Home»Débats»كلمة في حق السيد والي ولاية أمن وجدة والطاقم العامل معه

كلمة في حق السيد والي ولاية أمن وجدة والطاقم العامل معه

0
Shares
PinterestGoogle+

كلمة في حق السيد والي ولاية أمن وجدة
والطاقم العامل معه
على إثر الحملة التمشيطية التي تقوم بها ولاية أمن مدينة وجدة داخل تجزئة ايريس والتي جندت لإنجاحها مجموعة من العناصر الأمنية المعروفة بتفانيها في أداء الواجب المهني ونجاعة تدخلاتها الصائبة، فإن سكان التجزئة المنضوين تحت لواء جمعية ايريس للتنمية والتضامن يعبرون عن ارتياحهم التام بعدما اختفت بعض الظواهر المشينة المتجسدة أساسا في النشل تحت التهديد واستعمال الدراجات النارية وفي بعض الأحيان الأسلحة البيضاء.
وبهذه المناسبة، فإننا نشيد بالمقاربة الأمنية الشمولية التي يتبناها السيد والي ولاية أمن وجدة والمتمثلة في ضرورة التعاون والتكامل ما بين الأسرة والمؤسسة التعليمية وإدارة الأمن الوطني. فإذا أخل أحد عناصر هذا الثالوث بالتزاماته اتجاه تربية اليافعين والشباب فلاشك سينهار الهرم وينتشر التسيب والإحساس باللأمن.
إن تربية الأبناء وخصوصا الفتيات على مبادئ الاستقامة وحسن الأخلاق من شأنه أن يبعد عنهن كل محاولات التطاول عليهن ونشل أمتعتهم من هواتف نقالة وسلاسل ذهبية أو نقود. أما أسلوب اللامبالاة والتمييع الذي يسلكه بعض الآباء تجاه بناتهن سيجر عليهن الويلات من جراء المصاحبة الفاسدة ومرافقة المنحرفين والتسكع أمام الثانويات وفي الأزقة والشوارع. وحين تتعرض الفتاة المتسكعة للنشل او الاعتداء البدني تثور ثائرة والديها ويتجهان الى الدوائر الأمنية من أجل الشكاية وكأن إدارة الأمن تنفرد بعصى موسى السحرية لمعالجة كل ما يصلها من شكايات.
آملنا كمجتمع مدني فاعل ومنفعل أن  يتحمل الآباء والأمهات مسؤولياتهم في صنع مواطن مسؤول بتكريس القيم الدينية كالعفة وحسن الخلق لأن عفة الفتاة تضمن كرامتها وبالتالي نجاتها وخلاصها من الدسائس والتعرض للفتن. كما يقول المثل الشعبي « ما ديرش راسك مع النخالة ما ينقبكش الدجاج ».
وأخيرا فإن تخليق الحياة العامة شأن يهم الجميع، أما أسلوب الاستكانة للأمر الواقع والتهرب من المسؤولية والاقتصار على لوم الآخر مع ترديد الكلام المستهلك الغير المشفوع بالعمل والمشاركة الفعالة في التغيير فقد قطع معه المغرب فور بزوغ نور دستور 2011 الذي ارتقى بنا الى مستوى الإشراك في صنع القرار، والاجتهاد في التصور، والتخطيط السليم لمستقبل أفضل تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
فتحية لرجال الأمن.

جمعية ايريس للتنمية والتضامن
الرئيس: عبد الكريم السباعي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. SAMIR
    13/03/2014 at 21:59

    MONSIURE LE WALIE
    HAY NAJD ENTISSMENT AL MOUROUJ ACOTE DE hay al andalous et HAY HAKKOU PAS DE SECuRITE PAS DE WILAYA DE SECURITE COMISSARIAT PAS DE COMMISARIAT ;chaque fois il ya des agression ,les filles peux pas sortir apres 5 heure SURTOUT LE WILAYA D OUJDA PAS ENCORE REGLEZ LES TINGRAFES D D LICTRICITE MEME IL YA DES PROJECTEURE INSTALLER DEJA MAIS L ELECTRICITE PAS ENCORE LANCER LES TINGRAFAT FIHOUM LES PROJECTEURE MA KHADAMINCHE L BALADAIYA MA KAY MACH B DAWARHA ?
    I L YA DES HABITANT PLUS QUE HAY AL KUDS IL Y A PAS DE SECURITE LA BAS CHAQUE FOIS NOUS ECOUTONS Q UIL YA DES CHAFARA DAKHLOU L DDAR KOUL MARA M CHAFRIN DYOUR NASS
    C EST QUOI FAIRE DONC ? MERCTI

  2. oujdi
    14/03/2014 at 00:54

    les traqueurs commencent leurs boulot a 14 h presque,car ils dorment retard et se revbeillent retard.

  3. MOURAD
    14/03/2014 at 01:58

    NOUS SOMME A HAY FILAJ BAKKAY ACOTE DE NAJD ENFACE A HAY NAJD QUE VOUS PARLER NOUS SOMME BESOIN D UNE POSTE DE POLICE PAR CE QUE IL YA DES VILLAGE QUE VOUS POUVEZ PAS VOIR IL SE TROUVE PRES DE NOUS LE MOUKATILAT VA ET VIEN TOUS LE TEPMS ET LE GOUDRONS F DES CAS MIZIRABLE PLUS LE PAUVRETE ET IL YA PAS DES STADES POUR JOUER LE FOOT DANS SES VILLAGE HAY BEKAY ET LE HAY D AL AKRAD HAY AL AWBACH HAD LES VILLAGE ONT DES NOMES BIZARD .IL FAUT FAIRE ATTENTION PAS DE GOUDRONS TOUS LES ROUTES PAS BIEN GOUDROUNE ,,,,,,

  4. من ساكنة اريس
    14/03/2014 at 10:39

    الاخ عبدالكريم السياعي ومادا عن اقصاء حي اريس من تعبيد الطرقات كما اشكر الوالين رغم انهما يعتقدان انه واجب في خدمة الوطن والمواطن وان الوالي لمهيدية والرئيس احجيرة مدعوان لتلبية طلب ساكنة اريس من اجل تعبيد طرقات هدا الحي

  5. wld oujda
    15/03/2014 at 16:19

    rah al3nassir dyla police katchad rachwa hada 3lacha makanch ntaijhram sidi yaha matalan mo5dirat dart bout

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *