Home»Débats»وجدة : العدالة والتنمية يوافق على التحالف مع  » البام  » بخلاف ما صرح به أفتاتي.

وجدة : العدالة والتنمية يوافق على التحالف مع  » البام  » بخلاف ما صرح به أفتاتي.

0
Shares
PinterestGoogle+

يتغير المشهد السياسي بمدينة وجدة بسرعة متلاحقة، يكاد يخلط كل الأوراق ويقلب المعادلات. فالانتخابات الجماعية التي جرت يوم 04 شتنبر أفرزت منتخبين توزعوا بين أحزاب الأغلبية والمعارضة من دون أن يشكل أي من هذه الأحزاب أغلبية مريحة،نخص مدينة وجدة على وجه الذكر.
شرع حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال مباشرة بعد الاستحقاق الانتخابي في فتح قنوات التواصل، وقطعت المفاوضات بينهما مراحل متقدمة،غير أنها اصطدمت مؤخرا بحاجز نيابات الرئيس ،وإن كانت المشاورات ما زالت مستمرة بين الطرفين.
على نفس الخط دخل حزب العدالة والتنمية في البحث عن شريك يتقاسم معه المهام ومسؤولية تسيير المدينة، وأبدى قياديون من المكتب المحلي والإقليمي رغبتهم في التحالف حتى مع غريمهم السياسي ( الأصالة والمعاصرة ) على غرار ما وقع بعدة مدن مغربية كما أبدى نفس الاستعداد للتحالف مع حزب الاستقلال للخروج من الأزمة المؤسساتية. وكان عبد الله هامل وكيل لائحة المصباح صرح يوم الثلاثاء الماضي بأن يده ممدودة للجميع خدمة للصالح العام. من جهة ثانية أكدت الكتابة الإقليمية للحزب في شخص رشيد شتواني أن الاتصالات لم تنقطع والمفاوضات مفتوحة مع الجميع بما في ذلك مستشاري الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال  » لأن مصلحة المدينة فوق كل اعتبار ». وذكرت مصادر الحزب أن التصريحات التي أدلى بها السيد عبد العزيز أفتاتي لبعض المنابر الوطنية بأن التحالف مع  » البام  » خط أحمر، يعد رأيا شخصيا للنائب المحترم. وكان بلاغ الأمانة العام للمصباح أعطى الأولوية للتحالف مع أحزاب الأغلبية، وترك هامش الانفتاح على المعارضة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. hassan
    18/09/2015 at 19:10

    قلت يوما بان افتاتي لايملك سوى لسان و مفردات رنانة و لم يصدقني احد و ها هي الايام تثبت لمن انكر صحة ما نقول

  2. متتبع
    19/09/2015 at 16:28

    صدق فيكم قول ابن سلول : الاعتناق و النفاق حسبنا الله و نعم الوكيل لقد خنتم لأمانة التي وضعها فيكم الشعب لا حول ولا قوة إلا بالله

  3. يوسف
    20/09/2015 at 10:38

    العدالة و التنميو باعت الوهن للوجديين البارحة ينفروننا من احزاب المعارضة بدعوى الفساد و اصحاب مصالح شخصية و اليوم يعملون على التحالف معهم
    سبحان مبدل الاحوال

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *