Home»Débats»الى جمعية مديري التعليم الثانوي ….. أكلت يوم أكل مدير ثانوية زينب ومدير ثانوية عبد المومن بوجدة

الى جمعية مديري التعليم الثانوي ….. أكلت يوم أكل مدير ثانوية زينب ومدير ثانوية عبد المومن بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

أمتحان عسير ومصيري ينتظر جمعية مديري التعليم  الثانوي ، بعد توقيف مديرين في ظرف اسبوع بمدينة وجدة التابعة لنيابة وجدة انكاد ، حيث تم توقيف مدير ثانوية زينب النفزاوية مع توقيف اجرته ، وهو توقيف أستنكرته الهيأة التربوية بمختلف المؤسسات معتبرين  هذا التوقيف شططا فضيعا  في استعمال السلطة ، فكيف يعقل ان توقف وزارة التربية الوطنية أجرة رجل تربية وتعليم قضى ازيد من 35 سنة وهو يربي الأجيال ، أهذا هو جزاء الاحسان ؟  الا يعتبر توقيف اجرة رجل تعليم  على باب التقاعد ظلما وقهرا وجورا ؟  هل فكرت ما يسمى وزارة التربية الوطنية في الآثار النفسية لأسرة هذا المدير ؟ هل أخذت وزارة التربية الوطنية بالحسبان ما اذا كان هذا المدير مدينا لأبناك او مؤسسات قروض أو له التزامات بخصوص مصاريف تدريس ابنائه …؟ اي حيف يحدث هذا في مغرب القرن الواحد والعشرين ؟  الا يعتبر تصرف الوزارة هذا تحطيما  لنفسية ولمعنويات   كل رجال التربية والتعليم  في المغرب بأكمله ، اذا كان كل واحد مهدد بين الفينة والأخرى بتوقيفه وتوقيف أجرته ، وتشريد اسرته …أهذه هي وزارة التربية …
أن توقيف مدير ثانوية زينب النفزاوية وتوقيف أجرته يعتبر امتحانا  خطيرا لجمعية مديري التعليم  الثانوي والاعدادي والابتدائي ….
الامتحان الثاني هو اعفاء مدير ثانوية عبد المومن من مهامه بتبريرات جد واهية ، ولا تستلزم الاعفاء من المهام  ، بل اعتبر كل المراقبين والمتتبعين للشأن التربوي ان اعفاء مدير ثانوية عبد المومن  سلوك يتسم بالظلم و العبث  ، والشطط ، والاستخفاف ،  من طرف الوزارة  ، وسلوك غير منطفي ولا يستند على اي اساس  مقبول ،  فكيف يعقل ان تحتل ثانوية عبد المومن التأهيلية المرتبة الأولى على مستوى الجهة الشرقية ، والمرتبة 39 على الصعيد الوطني من بين أكثر من 2100  ثانوية تأهيلية  برسم  امتحانات الباكالوريا 2012  ،  وبدلا من  توجيه رسالة تهنئة وتنويه لمدير ثانوية عبد المومن  ، اذا به يتوصل برسالة اعفاء  …انه لشيء مضحك …والله في زمن انهيار المنظومة التربوية بالمغرب …لا تستغبر ….الا يعتبر اذن اعفاء مدير ثانوية عبد المومن  ظلما وشططا في استعمال السلطة ؟
ولهذا اننا كمديرين للتعليم  ننبه جمعيتنا انها تمر اليوم امام امتحان عسير ، فلقد اكل كل واحد منا يوم أكل مدير ثانوة زينب ، ويوم أكل مدير ثانوية عبد المومن … والدور بدون شك آـ على كل واحد منا ، ولهذا  نقول لجمعيتنا اننا اليوم امام خيار واحد : اما ان نكون اولا نكون ….اما عودة مدير ثانوية زينب ومدير ثانوية عبد المومن بشكل مستعجل الى مهامهما ومؤسساتها معززين مكرمين .. .واما  »  نحطو ليهم السوارت   » …وحذاري حذاري  ان تدخل الجمعية في  مساومات او مرونة او انحناء لهذه الاهانة التي تعرض لها زميلين لنا وهي اهانة لكل الطاقم التربوي في جميع المؤسسات التعليمية بالمغرب …. خلاصة القول ان رد الفعل يجب ان يكون سريعا  ..وقويا وجريئا …ومطلبنا الوحيد هو اما عودة المديرين الى مهامهما او الاستقالة الجماعية للمديرين …ليس الا
الا هل بلغت اللهم فاشهد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

17 Comments

  1. inspecteur
    27/04/2013 at 18:04

    comment vous allez reagir et vous n avez meme pas le courage de nom nomer votre vrais nom.

  2. un inspecteur
    27/04/2013 at 19:57

    Je n’ai pas eu l’occasion de connaitre le directeur du lycée Zineb; mais celui d’Abdel Moumen est une valeur sûre: il est capable de gérer- vu sa perspicacité et son savoir-faire-non seulelement un établissement scolaire; mais un ministère.Il peut paraitre du premier coup comme étant » un con »mais il est d’une rationalité hors-pair.Les gens qui l’ont démis de sa fonction, ont commis une erreur impardonnable. En plus , il faut voir ce lycée; sa capacité d’accueil, les multilples catégorie sociales d’élèves qui y évoluent, son emplacement par rapport à la ville d’Oujda…toutes ces conditions outre les départs des surveillants généraux et des répétiteurs qui n’ont pas été remplacés, font de cet établissement , un lycée ingérable. Si donc , un homme comme M. SLIMANI a réussi tout ce temps-là à garantir le cours normal des choses, le Ministère aurait dû plutôt, le féliciter.Mais de toute façon, je présume que M.SLIMANI doit être, désormais heureux de se démettre de ce fardeau oiseux…

  3. amep
    27/04/2013 at 22:21

    l opignion publique doit savoir dabord la cause du licenciment.et si la decision respecte la procedure en vigueure? le reste c est de la literature.

  4. أستاذ
    27/04/2013 at 22:28

    الأستاذ السي سليماني أستاذ نزيه اعرفه منذ الصغر ففي الوقت الذي كان على الوزارة طرد المديرين السابقين المتلاعبين عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بذلك تأتي الآن الوزارة لتوقف انزه مدير وهو فيزيائي متميز هذه هي الحكرة بعينيها

  5. ابو عدنان
    28/04/2013 at 00:01

    مدير ثانويوية عبد المومن اعرفه عن قرب بحكم عمل معه مدة سنوات إنه نعم الرجل الوطني بامتياز و المخلصين للتلميد قبل الأستاد و قبل الإدارة إنه مربي صادق لكن مع الأسف الإدارة بطبيعتها جحودة في حق الشرفاء و المخلصين لهدا الوطن و معطاء للمفسدين و المتملقين و الغشاشين و الخونة و … نأسف للسيد محمد السليماني على هده النهاية و نسأل الله أن يجازي من كان السبب و من كان يتمنى له هدا

  6. استاذ
    28/04/2013 at 11:57

    لم يشهد المغرب منذ استقلاله الهجمة الشرسة والممنهجهة في حق رجال التعليم بكل مستوياتهم ومهامهم كما شهدتها السنوات الاخيرة وبوتيرة متسارعة سواء من طرف المجتمع الذي حملهم مسؤولية فشل منظومة التربية ومنظومة القيم التي يعاني منها بدءا من الاهانة اللفضية وصولا الى الاعتداءات الجسدية المتكررة لتنضاف اليهاالاهانة والاستهتار من طرف المسؤولين المباشرين على القطاع وليس غريبا في ظل الفشل الذي نعيشه في مجتمعناان يكون رجل التعليم هو الحلقة الاضعف التي يحق لكل من هب ودب ان يمارس عليه كل انواع الضغط وتحميله مسؤولية الفشل ومرد هذا كله هو التشتت والتشردم الذي تعيشه هذه الفئة بكل مستوياتها، اما آن الاوان لجمع الشمل واعادة الاعتبار لرجل التعليم سواء أكان مدرسا او مفتشا او اداريا ونبذ الفئويةلاننا في اخر المطاف لن نوصف الا بوصف واحد « معلم » حتى لا اقول « كوعليم »كما يحلو لمجتمع فقذ بوصلته

  7. Lectrice
    28/04/2013 at 12:08

    L’opinion publique doit être éclairée!!
    Le ministère de l’éducation nationale va vers la dérive. Des erreurs prononcées à cause de la « data »!! Et maintenant c’est le téléphone arabe faillé??
    Nous voudrions savoir pourquoi ces licenciements. Qui prouve que ce n’est pas un complot contre ces gens-là et que les données communiquées n’ étaient pas conspirées par des personnes qui visaient leurs éloignements du terrain de jeu, de la corruption et de l’abus…
    Certes les mauvaises herbes existent, mais n’extirpez pas les bonnes!!

  8. Essbai abdelkarim
    28/04/2013 at 13:51

    En lisant cet article je me suis demande pourquoi l auteur n a pas montre son nom clairement!il a peur de qui ou de quoi?Il aurait du montrer son nom son etablissement et meme son grade et dire sans crainte tout ce qu il a dans la tete.Devenir directeur c est facile;il suffit de remplir une feuille et souffrir dans un secteur 2 ou 3 ans avant d entrer a OUJDA pardon a L ENFER!Il n y a pas de grade: directeur car il n y a pas de formation professionnelle suivie par l evaluation et la selection et la titularisation.J espere qu on procede a la mise en oeuvre de PAGESM le plus vite possible.

  9. استاذ
    28/04/2013 at 14:19

    بصراحة انا لا عرفها معا و لكن هذا يعطي المبرر الكافي لكل الراغبين في الاهرة التربوية للعزوف عنها لانهم بصراحة يقضون بكم حاجاتهم وفي اول لحظة يرمونكم رمية الكلاب .هذا شيء مستهجن .و الاستغراب الاخر هو ماذا ستفعل جمعي المديرين هل سبقي تتفرج . على الاقل الاعفاء ينبغي ان يكون مبرر و يمر بمراحل قانونية

  10. احمد
    28/04/2013 at 14:25

    في ختام السنة الدراسية الماضية حضرت حفل تكريم المتفوقين و كان ممن اكرموا مدير ثانوية عبد المومن السيد سليماني من طرف مدير الاكاديمية السابق و لم تمض سنة حتى تم اعفاؤه. و في السنة الماضية اكرم مدير ثانوية عمر بن عبد العزيز السيد ماني و خلال هذه السنة قيل فيه الكثير و هو ايضا مهدد . اذا اتها وزارة لا يمكن الثقة فيها فلست ادجري لماذا يقبل هؤلاء على مهام الادارة . و الله لو كانت هذه المهام ذات شان لمل وصلت اليكم لاتخاطفها الشطار في الاكاديميات و النيابات قبل ان تصل اليكم لكنه الفتات الذي لم يجدوا من يشال فيه فالقوه اليكم

  11. ahmed prof ziri ibn attia
    28/04/2013 at 14:25

    si les proviseurs renderont leurs cles comme ils le pretendent ca serait une premiere non pas a oujda mais dans tout le maroc malheureusement chez nous on ne cherche que le bouc emissaire et les bavures et graves fautes professionels qu a commises l ancien directeur mr ayad et son implication avec l homo teresa qui a reagi personne pourquoi parceque c est un protege de rabat et mr aboudamir et ses betises qu en pense tu ya assala et elmouassara et mr naji qui a detourne tout les ordis vers le sud qui a bouge personne et mr le ministre le grand pedaguogue modele qui peut le remettre a sa place et j en passe ya rijal etaalim bougez c est notre temps de gagner notre bataille courage on ne vit qu une seule fois

  12. استاذ
    28/04/2013 at 17:45

    لا يعرف القارئ الأسباب الحقيقية وراء الإعفاءات . أي الأسباب التي استندت عليها الوزارة في توقيف هذين المديرين .

  13. ali
    28/04/2013 at 18:01

    ينبغي اطلاع عموم الناس على تفاصيل القضية ليعلموا اسباب التوقيف وبعد ذلك تاتي المواقف والاحكام.ان كاتب المقال ينطلق من كون كل القراء وكل ساكنة المدينة تعرف التفاصيل هذا خطأ فأنا كقارئ ومواطن عادي لا صلة بالتعليم لم ادر بالنبأ الا الآن ناهيك عن التفاصيل

  14. ayoub
    28/04/2013 at 23:42

    On ne sait toujours pas pour quelle(s) raison(s) ces deux proviseurs ont été suspendus de leurs fonctions. Et s’ils avaient fait quelque chose de grave? Et si le ministère avait pris la décision qui s’imposait ?On ne peut pas avancer de jugement si on ne connait pas les données du problème.

  15. متتبع
    29/04/2013 at 11:24

    عيب وعار على الوزارة والأكاديمية كي تتخذ هذا التعسف والحرمان اللاقانوني دون اتباع المسطرة القانونية الإدارية المعمول بها علة صعيد التراب الوطني .وعار على رجال ونساء التعليم الاستمرار في العمل وإخوان لهم يموتون جوعا وقد أوقفت لهم أجرتهما الشهرية . أعذا هو جزاء الوطني المضحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  16. ATTACHE
    04/01/2014 at 18:06

    من كان وراء هدا الإعفاء فهو نادم لا محالة لأنه اقترف دنبا ولأن مهما يكن السبب فالاعفا ليس حلا لانها وزارة التربية والتعليم فبل الاعفا كان عليها تربية المربي لكي لايكرر الخطا و بدلك سياخد الدروس بدوره لكي يربي الجيل احسن تربية ولا يجب ان نربي فيه روح الحقد بحكم حقد الوزارة عليه واعفائه وفي هدا القدر كفاية والسلام عليكم

  17. سعيدة استادة
    11/03/2015 at 23:32

    يتم اعفاء و توقيف رجل التعليم و كانه هو من سرق مليارات الشعب
    ما هي الا طبشورة و متعلمين متنطعين نؤذي حناجرنا من اجل انقاذهم قبل فوات الاوان.
    اما الزملاء الكرام فاغلبهم اصبح يتقي ان تنزل به الضربة ومتسلحا بالمثل القائل .تفوتني وتجي فين بغات.وهؤلاء في كل حال خير من الذين يعبرون عن شماتتهم من خلال تعليقات مثل هو الذي…. .و اما جمعية المديرين فليست سوى هيئة شكلية متواطئة تضفي الشرعية على القرارات الجائرة و للحصول على امتيازات شخصية

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *