Home»أمال الشريف الحوات رئيسة المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا : المنتدى يشكل أرضية للحوار والتقارب بين كل الأطراف المعنية

أمال الشريف الحوات رئيسة المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا : المنتدى يشكل أرضية للحوار والتقارب بين كل الأطراف المعنية

0
Shares
PinterestGoogle+

TADBIR FORUM INTERNATIONAL MEKNES
TADBIR 20

أمال الشريف الحوات رئيسة المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا

المنتدى يشكل أرضية للحوار والتقارب بين كل الأطراف المعنية

المصطفى بنجويدة

أكدت أمال الشريف الحوات، رئيسة المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا، أن تنظيم النسخة الثانية من هذه التظاهرة، يأتي في سياق العمل المتواصل الهادف إلى تقريب المقاولات الصغرى من برامج الدعم والمواكبة، وأيضا، من الجهات المنخرطة في تعزيز تموقع هذه المقاولات في صلب المشهد الاقتصادي المغربي.
وأفادت الحوات، في تصريح لـ « تدبير »، بمناسبة انعقاد محطة مكناس للمنتدى الدولي للمقاولات الصغرى في نسخته الثانية بجهة مكناس تافيلالت، يوم 15 نونبر الجاري، أن هناك إصلاحات كبيرة وأوراشا مهمة للنهوض بالمقاولات الصغرى، إلا أن المعلومات بخصوص هذه التدابير لا تصل إلى الفئات المستهدفة.
كما اعتبرت أنه حتى وإن كانت هذه البرامج لا تستجيب بشكل كامل لمتطلبات هذه المقاولات لمواجهة المحيط الخارجي، إلا أنها وعلى كل حال تتضمن جوانب إيجابية ومحفزات مهمة يمكن تطويرها في إطار نقاش بناء بين كل الأطراف المعنية

وأضافت الحوات أن المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جاء بغرض خلق أرضية للتواصل المباشر بين المقاولات الصغيرة وغرف التجارة والصناعة وإدارة الضرائب، والوكالة الوطنية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والبنوك

.
وأضافت الحوات أن المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جاء بغرض خلق أرضية للتواصل المباشر بين المقاولات الصغيرة وغرف التجارة والصناعة وإدارة الضرائب، والوكالة الوطنية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والبنوك، إلى جانب المؤسسات الدولية التي تقدم برامج مختلفة وفعالة لمختلف شرائح المقالات الصغيرة بالمغرب.
وبخصوص تنظيم المنتدى الدولي للمقاولات الصغرى لمحطات جهوية، أشارت أمال الشريف الحوات إلى أن المعلومة المتعلقة بأوراش دعم هذه الفئة وفي معظم الحالات لا تتجاوز محور الدارالبيضاء والرباط، بعكس باقي الجهات التي تبقى بعيدة عن تنظيم لقاءات تفاعلية بين كل أطراف هذا المجال.
وعن رأيها في الاستراتيجية الوطنية للمقاولات الصغيرة جدا، أكدت أنها أعدت ما بين 2007 و2010، وأعلن عنها يوم 17 ماي من 2013، مشيرة إلى أنها توفر مجموعة من الإيجابيات المتعلقة بالتكوين والمرافقة المقاولاتية، والتغطية الاجتماعية، كما أنها تقترح معايير ضريبية خاصة بهذه المقاولات الصغيرة جدا، إضافة إلى معطيات أخرى تهم كيفيات الولوج إلى التمويل ودور البنوك، وقالت إن هذه الاستراتيجية تحتاج إلى التطبيق والتنزيل حتى يستفيد منها أكبر عدد من المقاولين الصغار. وأضافت أن هذه الاستراتيجية وإلى جانب مشروع قانون « المقاول الذاتي »، يمكنها التقليص من البطالة ومن امتدادات القطاع غير المنظم، وبالتالي خلق أنشطة مهيكلة مدرة للدخل ومساهمة في التنمية.
وقالت أمال الشريف الحوات « إن المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا جاء لإعادة الثقة للمقاولين الصغار، الذين يواجهون يوميا إكراهات التكوين والتمويل والتعامل مع الصفقات العمومية، والضمانات البنكية ».

وتطرقت رئيسة المنتدى، أيضا، إلى العديد من برامج الدعم، من قبيل برنامج « سكيلز » للمكتب الشريف للفوسفاط، وبرنامج « من أجلك »، و »فرصة »، وحاضنات المقاولات للجمعية المغربية للنساء رائدات الأعمال وغيرها، وجمعية مبادة سوس ماسة درعة، والخدمات التي تقدمها أيضا تأمينات الوفاء، والتجاري وفابنك، والبنك الشعبي المركزي، مؤكدة أن هناك العديد من الأطراف التي تعمل جاهدة على تحسين واقع المقاولات الصغرى، حافزها في ذلك قناعتها بأهمية دور هذه المقاولات التي تمثل قرابة 80 في المائة من المقاولات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 95 في المائة من النسيج المقاولاتي المغربي.
وأضافت أن المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا مكن من إبراز إرادة كل الأطراف، سواء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أو صندوق الضمان المركزي، أو إدارة الضرائب، أو البنوك، أوغرف التجارة والصناعة والخدمات، وحتى المراكز الجهوية للاستثمار وغيرها، في صياغة شراكة أقوى مع المقاولات الصغيرة جدا، وأضافت قائلة « قمنا بمبادرة تنظيم هذا المنتدى بشراكة مع ثلاث وزارات ومؤسسات أخرى معنية بأربع جهات، ولمسنا أن هناك قناعة راسخة بضرورة تبسيط المفاهيم والخطاب الموجه لهذه المقاولات، وهذا أمر إيجابي في حد ذاته ».

وأضافت أن المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا مكن من إبراز إرادة كل الأطراف، سواء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أو صندوق الضمان المركزي، أو إدارة الضرائب، أو البنوك، أوغرف التجارة والصناعة والخدمات، وحتى المراكز الجهوية للاستثمار وغيرها، في صياغة شراكة أقوى مع المقاولات الصغيرة جدا

وقالت أمال الشريف الحوات « إن الظرفية الحالية تدعو إلى ضرورة تفعيل محيط المقاولة بشكل عام، وأنا مقتنعة بأن هناك إرادة سياسية واضحة، لكن الواقع يتطلب تظافر كل الجهود، لأنني واعية بدور المقاولة في خلق مناصب الشغل والثروة وتقدم المغرب، وعلينا ألا نضيع هذه الفرصة، لأننا نتوفر على كل المرتكزات ومن أهمها الاستقرار الذي ينعم به المغرب، والإرادة السياسية التي تعكس العناية بهذه الشريحة من المقاولات ».
وحول الدورة الثانية للمنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا، أشارت أمال الشريف الحوات إلى أن المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة تعد منبعا مهما لخلق مناصب الشغل الجديدة، كما أنها تمثل رافعة تساهم في تحسين التنافسية الاقتصادية ومحركا للتنمية المحلية.
وأضافت أنه لهذه الغاية وفي 2014، وعقب النجاح الذي حققته الدورة الأولى للمنتدى، فإن مكتب الدراسات « Attitudes Conseil »  جعل الدورة الثانية تحت شعار مزدوج هو خلق مناصب الشغل والتنمية الجهوي، لسببين اثنين، أولهما أن المقاولات الصغيرة جدا تلعب دورا حاسما في محاربة البطالة، وهذا الدور الرئيسي يعتبر معترفا به من قبل الحكومة التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية لإنعاش المقاولات الصغيرة جدا

لأن المقاولات الصغيرة جدا تستمر في أداء دورها كخزان للتشغيل، وهو أمر يحفز أكثر على تطويرها على الصعيد الجهوي وتسهل نجاح المقاولين الفاعلين في هذا المجال الحيوي.
وترنو هذه التظاهرة إلى أن تكون محركا لإنعاش الكفاءات والمقاولات على مستوى الجهات التي تنظم فيها

.
وثانيا لأن المقاولات الصغيرة جدا تستمر في أداء دورها كخزان للتشغيل، وهو أمر يحفز أكثر على تطويرها على الصعيد الجهوي وتسهل نجاح المقاولين الفاعلين في هذا المجال الحيوي.
وترنو هذه التظاهرة إلى أن تكون محركا لإنعاش الكفاءات والمقاولات على مستوى الجهات التي تنظم فيها، وأن تكون أيضا أرضية لتبادل الخبرات بين المقاولين والفاعلين في القطاعين العمومي والخاص لخدمات المقاولة.
ويعد هذا المنتدى الأول من نوعه، على اعتبار أنه لا توجد هناك تظاهرة مماثلة تتطرق إلى التنمية الجهوية، وإمكانية تنمية المقاولات التي تنتمي إليها، كما أن المنتدى يجمع في يوم واحد أصحاب القرار في جميع القطاعات.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. EX- CHEF D ENTREPRISE
    19/11/2014 at 00:40

    Ce ne sont pas les « MUNTADA » qui vont inciter à la croissance : mot du president , intervention au pupitre , pose café, rapport final et autre… ce n’est pas « ghadi ndirou » qui va ôter les obstacles et qui va pousser nos petites entreprises d’aller de l’avant . c’est un travail de fond et un assainissement qui doit se faire à l’amont et à d’autres niveau. travaillez dans l’ombre et en silence et laissez nous le soin d’évaluer et d’établir des constats. De ce genre de rassemblements, on n’en a que faire…
    A BON ENTENDEUR

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *