ارتفاع درجة انبعاث الروائح الكريهة من المطرح العمومي تضع عمر حجيرة رئيس الجماعة في موقف حرج مع الساكنة VIDEO
منذ اكثر من سنتين وساكنة مدينة وجدة تحتج على الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح العمومي ، حيث كل مرة كانت الساكنة تتلقى من رئيس الجماعة وعودا بايجاد حلول مستعجلة ، الا انه مع كامل الاسف وفي الوقت الذي ازدادت فيه ارتفاع درجة هذه الروائح بقوة لتزكم انوف اوجادا ، وتخنق انفاسهم ليلا ونهارا ، وتعكر عليهم صفو حياتهم خصوصا خلال الاشهر الأخيرة ، ومع ارتفاع درجة الحرارة ، وبدلا من توفير حل مستعجل وجذري يخرج علينا السيد رئيس الجماعة مرة اخرى ويعلن انه يتابع شخصيا مختلف التدابير المتخذة للحد من هذه الروائح ، ولكن الى ما بعد سنة 2018
بمعنى انه على ساكنة وجدة ان تتحمل هذه الروائح الكريهة رغم انفها الى اواخر سنة 2018 ، » وموت ياحمار » ، ولا يهم طبعا نوعية الأمراض التي يمكن ان تسببها هذه الرواح لساكنة المدينة ، وخطورتها على المصابين بمختلف الأمراض التنفسية والربو خلال السنتين القادمتين قبل توفير الحل لهذه الكارثة البيئية التي تتحمل مسؤوليتها الجماعة الحضرية …
ومرة اخرى يتبين كيف ان هذه المدينة المسكينة هي ضحية العديد من المشاريع الارتجالية والتي لا تخضع لأية دراسة قبلية ، وكأننا ما زلنا نعيش العصر الحجري وليس عصر التكنولوجيا الرقمية وهي التكنولوجيا التي يمكنها ان تزودك بكل الدقائق عن انجاز اي مشروع من هذا النوع خصوصا حركة الرياح واتجاهاتها ، وكمية عصارة النفايات المنزلية ، الخ
على اي لقد قامت الجماعة الحضرية بانجاز مشروع من الصخامة بمكان لساكنة وجدة سينسيهم الروائح الكريهة … ويتعلق الأمر بصباغة ممرات الراجلين بالألوان وهو ما ينطبق عليه المثل القائل » اش خاصك آلعريان ؟ الخاتم امولاي » آش خاصكم أ وجادا …ممر الراجلين مزوق اسيدي الرئيس «
Aucun commentaire