Home»Débats»رسالة الى وجدة سيتي

رسالة الى وجدة سيتي

0
Shares
PinterestGoogle+

تحياتي وتقديري لكل الساهرين على استمرارية موقع »وجدة سيتي » الذي ما فتئ يقدم الخدمات الجلى عبر مواده المختلفة
لكل القراء،مغاربةوعربا ومسلمين، داخل الوطن وخارجه،كما لا يفوتني ان أثمن تقديمه للمادة الاخبارية والتحليلية الخاصة
بالجهة الشرقية من وطننا العزيز،وأتمنى لجريدتنا الالكترونية مزيدا من التألق والعطاء لما فيه خير البلاد والعباد.
وأود أن أتقدم اليكم ببعض الملاحظات والاقتراحات،آملا ان تكون مفيدة وصائبة،كما ارجو ان تناقش من طرف من يهمهم
الأمرمن القراء قصد التصويب أو الاثراء..

1- عرفت « وجدة سيتي  » تطورا نوعيا واضحا منذ ظهورها،واعترضتها مضايقات باءت بالفشل والحمد لله،غير أني ألاحظ تحولا بسيطا في خطها التحريري يرجى تداركه، ويتعلق الأمر بحجب التعليقات، على بعض المقالات وهو امر
يتعارض ولا شك مع مبدأ حرية الرأي والرأي الآخر،فكاتب مقال ما لايمكنه أن يمنع غيره من مناقشة أفكاره بعد نشرها
وهو لا ينشرها الا لتقرأ وتناقش،ولا يحق كذلك لأي منبر اعلامي حر نزيه ان يصادر تعليقات القراء ما دامت تحترم
شروط النشر بابتعادها عن التجريح والكلام البذيئ وما شابه.ولعل لبعض الأقلام تأثيرا على الساهرين على الموقع اما
بعلاقة قرابة او صداقة أو خوف من سطوتها،وهو ما يدفعهم الى عدم اغضاب اصحاب هذه الأقلام.

2- اقترح على الجريدة أن تحرر لنفسها ولقرائها وكتابها ميثاق شرف تنشر بعض بنوده الرئيسة على صفحة الاستقبال
وينشر كاملا على صفحة مستقلة،ويكون هو الحاكم العادل بين كل الأطراف،به يعرف المخالف سبب عدم نشر كتابته،
أو حجب تعليقه،ولا يترك الأمر للمزاج أو لاعتبارات خاصة فقط، وقد لوحظ عدم اهتمام بآراء البعض عبر الكتابة والتعليق بينما يعطى البعض
أهمية بالغة .وانا احيي بعض الاخوة على غزارة انتاجهم واطلب منهم المزيد ولكن لا ينبغي اهمال آخرين دون سبب مقبول.وغبر خاف على احد أن أهمية الاسهام تقدر وتقاس بحمولته لا باسم صاحبه، والنشر الالكتروني لايمكنه ان يتأكد من هوية الكاتب ،كما يعلم الجميع،وذكر الاسم الحقيقي او المستعار سيان،وان من يؤكد على ذكر الاسم الحقيقي فانما يريد ان يوظف معرفته بصاحب الاسم للرد على شخصه قبل الرد على رأيه أو على أفكاره،وهذا أمر يخل بأعراف وقواعد حرية الرأي.وكل مستعملي الشبكة العنكبوتية يعلمون هذا.فمن شاء ان يذكر اسمه الحقيقي فعل ومن لم يشأ فله ذلك شريطة ان تكون أفكاره وآراؤه واضحة بعيدة عن التجريح او المساس بكرامة الآخرين…

3-كثيرا ما تتخلل بعض الكتابات أخطاء في اللغة او الاملاء أو غير ذلك،ومرد ذلك في- غالب الأحيان- الى السهو او عدم
الانتباه أثناء الكتابة،ويجدر بهيئة التحرير أن تتعاطف مع النصوص التي تنشرها بالقراءة المتفحصة وتصوب ما نتج عن السهو عوض استعمال تقنية « نقل »و »لصق » اذ لا يخفى ان من أهداف قراءة كتابة ما أن تساهم في اثراء الرصيد اللغوي والقدرات التعبيرية لدى القراء.

4- اقرارا للقدر المطلوب من النزاهة والشفافية أقترح أن تخصص صفحة أسبوعية تتطرق للانتاجات التي لم تحظ بالنشر
مع تبيان سبب ذلك، وذلك باختصار شديد ،هدفه أن يخبر صاحب الانتاج بوصول اسهامه وان يعرف سبب عدم نشره، وقد يعاتبني الفريق الساهر على الجريدة لكوني أثقل كاهله بأعباء اضافية،ولكن هذا الجهد لن يذهب هباء بل سيمنح الجريدة
المزيد من الصدقية والنزاهة.
5- الملاحظ ان الجريدة تنشر –مشكورة –انتاجات الكتاب كما تصلها-حسب تقديري- دون أن تصنفها أو تبوبها لتوصل
القارئ الى مطلوبه في أسرع وقت وتيسر عملية » الأرشفة » والبحث بعد مرور فترة طويلة.وأقترح أن تخصص صفحات
للانتاجات الأدبية –مثلا- وأخرى للكتابات السياسية،وغيرها للاجتماعيات..وان تفصل بين الكتابة بالعربية والفرنسية. .الخ. هذه أمثلة للتوضيح فقط ولا شك أن فريق عمل « وجدة سيتي » سيبدع ويجيد..
وختاما اتمنى لوجدة سيتي المزيد من التقدم والتألق، وارجو الا يكون صدرها قد ضاق بما أشرت اليه واني لا أقصد من ذلك الا خيرا.كما أحيي الفريق الساهر على اخراجها وكل الأقلام المساهمة في انتاجها والسلام عليكم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. موافق
    01/12/2010 at 00:29

    آراء صائبة. خصوصا إظهار التعاليق، المحترمة طبعا. تحياتي

  2. ben
    01/12/2010 at 00:30

    كلام صائب أشكرك على هذه الملاحظات والمؤاخذات ’وللتذكير فأنا واحد من الذين منع- بضم الميم – مقاله من النشر لأنه يرد على أحد الوجوه المعروفة عند وجدة سيتي’ وهنا سأغتم هذه الفرصة ’لأبين بعضا منه .
    المقطع
    الأخ الكريم يعلم علم اليقين بأن انتقاء العبارات وإخراجها من سياقها يضر بالدراسات الموضوعية التي تراعي قواعد القراءة السليمة والقائمة على منهجية تحليلية تراعي السياق في كليته .
    و من خلال هذا التقطيع المخل بالدراسة الموضوعية للنص –موضوع النقاش –دليل على أن الأخ إما أنه اكتفى بالمقدمة وأقصى ما بعده أم انه يبحث عن ضالته حيثما اتفق وأينما وجدت .
    وعلى كل حال فإن مثل هذه الدراسات الانتقائية التي تنطلق من المواقف الذاتية , لا تطابق الواقع, وهي على هذا الأساس تضر الدارس والمدروس لأن مثل هذه التأويلات القاصرة تمس صاحب المقال –موضوع الدرس –وتوجه إليه اتهامات لا تخطر على باله وتصوب نحوه سهام القراء الذين يسهل التأثير عليهم وتوجيههم خصوصا حينما يستقون هذه المعلومات عن الكاتب الوسيط , مما يسهل انقيادهم إلى الحقيقة المحولة والمزيفة .فكم من كاتب ذهب ضحية سوء الفهم وتحريف الحقيقة, وكم من شخص سحقته الإشاعات المغرضة لأن كثيرا من الناس يستقبلون الأخبار دون تمحيص وكأنها مسلما ت و الجماهير حين توجه بهذه الأساليب فهي غالبا ما تلغي فكرها ومنطقها وتعتبر المشاع هو الحقيقة المطلقة

  3. بوبكر مشماشي
    01/12/2010 at 00:44

    أشكر السيد عبد الكريم مجاوي على هذه الرسالة بحيث انني شخصيا كنت افكر في ارسال رسالة مماثلة الى طاقم وجدة سيتي ، كما أشكر طاقم وجدة سيتي الذي كانت له الشجاعة في نشر هذه الرسالة طبعا وذلك يعبر عن التجرد والموضوعية والأمانة ن وهذا شخصيا ما اعهده في الاساتذة الساهرين على وجدة سيتي التي استطاعت ان تصبح منبرا ذائع الصيت ، بل اصبحت تكتسي قوة اعلامية لا يستهان بها ، وأقول هذا ليس مجاملة بل بكل موضوعية وبكل واقعية ، فلقد اصبحت وجدة سيتي لها وزنها وثقلها ، وهذا لا ينفي بعض النواقص ووالهفوات والأخطاء احيانا ، ولكن الكمال لله ، غير ان الملاحظات التي اقدمها بدوري هي ـ 1 ـ لا ينبغي نشر التعليقات التي يرمز اصحابها الى انفسهم بالألقاب والنكرة الا اذا كانت لا تتوفر على التجريح او السب ، فمن اراد ان ينتقد صاحب المقال باسم نكرة فلا يلوم وجدة سيتي على عدم نشره ، لأننا يجب ان نتحلى بالشجاعة فنذكر اسماءنا ـ 2 ـ لا يجب نشر اي تعليق يترك المقال ويعلق على شخص صاحب المقال ـ 3 ـ يجب ان تكون التعليقات بمثابة قيمة مضافة للمقال وليس تنقيصا من قيمته ـ 4 ـ ان فكرة موائد وجدة سيتي المستديرة فكرة جد مهمة الا انها ينبغي ان تتناول مواضيع متنوعة كما يجب ان تستعى لها وجوه جديدة كل مرة ـ 5 ـ اقترح على وجدة سيتي ان تخترق العديد من الطابوهات والخفايا خصوصا عند الشباب والتلاميذ وتنظم موائد مستديرة معهم ـ وختاما حتى لا اطيل فانني اهنيء وجدة سيتي على الطريقة التي تدير بها حاليا الحملة المضادة ضد اعداء وحدتنا الترابية فهي تستحق التنويه والاحترام
    تحياتي

  4. Karim Khaldi
    01/12/2010 at 11:15

    Cet article reflète bien le sentiment d’une certaine catégorie de lecteurs, pour qui le site n’est qu’un lieu d’échange de points de vue et d’opinions et où les différentes idées doivent s’affronter dans le respect mutuel. Mais, hélas, ce n’est pas l’impression que l’on retient, pour quelqu’un qui suit de près l’évolution de ce site et des articles, parfois futiles qui y sont mis en ligne, et qui sont repris sans que les lecteurs puissent les critiquer. Ce qui donne l’impression que le webmaster et les responsables, pour des raisons évidentes, évitent la confrontations idéologiques et les traccasseries, probablement pour des motifs qui leur sont propres, mais qui n’aident nullement le dialogue, et ce dans tous les domaines. Le site pourrait y remédier, en commençant par activer le code de vérification qui sont désactivés chez certains internautes. C’est ce que j’ai pu constater.
    Karim Khaldi

  5. عبد الوهاب بنعلا
    01/12/2010 at 20:36

    السلام عليكم
    كلامك على صواب ياأخي عبد الكريم كم من مرة علقت على بعض المواضع الرنانة والحساسة لكن مع الأسف لم ألق الآذان الصاغية وفي أغلب المناسبات لم ينشر تدخلي وذلك لأسباب في نفس يعقوب على كل حال متمنياتنا القلبية لهذا الموقع بالازدهار والنجاح. والسلام .
    عبد الوهاب بنعلا من هولندة.

  6. اليعلاوي
    01/12/2010 at 20:36

    شكرا أخي فعلا مايؤسف هو عدم نشر بعض المقالات ومن بينها مقال نشرته عن بعض الممارسات المشبوهة في صرف ميزانية مدرسة النجاح بمجموعة مدرسية بتانشرفي

  7. بن ادريس سيد احمد
    02/12/2010 at 00:31

    شخصيا ، رغم المآخذ التي لدي على وجدة سيتي ، فانني لا ألوم وجدة سيتي بقدر ما ألوم المتدخلين ، او المعلقين ، فوفقا للمباديء الاخلاقية لا يجوز نشرالتعليقات ، لعدة اعتبارات أهمها : ان اي شخص يتدخل على شكل تعليق يجب ان يثبت اسمه كاملا ، ولا يتدخل تحت غططاء  » متتبع / او قاريء / او ملاحظ/ اوووو، وهنا اسائل هؤلاء  » لماذا ترفضون ذكر اسمائكم في تعليقاتكم ؟ الا يعتبر اخفاء الاسم هو خير دليل على ان التعليق ليس موضوعي ، وانه عبارة عن تصفية حسابات  » اليس كذلك ؟ فشخصيا نشرت مقالا بوجدة سيتي حول موضوع تربوي ، فاذا بجل التعليقات التي نشرت تركت الموضوع جانبا ، وصارت تنهش في شخصي رغم ان بعض هؤلاء المعلقين وقع لديهم خلط بين اسمي واسم شخص آخر ادركت ان لهم معه حسابات شخصية / الا يعتبر هذا قمة الجهل والجبن / ان مفهوم التعليق يعني مناقشة المقال بكل تجرد وموضوعية بعيدا عن التهم المجانية / وشخصيا ارسلت احتجاجا الى القائمين على وجدة سيتي ـ الى ذ . قدوري ـ لأنهم سمحوا بنشر تعليقات كان لا ينبغي لها ان تنشر في حقي بل والتمست منهم الا ينشروا اي تعليق بخصوص مقالاتي سواءا كانت ايجابية ام سلبية / طبعا لأننا ما زلنا لم نرقى الى مستوى الحوار المتمدن الراقي الذي ينبغي ان تعكسه التعليقات / فكم اتمنى يوما ان أقرأ تعليقا على مقال من المقالات يمكن ان يضيف لهذا المقال قيمة مضافة ـ مع كامل الأسف / وبالتالي رغم بعض الانتقادات التي لدي بخصوص وجدة سيتي ، فانني اشد بحرارة على المسؤولين عليها وعلى يد الاستاذ قدوري على سعة صدره ، ونبله ، وأقول له ان وجدة سيتي اصبحت منبرا اعلاميا متميزا له قيمته وله صداه وله ثقله وله من يحبه ، طبعا كما له من يحسده ، وهي سنة الحياة فكل عمل ناجح لا بد ان ينتقد والا فهو ليس بعمل ناجح

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *