنجليزية اللتان شرفتا المؤسسة و رفعتا من أسهم تكريم الأساتذة, و لقد أصاب العديد من تلاميذ السنة الثانية آداب عندما وضعوا كشعار لهم في أحد مواقع التواصل الإجتماعي » ملائكة الرحمن: خوشة – السعد « , أني متأكد من أن هذه الكلمات العفوية لن توفيها ما تستحقان, ولكنهما في أبسط الأحوال شهادة التاريخ, و تقدير لمكانة الأستاذتين خصوصا و المرأة المغربية عموما.
الأستاذ عزوز زريبة
3 Comments
تحية لكل جنود الخفاء .لا ننسى الاستاذين السباعي و منسوب اللذان تجندا كذلك لانجاح الحفل.بدون الاشارة الى السيد زريبة العمود الفقري للمؤسسة .تحية للسي قدوري الحسين.
تحية للجميع
لكن لابد من العتاب: عار عليكم أن تتجاهلوا الأستاذ العلوي مرة أخرى و هو الذي قضى سنوات في بالمؤسسة … لللأسف …
عاد بي هذا الحفل الجميل و البهيج الذي خصص لتكريم السادة الأستاذة المحالين على التقاعد الى تلك الأيام الجميلة التي قضيتها داخل أسوار هذه الثانوية العريقة ثانوية عبد المومن التأهيلية وما أدراكم ما ثانوية عبد المومن . فعلا كانت أيام جميلة وزاهية رغم مرور 10 سنوات بالتمام على مغادرتها » كموظف معار بالحراسة العامة » تعلمت منها أشياء كثيرة من الناحية الادارية بقيت راسخة في الذهن بعدما ممرت بها كتلميذ في منتصف الثمانينات من القرن الماضي .
أتمنى طول العمر للسادة الأساتذة المكرمين المحلين على » استراحة محارب » ولمن بقي منهم الإستمرارية في العطاء لصالح التلاميذ و التلميذات …
أقف هنا وفق الله الجميع والسلام عليكم .
– عكاشة أبو حفصة .