Home»Débats»من المستهدف من العقوبات القاسية للجنة الأخلاقيات : هل فريق المولودية الوجدية ، أم رئيس النادي محمد هوار ؟

من المستهدف من العقوبات القاسية للجنة الأخلاقيات : هل فريق المولودية الوجدية ، أم رئيس النادي محمد هوار ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

بعد الأحداث التي عرفها الملعب الشرفي بوجدة يوم أمس الأربعاء 20 فبراير 2019 بعد نهاية الديربي الذي جمع مولودية وجدة والنهضة البركانية والتي انتهت لصالح الفريق المضيف بهدف واحد للا شيء وفي الوقت الذي ما زالت فيه مختلف وسائل الاعلام والمهتمين يقومون بتشخيص وتحليل ما حدث لتحديد كل الحيثيات و الأسباب والأطراف المتورطة في هذه الظاهرة التي اصبحت تعرفها جل الملاعب المغربية خلال السنوات الأخيرة ، خصوصا خلال الديربيات القوية ، والمتمثلة في اعمال الشغب التي تسود مباشرة بعد نهاية هذا النوع من المقابلات ….اذا بلجنة الأخلاقيات بالجامعة المكلية المغربية لكرة القدم تفاجيء الجمهور الرياضي الوجدي والبركاني ببلاغ صبيحة هذا اليوم تستنكر فيه الأحداث المؤسفة التي عرفها الملعب الشرفي بوجدة وتقرر عقوبات قاسية في حق فريق المولودية الوجدية ، واخرى ـ وان مخففة ـ في حق فريق النهضة البركانية :

معاقبة نادي مولودية وجدة باجراء 5 خمس مباريات نافذة بدون جمهور مع تغريمه مبلغ 85 ألف درهما مع إلزامه بأداء تعويض مادي مستعجل لكل الخسائر التي لحقت المركب الشرفي، وذلك بعد تقييمها وتحديدها من طرف ادارة الملعب … بينما تمت معاقبة نادي نهضة بركان بمبارتين نافذتين بدون جمهور مع أداء غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
ان المتأمل في سرعة هذا القرار وفي العقوبات القاسية
في حق المولودية الوجدية يجد نفسه أمام عدة نقاط استفهام ، وشكوك …الأمر الذي تثير الريبة في النفوس …
فهل من قبيل الصدف ان يعرف فريق المولودية الوجدية خلال هذه السنة ــ ومنذ تحمل السيد محمد هوار رئاسة النادي ــ جملة من المشاكل لم يسبق ان عرفها ابدا في تاريخه الكروي ؟ هل هناك مخطط مدروس يستهدف سندباد الشرق ، او ان المستهدف بكل هذه المشاكل هو رئيس النادي محمد هوارنفسه ؟ فان المتتبع لكرونولوجيا المشاكل لا يمكنه ابدا ان يعتبر انها من قبيل الصدف حيث انه منذ صعود المولودية الوجدية خلال السنة المنصرمة الى فرق الصفوة ، وما ان حل الموسم الكروي الحالي وجد الفريق نفسه امام سلسلة من المشاكل ما ان يخرج من واحدة حتى تختلق له أخرى ، …فكما هو معلوم بدأ الفريق الوجدي الموسم الرياضي بمشكل الملعب ، واغلاق كل الأبواب في وجهه …ليصبح الفريق تائها بين الملعب البلدي ببركان ، ومركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، وملعب فاس ، والملعب البلدي بوجدة …ووو..ثم بعد ذلك اللعب بدون جمهور ( مقابلة الرجاء ) … ثم توقيف عزيز كركاش مدرب المولودية لثمان مقابلات خلال لقاء اتحاد طنجة ، وتغريم النادي خلال الأسبوع المنصرم ب 20000 درهم …. وبعدما استبشر نادي المولودية الوجدية ومعه الجمهور الرياضي الوجدي بانتهاء الاشغال بالملعب الشرفي …وتنفس الصعداء …وعتقد الكل ان مشاكل المولودية الوجدية انتهت … وقيل ان مقابلة الدربي ستجري بهذا الملعب وباقي المقابلات المقبلة …. حدث ما حدث خلال اول مقابلة بالملعب الشرفي ….الدربي …. واذا بالجامعة الملكية لكرة القدم تصدر اول واسرع وأقسى قرار تاديبي يتمثل في حرمان فريق المولودية الوجدية لكرة القدم ومعه الجمهورالرياضي الوجدي من 5 مقابلات تجري بدون جمهور ، وغرامة ثقيلة تقدر ب 85 الف درهم ، وتعويض كل ما تم تخريبه من تجهيزات الملعب الشرفي …( وبدون شك ستكون عشرات الملايين )…مما يعني ان فريق المولودية الوجدية سينهي الموسم بدون جمهور …وبدون دخل

ولهذا ونظرا لكل ما سبق ذكره من معطيات، يمكننا أن نتساءل، هل فعلا فريق المولودية الوجدية أصبح مستهدفا بشكل واضح ؟ ام ان المستهدف الحقيقي هو رئيسه محمد هوار ، خصوصا بعدما انتخب كاتبا اقليميا لحزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى دائرة وجدة انكاد ؟ مما يعني ان خلق المشاكل لفريق المولودية والعمل على هبوطه الى القسم الثاني مرة اخرى يعني حرق كل الأوراق السياسية لمحمد هوار ….؟ طبعا تبقى هذه مجرد فرضية نتمنى ان تكون خاطئة …لكن ان يتم اختلاق كل هذه المشاكل لفريق يترأسه السيد محمد هوار يبقى امرا مريبا ….وغير مفهوم
واذا افترضنا جدلا انه لا هذا ولا ذاك …فهل يمكن اعتبار كل هذه المشاكل التي تتساقط على راس فريق المولودية الوجدية تباعا خلال هذا الموسم نحسا يطارده منذ صعوده للقسم الاحترافي …وانها مشاكل من قبيل الصدفة ليس الا ؟ ذلك ما ستبديه الأيام والأسابيع المقبلة …ونتمنى ان تلعب السياسة لعبتها بعيدا عن ميدان الرياضة …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. El-Houssine Es-Sadki
    22/02/2019 at 11:53

    Les mineures que vous laissez entrer gratuitement au terrain 20 min avant la fin du match sont une grande partie de l’origine des problèmes. Les adultes qui insultent et l’arbitre et les deux équipes encouragent les jeunes aux mauvais comportement. De toutes les façons pour moi c’est fini le sport au Maroc.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *