Home»Débats»في شأن سؤال شفهي بمجلس النواب بخصوص مديري ومديرات التعليم العمومي

في شأن سؤال شفهي بمجلس النواب بخصوص مديري ومديرات التعليم العمومي

0
Shares
PinterestGoogle+

تقدم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ،مشكورا ،بسؤال شفهي للسيد وزير التربية الوطنية خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم 17/12/2012 في شأن الوقفة الوطنية ،التي دعت إليها الجمعيتان الوطنيتان لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية يوم 29/11/2012 والتي حضرها قرابة عشرة آلاف مديرة ومدير، عبروا خلالها عن احتجاجهم القوي على قيام السيد الوزير بالمس بكرامتهم من خلال مجموعة تصريحات ،والمطالبة بالتعاطي الجدي مع مطالبهم المشروعة.
وقد جاء جواب السيد الوزير وردوده على تعقيب السيد النائب، مجحفا في حق إخلاص المديرات والمديرين المطلق للمدرسة العمومية، ويعكس إصراره على تعميق أجواء القلق والتوتر التي تعم أوساط هيئة الإدارة التربوية.
وقد تجلى ذلك من خلال ما يلي:
أولا:إن اختزال السيد الوزير لموضوع الارتقاء بالإدارة التربوية في إجراءات محدودة تتوخى توفير بعض الوسائل الضرورية للعمل (الرفع من التعويضات عن الأعباء الإدارية،توفير حاسوب وهاتف نقال ،دعم المدرسة ببعض الأطر الإدارية…) أمر غير مقبول وينم عن قصور في فهم إشكالية الإدارة التربوية الذي يتطلب الارتقاء بها إعمال الآليات التشريعية والتنظيمية الكفيلة وحدها بمنح المؤسسة التعليمية سلطة فعلية في القرار واستقلالية في التدبير كمدخل لإعادة هيكلة المدرسة العمومية.
ثانيا:إن الحديث عن تجاوز جمعيتا مديرات ومديري مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي نطاق العمل الجمعوي إلى ممارسة العمل النقابي ،لا يستند على أساس من المنطق أو القانون وذلك للاعتبارات التالية:
1-    القوانين الأساسية للجمعيتين المهنيتين، واللتان تضمان في عضويتهما المديرات والمديرين و لا غير،والمودعة لدى السلطات المعنية،تنص على اعتماد الحوار كآلية أساسية لتحقيق أهدافهما مع اللجوء ،عند الحاجة ،إلى كافة السبل المشروعة مع العلم أن حناجرنا قد بحت وأقلامنا قد جفت لإبلاغ مطالبنا (مراسلات ،بلاغات،بيانات،عرائض،لقاءات،ندوات…) دون أن تستجيب الوزارة بشكل فعلي، الأمر الذي اضطرنا إلى إسماع صوتنا مدويا لمن يعنيهم الأمر..
2-    جل المديرات  والمديرين منخرطون في مختلف المركزيات النقابية الوطنية ويدافعون على ملف الإدارة التربوية من داخل إطاراتهم النقابية ،التي نحيي تضامنها وتبنيها اللامشروط لملفنا العادل،وبالتالي فالجمعيتان لا تمثلان بديلا نقابيا وليس في نيتهما التجاوز إلى العمل النقابي.
ثالثا:إن أهمية الحوار لا تقاس بعدد الجلسات أو المدد الزمنية التي تستغرقها و إنما بمدى جديته ونتائجه الفعلية ،وهو أمر لم نلمسه طوال جولات الحوار ولعل تراجع السيد الوزير عن التزامه بتبني مطلب الإطار خلال لقاء 23فبراير2012، وإعادة طرح النقاش حوله من جديد في لقاء 23 نونبر 2012 ضرب لمصداقية الحوار ودليل على عدم جدية التعاطي مع ملف الإدارة التربوية.
رابعا:إن تجاهل السيد الوزير للبلاغ المشترك للجمعيتين والصادر بتاريخ 03/12/2012 والذي شكل استجابة لبلاغ وزارة التربية الوطنية الصادر بتاريخ 27/11/2012 وتعبيرا من الجمعيتين على حسن النية(إنجاز عمليات الإحصاء،استقبال لجان مواكبة وتتبع الدخول المدرسي،تعبئة ملفات تيسير…) و استناده في الجواب، بدل ذلك، على بيان 10/11/2012 لا يمكن فهمه إلا كونه مغالطة من شأنها الإضرار بعلاقات الثقة التي تربط هيئة الإدارة بوزارتها.
إننا في الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب،نعلن استغرابنا لما جاء في جواب السيد الوزير وإنكاره لدور المديرات والمديرين (هذو واش كايديرو) ونستهجن كل أشكال التضليل ونعلن استعدادنا لكل تضحية مهما كانت في سبيل الارتقاء بالإدارة التربوية خدمة للمدرسة العمومية

.
المختار شحلال عضو المكتب الوطني للجمعية الوطنية
لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. متتبع
    25/12/2012 at 09:19

    الجمعية اصبحت من حيث لا تدري تحارب مصالح الاساتذ والتلاميذ من خلال منهج المقاطعة المفتوحة الذي تتبناه حيث العديد من مصالح الاساتذة والتلاميذ ضاعت وتضيع ما يجعل ان الحركة الاحتجاجية التي تقودها المديرات والمديرون اعطت نتائج عكسية مضرة بمصالح فئة من الجسم التعليمي كونها عملية احتجاجية طويلة الامد وذات حساسية بالنسبة للعديد من انتظارات الفئات التي تكون الجسم التعليمي وهي امور لا يمكن الاستهانة بها ولا يمكن للمديرين محاربة حقوق وانتظارات هذه الفئات التي تتضامن مع مطالب المديرين ، فالحركة الاحتجاجية لا تربك الوزارة بقدر ما اصبحت عائق امام مصالح فئات تعليمية . فالمقاطعة لم تاخذ الطابع الاحتجاجي الواقعي والهادف بقدر ما مثلت تعطيل عمليات ادارية فقط ، استمرارها بهذا الشكل لن يمثل وسيلة ضغط حقيقية بقدر ما اصبح يضر بمصالح الاخرين فهل يقبل المديرون بهذا وهم من قالوا بان هناك خطا احمر لا يمكن المساس به فكيف ان مصالح الفئات التعليمية الاخرى لم تدخل في هذا الخط الاحمر ؟

  2. مدير
    25/12/2012 at 10:43

    اضيف ايها المدير المحترم والمسؤول ان المديرات والمديرين لايعترضون السد الوزير خلال زياراته بل همهم هو المؤسسة والقيام بالواجب

  3. ابو وسيلة
    25/12/2012 at 18:12

    فعلا نزل من سماء الديبلوماسية الخارجية للمغرب و قد غادره على عهد سنوات البصري حيث للتعتيم الاعلامي مكانة الصدارة و ترويج الاشاعة بهذا المنطق المتجاوز يخاطب الوافا نواب الأمة ليكذب على عليهم ويضللهم بقوله اش كيديرو هذ المديرين في الوقت الذي يشيد هذا الوفا الحرباء بالدور المركزي و المحوري الذي يلعبه المديرون .
    و في نفس السياق لابد ان يعلم سيادته انهفي زمن الربيع العربي لعبت الادارة التربوية بجميع مكوناتها الدور الأساس في الحفاظ على هدوء و استقرار المؤسسات التعليمية

  4. مهتم
    25/12/2012 at 18:17

    ان يضلل الرأي العام الوطني من خلال نواب الأمة فهذا قمة الاستهزاء او انه لايفقه ما يكتب له فالمغاربة جميعهم يعرفون الدور المحوري للمدير بل و معاناته و هذا لا يخفى على وزارته

  5. WADI
    25/12/2012 at 18:30

    لا ندري كيف كان يتعامل دبلوماسيا هدا الوزير المسلط على المنظومة التربوية,,,عليه التمعن في قراءة القانون الاساسي ليبين له ان الجمعيتين مهنيتين ولهما الحق في …..المطالبةبما هو مشروغ قانونا والدفاع عن مهنييهما

  6. متتبع
    25/12/2012 at 18:48

    المدير الناظر الحارس العام الملحق التربوي المقتصد المعيد العون المنظفة مدير الاكاديمية النائب المفتش والمستشار في التوجيه هدوك اش كايديرو .راه جاي الامتحان الوطني ونشوفو اش كايديرو .

  7. ابو وسيلة الوجدي
    25/12/2012 at 19:09

    ماذا نقول للوفا حين ينعدم الوفاء و يتعمد الوزير الافتراء و التضليل و الكذب على نواب الامة المغربية حين يصرح امامهم بان المديرين لا يفعلون شيئا ما هذا الانفعال و الخوف لمجرد ان المديرين اتحدوا ووقفوا وقفة الشرفاء امام مقر الوزارة ليعلنوا معاناتهم و تتداخل المهام و وتشابكها ليطالبوا برد الاعتبار الهذا فقط تلجئ يا وزير الدولة لتتجرأ و تكذب على الأمة جهرا و نهارا

  8. متتبع
    25/12/2012 at 19:58

    !!!!! رواد وجدة سيتي محرومون من الحق في نشر التعاليق

  9. Professeur
    25/12/2012 at 20:53

    Mais il existe Mr Chahlal des directeurs qui ne font vraiment rien.Seulement parcequ ils sont incapable de gerer l etablissement scolaire correctement par defaut de manque de formation professionnel surtout au primaire a oujda.Imaginez un directeur qui couvre l absence des enseignants-es-au depend de l interet des eleves.

  10. مكلف بالإدارة
    25/12/2012 at 21:42

    إننا كمديرين لا نطلب المستحيل . كل آمالنا معقودة على تغهم المسئولين الذين يعنيهم الأمر بأن إحداث إطار لنا يعتبر اللبنةالأولى لرد الاعتبار للمدرسةالعمومية و الرجوع بها إلى أيام العز .و بقدر ما استبشرنا خيرا من التصريحات الأولى للسيد الوزير بقدر ما اصطدمنا بتصريحاته الأخيرة في حقنا  » المدير و صاحبتو ، المدير ما كيدير والو « و لآ يجب أن يفهم من مطلبنا الأساسي بأننا نستجدي تعويضات إضافية ، فمطلبنا بسيط للغاية : نريد أن يحدث لنا إطار كبقية الأطر الأخرى لا أقل و لا أكثر

  11. استاذ معلوميات
    26/12/2012 at 07:21

    ان السادة المديرين كانو يعرفون مسبقا انهم سيقومون بالتكليف فقط وتهافتوا عن هذه المناصب لاسباب عدة منها الانتقال الى المدن وكان هذا اختيارهم الشخصي وان كانو غير مقتنعين ولهم مبادىء من الافضل الرجوع الى القسم وانهاء هذا المسلسل الغريب المضر بابائنا واقترح اجراء حركة وطنية واخراج جميع المناصب للمديرين شاغرة للتباري واحتساب جميع الكفاءات الادارية والمهنية تخضع لمعايير في التسيير الاداري منها الدراية الادارية والمالية و التواصلية والحكامة الحداثية بعد يمكننا الكلام عن الاطار
    لان هذا المنصب يجب ان يخضع لتباري الفعلي وانتم تعرفون ضعف هذه الفئة التي تهدد بمصالح ابنائنا وشكرا ياسيدي الشركي المحترم وانت تنطلق دائما من المصلحة والواقع

  12. حسن الكداني
    26/12/2012 at 21:47

    أولا أحيي من هذا المنبر صاحب المقال . وأحتفظ بالجملة التي ختم بها : « ونستهجن كل أشكال التضليل ونعلن استعدادنا لكل تضحية مهما كانت في سبيل الارتقاء بالإدارة التربوية خدمة للمدرسة العمومية » . لأقول للسيد « أستاذ معلوميات » بأن السادة المديرين هم السابقون والسادة الأساتذة اللاحقون ، فالسادة المديرون يزرعون وبدون شك السادة الأساتذة سيحصدون . إذن قليلا من التروي لكي لانضلل الرأي العام: فمديرات ومديري المؤسسات العمومية بالمغرب يطالبون بالكرامة والإطار ، وهم واعون بأن الإطار لن يتأتى إلا بعد مباراة وتكوين وتخرج من المركز ، وهذه الخطوات الثلاث التي يجب أن توصل هذه الفئة إلى الإطار قد قطع منها السابقون أشواطا وأشواطا. لأن لديهم من الدراية الادارية والمالية والتواصلية والحكامة الحداثية على حد تعبير أستاذ معلوميات ، ماخول لهم المرور في مرحلة الانتقاء الأولي واجتياز مرحلة المقابلة بنجاح وأخيرا نيل الاقرار في المنصب ، هذا دون الإشارة إلى 100 ساعة تكوين خلال السنة الأولى من تقليد المهمة . وأستسمح إن لم أتمكن من إضافة معطيات عديدة يمكن أن تنور الرأي العام حول ما يتعلق بمطالب الإدارة التربوية .ولكن لايفوتني أن أستدرك مع السيد أستاذ معلوميات بأن صاحب المقال الذي نعلق عليه الآن هم السيد المختار شحلال وليس السيد الشركي . … التحية

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *