قدوري الحسن ( تصوير محمد افندي )

هل يتمكن سي نورالدين زندافو من انقاذ فريق المولودية الوجدية لكرة القدم من الغرق ؟ ذلك هو السؤال الطويل العريض الذي تتداوله السنة المهتمين بالشان الرياضي الوجدي خصوصا منهم الغيورين على نادي المولودية الوجدية لكرة القدم الذي يصارع خلال السنتين الاخيرين امواج الغرق …والسقوط الى قسم الهواة …وذلك بعدما فشل محمد هوار الرئيس السابق في رهانه الذي ظل يردده خلال كل الجموع العامة ان يجعل من فريق المولودية الوجدية لكرة القدم  » مشروع مدينة « … حيث سرعان ما تبخر المشروع …ومعه اصبح النادي يصارع مختلف الامواج للبقاء فقط على السطح وان لا يغرق …
وعندما بلغت الامواج عتيها ، غادر محمد هوار سفينة السندباد التي فقدت كل الاتجاهات ولم تعد تعرف في اي اتجاه تسير ، مما جعل من الصعب ايجاد ربان جديد يمكنه ان يغامر لانقاذ السندباد باية طريقة من الطرق …خصوصا بعدما شاع خبر الديون الثقيلة التي توجد بكاهل النادي …الذي دخل خلال هذا الموسم نفقا مظلما من الصعب الخروج منه …وفي الوقت الذي يئس الكل …واستسلم الكل …معتبرين السقوط حتمية لا مفر منها
في هذا الظرف الحرج يبزغ الأمل من جديد …ومن بعدما قنطوا ..وخلال الجمع العام العادي للنادي يوم الجمعة الأخير 22 دجنبر 2023 .يبرز نورالدين زندافو ليخوض غمار التحدي لانقاذ سفينة السندباد من الغرق …وهو الحدث الذي استبشر ت له كل الاوساط الرياضية الوجدية خيرا …خصوصا وان سي نورالدين ابن وجدة ومن المحبين للفريق ..والغيورين على كل ما هو وجدي ….يتميز بالحكمة ، والرزانة ، وحسن التدبير …بالاضافة الى كونه يتميز بحاسة تجعله يميز الشخص الصادق من الوصولي والانتهازي … مما يعني انه سوف يؤسس مكتبا من المخلصين والصادقين والشرفاء المحبين للنادي بعيدا عن عناصر حب الظهور والانتهازيين …
كما ان سي نورالدين زندافو ليس من الذين يغلقون هاتفهم في وجه محبي الفريق ، او في وجه اصحاب الرأي السديد …كما انه من الذين يحبون الاستماع الى اي شخص يحمل رأيا او مقترحا او مشروعا لصالح النادي وفريقه …
كل ما نتمناه ان يقوم اولا بتنظيف محيط المولودية الوجدية مما علق بها من وصوليين وانتهازيين والمرضى بحب الظهور ، وان يحافظ بجانبه على العناصر النزيهة الصادقة …طبعا هم اقلية …
خلاصة القول نقول لسي نورالدين زندافو …ان المهمة التي انت مقبل عليها مهمة صعبة ومعقدة ( ولا اقول مستحيلة ) لأنني ادرك انه لا شيء مستحيل على سي نورالدين زندافو …خصوصا عندما يتحمل ربانا ما مسؤولية القيادة وسط الأمواج العاتية …يعني انه ينبغي ان يتميز بحنكة وذكاء للوصول بالسندباد الى بر الأمان …….نسأل الله لكم التوفيق في مهمتكم …وان تكون فأل خير على المولودية الوجدية لكرة القدم لاحياء امجادها التي عاشتها في عهد المرحوم بالهاشمي …وما ذلك على الله بعزيز