على اثر عدم انتعقاد اجتماع انتخاب رئيس بلدية وجدة يومه الاثنين  21 شتنبر 2015  لعدم اكتمال النصاب القانوني وذلك نتيجة غياب فريق الأصالة والمعاصرة والفريق الاستقلالي ،  في حين حضر  فريق العدالة والتنمية ،  غياب فريق البام والميزان  كان نتيجة عدم توصل الفريقين الى نتيجة ملموسة رغم  حوالي اسبوعين من المفاوضات …التي يظهر انها وصلت الى الباب المسدود ، وذلك ما يستشف من البلاغ الذي اصدره حزب الاستقلال اليوم ـ  تتوفر وجدة سيتي على نسخة منه ـ
البلاغ الذي يعلن فيه الفريق الاستقلالي عن خيبة امله لعدم توصله  الى  اية نتيجة من فريق التراكتور ، بل اعلن الفريق الاستقلالي ان النتيجة وصلت الى  الباب المسدود ، وهذا ما يعني ان انتخاب رئيس لبلدية وجدة الآن مفتوح على  جميع الاحتمالات
وفيما  يلي  بلاغ حزب الاستقلال
======

حزب الاستقلال
مفتشية وجدة انكاد
هيئة المستشارين الاستقلاليين
فرع وجدة

بلاغ للرأي العام

تعذرت اليوم عملية إنتخاب رئيس و مكتب مجلس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة للمرة الثانية على التوالي بسبب عدم توفر النصاب القانوني.
فريق مستشاري الحزب بالجماعة الحضرية بوجدة يقدم للرأي العام الوجدي التوضيحات التالية:
– يذكر ان تحالفه مع فريق الأصالة والمعاصرة بالجماعة هو تحالف سياسي  أبرمته قيادتا  الحزبين  على المستوى المركزي .
– أن مسؤولي حزب الاستقلال بوجدة عقدوا لقاءات متواصلة مع نظرائهم بحزب البام بغية ترجمة هذا التحالف على مستوى تشكيلة المكتب المسير للجماعة لتنفيذ برنامج عملي للتدبير المحلي والتنمية .
–أن حزب الاستقلال اشترط منذ البداية أن يترجم التحالف السياسي إلى توافق على مستوى المسؤوليات ومنهجية التدبير لما يخدم مصالح المدينة وساكنتها.
وبناءً على ما سبق يسجل الحزب مايلي:
– تأسفه لغياب الإرادة السياسية الصادقة لدى فريق حليفه بحزب البام لإنجاح الاتفاق المبرم.
– رفضه المطلق لسلوك  فرض الأمر الواقع الذي من شأنه رهن مصير المدينة للمجهول والمجازفة بإرادة وتطلعات ساكنتها
– يقرر الرجوع إلى مؤسسات الحزب للبث في النازلة ويستنكرالهجمة الشرسة الموجهة ضد رموز الحزب وسمعته بالمدينة ويتعهد بالتصدي لها .

هيئة المستشارين الاستقلالين فرع وجدة