على إثر المقال الصادر بجريدة وجدة سيتي في موضوع عدم تكريم الأساتذة المتقاعدين بثانوية عبد المومن التأهيلية, أود في البداية أن أتوجه لصاحب المقال غير الموقع و- هذه ظاهرة غريبة أصبحت ملازمة لكل المقالات التي تصدر في شأن المؤسسة-, بتشكراتي الحارة لما ورد في مقالته, فنفس الإحساس, بل و التمزق النفسي الذي عبر عنه أشاطره فيه الرأي, و لا يمكن بتاتا الاختلاف فيه خصوصا و أن مؤسسة ثانوية عبد المومن كانت رائدة في هذا المجال, يساهم فيه أغلبية العاملين بحس جماعي, و تضامن مثالي, و قد ساهمت شخصيا في كل تلك الاحتفالات من خلال جمع التبرعات المادية, لكن هذا التقليد غاب و اندثر و ما أؤاخد عليه صاحب المقال هو تحميل المسؤولية لأشخاص بعينهم في جهل للكثير من الحيثيات و المعطيات , و أؤكد لصاحبه أنه منذ أسبوعين تقريبا, و في يوم الجمعة مساءا و بعد الانتهاء من الاجراءات التنظيمية المتعلقة بأولمبياد الرياضيات, و في سياق حوار قلت بالحرف الواحد: ‘ إن أكبر مهزلة تعرفها المؤسسة هي عدم تكريم الأساتذة المتقاعدين ‘ و للصدفة هاهو المقال يصدر بجريدة وجدة سيتي, و لذلك استسمح صاحب المقال لأثير انتباهه للنقاط الآتية :

1- لقد ساهم مكتب الجمعية ماديا في كل احتفالات تقاعد الأساتذة, و إذا اقتضى الأمر فنحن مستعدون لإثبات ذلك عن طريق النشر.

2- لم يسبق لمكتب الجمعية أن رفض المساهمة أو المشاركة في أي مناسبة تكريمية للأساتذة المتقاعدين و نحن على استعداد لتدعيم أي مبادرة في هذا الشأن و ابتداءا من الغد.

3- في بداية هذه السنة الدراسية, أثرنا هذا الموضوع, و تطوعت إحدى الأستاذات بالجانب التنظيمي, و خصصنا مقدارا ماليا للحفل, و لكن فوجئت بالإحباط الكبير الذي أصاب الأستاذة لأسباب أترفع عن ذكرها, و الأستاذة موجودة بالثانوية, و ألتمس من صاحب المقال و هو زميل متقاعد أن يكلف نفسه القدوم للمؤسسة و الاستماع للأستاذة مباشرة حتي لا يحمل الجميع المسؤولية.

4- سأعمل شخصيا خلال الاجتماع المقبل للمكتب أن يتم اتخاذ قرار بتكريم الأساتذة من طرف مكتب الجمعية, و تجاوز كل المواقف السلبية, فلا يتنكر لعطاءات إخواننا الأساتذة المتقاعدين سوى الجاحد و القاصرين عقليا.

و في النهاية أجدد تحياتي لصاحب المقال, و أرجو من الله العلي القدير أن يكون حافزا لكل العاملين بالمؤسسة للنهوض و محو هذا العار الذي التصق بجبيننا.