تابعت حركة قادمون و قادرون : الهيئة التعليمية لتاونات المستقبل ، الاحتجاجات التلاميذية بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم تاونات ، و ربوع المملكة ، الرافضة للساعة الإضافية التي فرضتها الحكومة على مختلف مكونات الشعب المغربي في اجتماع مفاجئ و سريع، تميز بتغييب سافر لروح التشاور و التحاور التي يقرها دستور 2011 و يحث عليها .
من هنا فإن حركة قادمون و قادرون -الهيئة التعليمية لتاونات المستقبل-، تحذر الحكومة المـغربية مـن تـداعيات اسـتمرار الاحتـجاجات التلاميـذية في مختـلف ربـوع الممـلكة ،
و تدعوها إلى سد ثغرات هذا القرار الإنفرادي الأحادي المُنَزَّلِ على الشعب المغربي من عَلٍ، من خلال ما يلي :
أ – الانصات لنبض الشارع ، و الاستجابة لمطالب الحركة التلاميذية العادلة والمشروعة، و عدم نهج سياسية الآذان الصماء.
ب – تعديل قرار إضافة الساعة ، و مراعاة خصوصية قطاع التعليم ، و خصائص جهاته التي تتسم بالتفاوت الاقتصادي ، و الاجتماعي، و الجغرافي.
ج – تكليف لجان جهوية ، تضم فاعلين تربويين ونفسيين ، و ممثلين عن آباء و أولياء التلاميذ، و ممثلين عن التلاميذ، لاختيار الزمن المدرسي الأنسب ، لكل جهة ، ومراعاة الخصوصية المجالية لكل إقليم.
د – العمل على امتصاص غضب التلاميذ و أوليائهم بآليتي التشاور و التحاور وتحقيق المطالب باعتبار التلاميذ هم رأس مال البلد و مستقبله.
هـ – الابتعاد عن المقاربة الأمنية العنيفة ، و سياسة التخويف و التحقير ، حتى لا تتكرر مآسي الماضي وجراحاته.
و قبل الختام تدعو حركة قادمون و قادرون : الهيئة التعليمية لتاونات المستقبل-، الحكومة المغربية ، إلى عدم الانتقاص من الاحتجاجات التلاميذية وتبخيسها ، و الإسراع في إخماد فورتها ، و تلبية مطلبها العادل و البسيط، في أقرب وقت، ما دام المكان المناسب للتلميذ هو القسم و ليس الشارع.
وفي الختام ، تتقدم حركة قادمون و قادرون: الهيئة التعليمية لتاونات المستقبل، بتعازيها القلبية و الصادقة ، لأسرة التلميذ الذي توفي خلال المسيرة التلاميذية الاحتجاجية ، جراء اصطدام سيارة به.

– عن لجنة الإعلام بحركة قادمون و قادرون: -الهيئة التعليمية لتاونات المستقبل–