خلدت اسرة الأمن بولاية وجدة الذكرى 55 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني ، الحفل الذي حضره والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي جمعيات المجتمع المدني ،  افتتحه   السيد عبد الله بلحفيظ والي الأمن بالجهة الشرقية  بكلمة تحدث فيها عن  التطور الذي  عرفه الجهاز الأمني وطنيا وجهويا …
وفي هذا الصدد ذكر بالسياسة الأمنية  التي تنهج على مستوى الجهة بناءا على قاعدة الاستباق  والوقاية علاوة على المهام الكلاسيكية  التي يقوم بها  رجال الأمن  لتنظيم السير والجولان ومكافحة الجريمة …وبشكل جلي أكد والي امن وجدة  ان مهمة الجهاز لم تعد  تقتصر على الجانب  الأمني بل اصبح الأمن  اليوم رافعة  للتنمية الاجتماعية والاقتصادية  بالجهة ، ومواكبا  للديناميكية  الجديدة  التي ستجعل من المنطقة  قطبا اقتصاديا  حقيقيا  ـ ميد ايست ـ
اما الحصيلة المنجزة برسم سنة 2010 وأربعة اشهر المتعلقة بمكافحة  الجريمة  فقد كانت ايجابية  اجمالا بحيث  تمكنت مصالح الأمن بالجهة الشرقية  من تسجيل 26363 قضية  انجز منها 20950 قضية اجرامية  اي ما يشكل  نسبة  النجاح ب 75.59 في المائة ،  اما عدد الاظناء الذين  عرضواعلى انظار المحاكم خلال هذه المدة  فقد وصل الى  27145 شخصا …
اما بخصوص مكافحة الانشطة المتعلقة بالاتجار في المخدرات  بمختلف انواعها  ، والتهريب  فقد تميز  بحصيلة مهمة حسب الاحصاءات الرسمية …
خلاصة القول لا يمكن  ان ننكر بان المجهودات  الكبيرة التي تبذل  لردع وجزر الجريمة  الا ان استتباب  الأمن  بشكل افضل يقتضي  تمكين ولاية امن الجهة الشرقية بالمزيد من الوسائل  اللوجستيكية وتعزيز الموارد البشرية  لتفعيل سياسة امنية  تعتمد بالاساس  مقاربة  الاستباق والوقاية  للحد من  تنامي ظاهرة  الجريمة التي اصبحت تقلق بشكل كبير الساكنة والرأي العام في نفس الوقت