بالماء والخضرة …والخلق الحسن ..يستقبلك المنتجع السياحي كافايت الذي يمتزج فيه كل شيء جميل  ليشكل لوحة شاعرية رائعة  تستقبلك ببيت شعري  يعتبر درسا في الاخلاق والتواضع وحسن الخلق :
كن ابن من شئت واكتسب ادبا …يغنيك محموده عن النسب …

…ليبدأ بعد ذلك خرير المياه  الذي يكون في تناسق مع تغاريد الطيور صمفونية رومنسية  تجعل الزائر  يتيه في عالم الجمال الطبيعي الذي  حبى الله به هذه المنطقة التي  تجعل الزائر   يشعر بارتياح نفسي وجسدي  قلما يجده في مكان آخر …
انها كافايت ، او تكافايت ، كما يحلو للبعض ان يسميها ، انها افران الجهة الشرقية ، انها منابع وادزا ، انها الطبيعة الخلابة ، انها الساكنة التي تتميز بكرمها وفطرتها واخلاقها ، حيث يستقبلك كل شيء بابتسامة ، وترحيب ، وكرم حاتمي … انها لوحة جمالية لم يستطع لا  بيكاسو ولا  ليوناردو دافنشي رسمها ، ولا حتى عبقرية فون جوج ، انه الجمال في ذاته بلغة الفيلسوف اليوناني افلاطون   ، والذي اعتبر ان كل جمال يظل نسبيا عدا  الجمال في عالم المثل … وكافايت  هي بالفعل ذلك العالم الذي يستحق ان يحمل عالم المثل …عالم الجمال في ذاته
ان منتجع كافايت ، السياحي الرائع لا يشكو الا من اللامبالات التي يعاني منها من طرف المسؤولين ، بحيث   تعتبر الطريق المؤدية اليه العائق الوحيد امام الارتقاء به  ، بضعة كلمترات   تنتظر   من هو المسؤول  الذي يتوفر على حس جمالي …فيقوم  بتوسيع الطريق المؤدية الى كفايت …كفايت الكرم … والجمال …والطبيعة ….والشعر